علمت أخبار أن رئيس محكمة التمييز والمجلس القضائي راتب الوزني الذي أحيل على التقاعد مؤخرا او بالأحرى، أنهيت خدماته كان في دورة في المغرب العربي ، لتقديم ورقة في مؤتمر قضائي متخصص عن القضاء الأردني.
حيث علم الوزني من مصادره، بان رأسه مطلوب ، بعد اتصالات ، عديدة وردت اليه، فما كان منه الا ان طلب من مكتبه في عمان، ان يخط استقالته، ويرسلها الى الديوان الملكي باعتبار انه غير موجود في عمان.
وعلى صعيد آخر أكدت مصادر ، بان أسباب عديدة كانت وراء إقالة، الوزني، من بينها مذكرة سرية رفعها عدد من القضاة لجهات عليا، تتحدث عن مخالفات، وتجاوزات أساءت إلى سمعة القضاء والقضاة.
معلومات أخبار البلد تؤكد بان الوزنني ومدير مكتبه لا يزالان في المغرب العربي، ولا نعلم ان قدم ورقته ام لا. لكن العودة ليس احمد فالرئيس غادر رئيسا وعاد بلا منصب ويبدوا ان الربيع المغربي، قد اثر على معالي الوزني. الذي سلم الراية من مدينة فاس إلى القاضي المحاميد رئيس محكمة استئناف معان.