تخفيض خدمة الدين العام

تخفيض خدمة الدين العام
أخبار البلد -  


تقدر خدمة الدين العام ( الداخلي والخارجي) 16 % نسبة الى حجم الموازنة العامة، وهي من اكبر الفواتير على الاقتصاد الاردني، وفي حال ترك الوضع على حاله سترتفع خدمة الدين في ظل الاتجاه المحلي والعالمي لارتفاع هياكل اسعار الفائدة، ولتهدئة خدمة الدين التي تعتبر بمثابة كرة ثلج يفترض ان يتم وقف الاقتراض تحت اي بند من البنود والتركيز على المنح الخارجية، واستقطاب استثمارات جديدة للمساهمة في تسريع وتائر النمو من جهة وتوفير فرص عمل جديدة من جهة اخرى، والحد من النفقات العامة خصوصا النفقات الجارية.
وفي نفس الوقت فإن السلطات المالية مدعوة لبذل جهود حقيقية لاعادة هيكلة الديون الخارجية والداخلية بما يساعد في تخفيض تكاليف القروض ( الحصول على شروط افضل للقروض) واستبدالها بقروض مرتفعة الكلفة، والتفاوض على القروض الثنائية ( مع الدول الدائنة) لخفض الديون او تقليل الفائدة لمساعدة الاقتصاد الاردني الذي تحمل الكثير من تبعات التطورات السلبية التي عصفت بعدد من دول المنطقة خصوصا ما حصل في مصر وسوريا والعراق.
هناك عدد من الدول عاشت ظروفا قاسية مماثلة عمدت الى تخفيض الديون و/ او إعادة جدولة بعضها وهيكلة البعض الاخر من الدين العام بما يمكن الاقتصاد من التعافي وإدارة الدين العام بشكل افضل، فالدور الاردني في المنطقة محل احترام اقليمي ودولي، وان ارتفاع الدين الى حدود قريبة من الناتج المحلي الاجمالي وبخدمة دين عام تعد مرهقة وتعقد الظروف الاقتصادية والمالية بشكل كبير، وتضعف قدرة الحكومات على إدارة الدين العام.
ان تثبيت الدين العام كرقم مطلق والعمل على تنشيط الاقتصاد ورفع وتيرة النمو سيؤدي الى تخفيض الدين العام نسبة الى الناتج المحلي، ومع بلوغ المالية العامة الى مرحلة تغطي الايرادات المحلية للنفقات الجارية يمكن القول اننا بدأنا السير في الطريق الصحيح الذي يمهد الطريق لمعالجة الدين العام خلال عقدين، فالدين الذي تراكم منذ ستينيات القرن الماضي وتفاقمت خلال العقدين الماضيين خصوصا خلال السنوات العشر الاخيرة يتطلب سنوات لمعالجة هذا الملف الذي يعتبر من الاختلالات المزمنة والمتفاقمة.
ضبط النفقات العامة وترشيق القطاع العام تدريجيا والتخلص من اعباء نصف الوحدات المستقلة يسرع التعافي المالي، وان الاهتمام بأنشطة الاقتصاد الحقيقي من صناعة وزراعة وخدمات وعقار سيقود الى التوازن المطلوب والدخول في مرحلة نمو مستدام كما حصل في الدول التي عانت من الديون وتراجع النمو وانفجار الديون والبطالة والفقر ..الحلول ممكنة والمطلوب قرارات تستند الى إرادة قوية وإدارة حصيفة وهذا ممكن.

 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس