السياسي المحترف حازم قشوع .. يعشق الأردن ومليكه ولا ينسى فلسطين وحقوقه

السياسي المحترف حازم قشوع .. يعشق الأردن ومليكه ولا ينسى فلسطين وحقوقه
أخبار البلد -  
اخبار البلد : حسن صفيره / خاص- 

ظل اسم الوزير والنائب السابق حازم قشوع من الاسماء الاردنية التي  اتسمت بالشمولية وهو صاحب الشخصية الجامعة والسياسي المحترف .

حزبي متمرس قاده الفكر الايدلوجي المتنور الذي يتمتع به لترسيخ اسمه في المدونة الرسمية الاردنية وسجل خلالها مواقفا ثابنه ابان عضويته في المجلس النيابي السابع عشر، والتي لامست اعقد القضايا الشائكة التي تهم المواطنين، في حين ظلت مواقفه المتعقلة خطا احمر يُشابه خط الوطن الذي طالما انتصر له قشوع داعيا الجميع مؤازرة مشروعنا الوطني الوحدوي، وممارسة دورنا الوطني بعيداً عن "الهويات الفرعية".

يعتبر الوزير والنائب الاسبق حازم قشوع من الشخصيات الوطنية التي اخذت على عاتقها تبني سياات الدولة ومؤازرة مواقف الملك، لايمانه بان الوطن برجالاته 
لا يقل اهمية عن سياج الوطن ونشامى جيشه واجهزته الامنية.

انطاق قشوع الى الواجهة الرسمية بعصامية فكرية متفردة، وظل المهندس قشوع حاضرا في الصالونات السياسية والاقتصادية والثقافية، عبر موقعه كأمين عام حزب الرسالة،   يرعى ويتبنى الفعاليات الشبابية لايمانه بأن رصيد الأول للدولة الاردنية هو الانسان الاردني لا سيما جيل الشباب، ومن الرؤية الملكية استلهم المزيد ، فكان كتابه "الاوراق الملكية رؤية أستراتيجية"، والذي ضمنه العناوين الخمسة التي جاءت في مضامين الأوراق الملكية ، والتي جاءت لتحقق شرعية الانجاز المستهدفة، وتكمل بناء ذاتية الدولة وتضيف إلى مرتكزاتها التاريخية والدينية والثورية شرعية أخرى يمثل الانجاز عنوانها الرئيس، وتحقق استراتيجية بناء المنجز التنموي واحقاق المنجزات القيمية التي تكفل حماية الدستور عبر أطر عامة تحمي الفرد وحريته وتصون الممتلكات والمكتسبات وتحافظ على الدولة ورسالتها .

وفي رسالة رفعها قشوع الى مقام حضرة جلالة الملك، مهنئا بمناسبة عيد الاستقلال حملت اسمى معاني القيادة ونهج الهاشميين الذين اعتبرهم قشوع في رسالته منارة تضيء بشرعية الانجاز و إضاءات تنير الدروب نحو آفاق المجد وسمو الرفعة وعلا المنزلة ، مستذكرا في سياق رسالته الى جلالة الملك بني هاشم الأطهار اللذين حملوا راية المجد التاريخية وراية التوحيد الدينية وراية الثورة العربية إلى أن ولدت للأمة منارتها بإستقلال الدولة عندما رسمت منطلقاتها من خطوط الضاد وعبرت عن رسالة الأمة بالحفاظ على مكانتها فى اللحظة التاريخية السابقة .

  وقال قشوع في رسالته الى  مقام حضرة الملك، "ها أنتم يا مولاي ، فى الدولة الأردنية تعيدون كتابة التاريخ من جديد فتنتصروا للحق العربي عبر إنتصاركم لدور النظام العربي فيه ، ليكون أحد المحاور الرئيسية المشكلة للحالة المركزية الإقليمية في مسعاً تسعون من خلاله الحفاظ على مكانة النظام العربي في الإطار العام والمضمون الجيوسياسي ليبقى يشكل عنوانه الإطار العام للحماية العربية والرافعة الإقليمية لقضاياه ، معززين بذلك من قدرة النظام العربي في حماية المجتمعات  العربية من واقع التجاذبات التى تحاول تذويب الهوية العربية فى إطار تحالفات مذهبية ، قد تبعد الكل العربي عن رايته التاريخية فى ظل توسع الامتدادات  الإقليمية مع اشتداد مرحلة المخاض السياسي التاريخية التي نعيش . 

يا صاحب الولاية المقدسية : 

  ولقد كان لدوركم الفاعل فى المحافل السياسية الإقليمية والدولية وحراككم الدؤوب على المستوى الدبلوماسي ، صدق الأثر ، فى ترسيخ عروبة القدس عندما أخذتم شرف المسؤولية بالدفاع عن عدم اختزالها الحضاري والديني لدين على حساب الدين المسيحي والدين الاسلامي ، وهذا ما جعل من تلك الخطوات الأحادية التي تم اتخاذها لا مشروعية لها ولا ترسيم مقبول يحفظها ، وكنتم بذلك نعم الأمين على الإرث الإنساني على أن تبقى الحضارة الإنسانية ملك الجميع كما كنتم نعم الحافظ على قرارات الشرعية الدولية من الإنزلاق إلى ميادين لغة الغاب والقوة والإذعان بدلا عن القانون الدولي والدستور العالمي .

