أخبار البلد – خاص
انتشر خبر إلقاء القبض على النائب السابق المطلوب على خلفية جريمة قتل وقعت بداية العام الحالي ، حيث قام النائب بإعداد مخبأ له منذ فترة معينة ليتوارى عن الأنظار ، إلا أن رجال الأمن العام وبسواعدهم وبقوة عزيمتهم استطاعوا القبض على النائب ومجموعة من الأشخاص.
وزير الداخلية سلامة حماد أكد عقب استلامه لحقيبة الداخلية أن هنالك حملة أمنية بدأت ومستمرة للقبض على المطلوبين ، مؤكدا على سيادة القانون وأنه لا أحد فوق القانون، فحماد سجل سابقة وانجاز جديد لم تعهد أو تسجل من قبل لوزراء الداخلية ، والقيام بإلقاء القبض على نائب سابق على اثر جريمة قتل ، وبرغم من اختفاء النائب لمدة وعدم القدرة بإلقاء القبض عليه إلا أن حماد استطاع وبسواعد الأمن العام بكشف مخبأه والقبض عليه ، فرسالته الواضحة لكل من تسول له نفسه والتعدي بأن لأ أحد فوق القانون والأجهزة الأمنية كانت وستبقى دائما في المرصاد مهما علا الشأن أو المكانة.
منذ بداية استلامه وحماد يعمل على الاشتباك والتواصل مع المواطنين وهمومهم في مواقعهم في محاولة منه لنفض الغبار عن الوزارة وأدائها خلال السنوات القليلة الماضية حيث يضيف حماد البعد الانساني للوزارة ، بالإضافة إلى تطبيق القانون على الجميع، فالمطلع على المشهد يجد أن حماد يعمل على قيادة الداخلية بمنظور ورؤية جديدة.
وأخيرا لا نريد خوض الحديث أكثر ولكن يجب تقديم الشكر والعرفان لهذا الرجل والذي على ما يبدو أن يعمل على تغير وترتيب الأمور من جديد ويرسخ مبدأ سيادة القانون والذي يعزز كرامة الوطن وكبرياء المواطن ويحمي الجميع، فالكل يعرف ما له وما عليه، وما له من حقوق وما عليه من واجبات تطبق دون استثناء ودون محاباة ،فكان الله بعون حماد الذي نأمل أن يكون عهده الآن مختلفا لا مكررا للعهود السابقة ، والذي بدا جليا في هذه الفترة بأن التغيير قادم لا محالة.