بقلم امين زيادات : لا اعرف كيف لا تتدخل وزارة السياحه في ما تقوم به بعض المكاتب السياحية من عمليات نصب واحتيال على المواطنين تحت اعين المسؤولين فيها حيث يُستغل المواطن من قبل بعض هذه المكاتب ويُكذب عليه ويغرر به ويوقع على تعهد او اتفاقية من ثماني صفحات حيث الخط لا يُقرأ وكل ما فيها من بنود لصالح المكتب .
ايعقل ان تكون وزارة السياحه وهي الجهه المخوله لمراقبة عمل هذه المكاتب اذن من طين واذن من عجين او فعلا كما يقال بأن هذه المكاتب تقدم لبعض المسؤولين في الوزارة رحلات استجمام هنا وهناك لكي يتغاضوا عن اخطائهم .
والا كيف يفسر هذا الكم من الشكاوى على احد المكاتب بالذات لدى الوزارة والمعروف لديهم بانه يحمل رقم غينيس للشكاوى عليه من قبل المواطنين , وماذا فعلت الوزارة ردا ً على هذه الشكاوى غير الاستجداء عبر اتصال تلفوني مع صاحب هذا المكتب بالذات لحل المشكلة وديا ً , وحتى بحل المشكلة من قبل صاحب هذا المكتب يقوم بالنصب بالحل ايضا ً لم يكفيه انه نصب واحتال المرة الاولى ولكن بالحل ايضا ً .
اين دور وزارة السياحه في هذه القضايا ؟ هل دورها ان تتفرج فقط على هكذا عمليات نصب واحتيال على المواطن , تجري تحت معرفتها او حتى بغطاء من بعض موظفي الوزارة اذا كانت وزارة السياحه لا تستطيع ان تحرك ساكنا بوجه هذا الشخص فهناك جهات اخرى تستطيع ذلك, هناك المحاكم وهناك الحكام الاداريون وهناك مكافحه الفساد فهؤلاء لا يذهبون برحلات مجانية ترفيهية ليتغاضوا عن فساد البعض .
اني ادعو كل مواطن ذهب برحلة مع هذا المكتب بالذات والمعروف للجميع بكثرة اعلاناته ان يذهب لتقديم شكوى بالمحاكم او امام الحاكم الاداري او في دائرة مكافحه الفساد حتى يتعلم صاحب هذا المكتب بان المواطن الاردني ليس خروف يُحتال وينصب عليه كما يشاء وحتى انني اطلب من رئيس الوزراء محاسبة المعنيين بوزارة السياحه على هذا التسيب والتساهل بالمحاسبة وعدم متابعة شكاوى الناس حتى يمل المشتكي من المتابعه .
وللموضوع بقية......