وهذا ما جعلكم يا مولاي تشكلون جامعاً مشتركاً لدى المذاهب والأديان ، فحققتم بذلك إسناداً للقرار الأممي ونصرةً للمجتمع الدولي ويناصركم فى هذا الاشتباك المحموم المحمود الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ويؤيدكم آخرون بجوائز فى تمبلتون في واشنطن كما روما بجائزة مصباح السلام وهي وإن كانت تحمل علامات دينية لكن مضمونها كان يحمل دائما مغازٍ سياسية داعمة لمكانتكم فى القدس وولايتكم على المقدسات المسيحية والإسلامية .

حضرة صاحب الجلالة :

  لقد بينت الأوراق الملكية رؤيتكم الإستراتيجية فى تجسيد شرعية الإنجاز عندما أوضحت غايتكم بالوصول بالمجتمع الأردني إلى مكانة المجتمعات المتقدمة والتي كنتم قد وضعتم عناوينها الخمس التي اشتملت على تعزيز دور المجتمع المدني وسيادة القانون والعمل على الوصول بنهج الحياة السياسية إلى تشكيل حكومات برلمانية حزبية والعمل على تجذير مفاهيم اللامركزية الإدارية والانتقال بطور الإقتصاد الوطني إلى منزلة الإقتصاد الإنتاجي والعمل على تطوير التعليم ليكون فى إطار التعلم المعرفي وهي الرؤية التى سنعمل على دعم برامجها وتسخير كل الإمكانات المتاحة من أجل تجسيدها حيز الواقع عبر تقديم المبادرات المجتمعية القادرة على إحداث منطلقات تدعم المسار البنّاء وفي الاتجاه المرسوم .

جلالة الملك القائد :

  ولقد عمل جشينا العربي المصطفوي والمؤسسات الأمنية بفضل توجيهاتكم ورعايتكم الحثيثة على تقديم نهج حافظنا عبره على منجزاتنا الوطنية كما عملنا من خلاله للحفاظ على الأمن الاقليمي فى محطات دقيقة مرت فى المشهد الإقليمي العام وكما عمل فى ذات السياق لتقديم الأردن لرسالته الإنسانية عبر تعاطيه مع حركة اللجوء بطريقة ميزت المسيرة الأردنية وامتازت بها رسالتها حتى غذت أمثولةً ونموذجاً للتعاطى العسكري الإنساني وهذا ما جعلنا نكون واحة للأمن والأمان .

يا صاحب التاج الأجل :

  إننا ونحن نهنئكم بالاستقلال الذى ياتى متزامنا مع مئوية البيعه بشرعية الانجاز   فإننا نجدد البيعة لكم ونؤكدها لعرشكم المفدى ونعاهدكم يا مولاي أن نبقى على العهد ، عهد الأوفياء للرسالة التي حملوها الغر الميامين من بني هاشم الأطهار فى الحفاظ على راية الأمة في التوحيد والولاء لعرشكم المفدى ورسالتكم الماجدة من عبق التاريخ ، فإن لكل مرحلة متطلبات والمرحلة التاريخيه تستوجب أن نكون جنوداً اوفياءً نعمل بإخلاص وتفان فى الحفاظ على قدسية الأمان وفى الثبات على المنطلقات الوطنية التي تنطلق منها رسالتنا فى الحفاظ على الوطن ومقدراته ونهجه ومنجزاته والأمه ودورها ورسالتها التليدة .

والله نسأل أن يمتع جلالتكم بوافر الصحة والعافية ويحفظكم ذخراً للوطن ونصيراً للأمة وقضاياها .

والسلام عليكم يا مولاي ورحمة الله وبركاته" .
 
شريط الأخبار شكوى من مواطن أحرق نفسه أمام أحد المراكز الأمنية ويطالب بلقاء مدير الأمن العام .. تفاصيل ظاهرة خطيرة في عمان ....كاميرات تصوير في بيوت العزاء واقعة غريبة ألسنة لهب تخرج من حنفيات المياه.. فيديو الكهرباء الأردنية: أجهزة التكييف وراء ارتفاع الأحمال على الشبكة الكهربائية إجتماعات عمان الثلاثية: مناقشات "بعد أمني" مكتومة لملف “درعا- السويداء” الأمن العام يفتح باب التجنيد للذكور غوتيريش يحذر إسرائيل من إدراج قواتها في قائمة مرتكبي انتهاكات جنسية ضد الفلسطينيين وفيات الاردن اليوم الاربعاء 13/8/2025 رئيس وزراء نيوزيلندا: ضم غزة أمر مروع.. نتنياهو فقد صوابه وتمادى كثيرا لماذا لا يجد الطبيب الأردني عملاً رغم أن العالم يطلبه؟ طقس مغبر وشديد الحرارة وتحذيرات من عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك الدين الوطني الأمريكي تجاوز 37 ترليون دولار لأول مرة في التاريخ توضيح هام من هيئة الطاقة حول لجوء الحكومة إلى قطع الكهرباء لغايات التخفيف من الأحمال الحوثيون يعلنون تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد إسرائيل "سرايا القدس": تفجير وتدمير نحو 52 آلية عسكرية إسرائيلية بعبوات وقذائف بعد توغلها شرقي مدينة غزة الأردن يرفض مرور مساعدات إنسانية إسرائيلية عبر أراضيه إلى السويداء الأردن يسجل أعلى حمل كهربائي في تاريخه بواقع 4765 ميغاواط الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى المملكة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأردني لشركات التأمين ينظمان تدريباً متخصصاً لتعزيز تجربة العملاء في قطاع التأمين