«حَلَّ» المجلِس التشريعِّي.. ألم «يَمَلّْوا»هذه الأسطوانة؟

«حَلَّ» المجلِس التشريعِّي.. ألم «يَمَلّْوا»هذه الأسطوانة؟
أخبار البلد -   ح َّل ِ » المجل ِ س التشریعّي.. ألم «یَ َملّْوا»ھذه الأسطوانة؟ عادت السلطة الفلسطینیة وتحدیدا رئیسھا,للحدیث عن َ حل المجلس التشریعي الذي انُ ِتخب قبل ثلاثة عشر عاما تقریبا (2006/1/25 (ولم ِ تجر انتخابات اخرى منذ ذلك الحین،بعد حصول حركة حماس على الأغلبیة (74 من 132 مقعدا) في انتخابات ضغطت بقوة لإجرائھا ادارة الرئیس الأمیركي جورج بوش الابن,وكانت آداتھ الثقیلة لإنجاز ھذه المھمة وزیرة خارجیتھ َض ْت َ المعارضة الشدیدة التي أبداھا كل من إیھود اولمرت ومحمود كوندالیزا رایس,التي َ رفَ َ (وھذا ما حصل فِعلا .(عباس,عندما حذّرا من أن حماس یُمكن ان تحقّق انتصاراً التلویح بِحل مجلس تشریعي ھو في ُ حكم المحلول او المشلول(لا ِ فرق),تعكس ضمن امور اخرى حال العَجز إن لم نقل الإفلاس السیاسي الذي باتت علیھ حركتا حماس وفتح/السلطة,وخصوصاً بعد ِ فشلھما ُ الم ّدوي والذریع في إنھاء حال الإنقسام التي تفتِك بالمجتمع الفلسطیني,وتترك م الاھتمامات الدولیة بل مفاعیلھا ُ الم ِّدمرة على القضیة الفلسطینیة,التي باتت في أسفل سلّ ُ للمساھمة في تصفیتھا,مقابِل تحسین علاقاتھ مع واشنطن ودائما عبر تل العربیة,حیث تجد من یُ ِ تاجر في تلك القضیة ویقدّم عروضاً ابیب,التي باتت في «حیرة» من ِ إمرھا لجھة ترتیب اولویاتھا.ھل تمضي قُدماً في إشھار المزید من مؤشرات التطبیع في علاقاتھا مع عواصم عربیة أخرى/ جدیدة؟ام تمنح الأولویة للجبھة الشمالیة (حدود فلسطین مع لبنان),بعد ان خرج نتنیاھو ُ الم َ حاصر بملفات الفساد والاحتمالات الواردة لخسارتھ مستقبلھ السیاسي والشخصي (دخول َ السجن),خ َرج رئیس الائتلاف الفاشي في دولة العدوعلى العالم,بحكایة .« َ أنفاق حزب الله التي م ُ نحھا صفة عسكریة م ِطلقاً علیھا وصف»عملیة درع الشمال واذا كان الرئیس الفلسطیني قد اغتنم «فرصة» انعقاد المجلس الاستشاري لحركة فتح (ما أكثر المجالس والھیئات َ )لمعاودة الحدیث عن حل ِ مجلس ُ م ّعطل بقرار اقلیمي ودولي،كان قد ھدّد بحلھ خلال اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحریر قبل شھرین,نُقل عنھ في تسریبات ّ فضل ان یبقى موجوداً والأمر یعود لكم»,أضافت ُ صور للمجلس التشریعي,ولا أ َ صحفیة,قولھ في جلسة ُ مغلَقة (للمركزي):انھ ِ «بقیت بقایا مصادر َ حضرت تلك الجلسة»انھ ّ كرر َ عبارتھ ھذه اكثر من مرة،فان العودة الى ھذه «المسألة»وفي ھذه المرحلة الأكثر خطورة على المشروع الوطني الفلسطیني,تبدو عابِثة ِ وباعثة على التساؤل:عن جدوى الخوض فیھا والتركیز علیھا،فیما ھناك مسائل وملفات أكثر اھمیة خطوةٍ إشكالیة ستزید من عمق الانقسام الفلسطیني,وتدفع نحو مزید من المغامرات والكید السیاسي الذي بات صفة اساس في وخطورة من َ العمل السیاسي/الفصائلي الفلسطیني.ناھیك ّ عما ستثیره من اسئلة حول شرعیة موقِع ِ الرئاسة نفسھا,وھي التي مضى على اجراء انتخاباتِھا»الأولى»بعد رحیل عرفات اربعة عشر عاما (2005/1/9 (وكان ُ م ّقررا ان تنتھي ولایة الرئیس الحالي في العام 2009 لكنھ بَتھ حركة فتح كان لسنة واحدة اي حتى العام 2010,وھا نحن على ابواب العام 2019 . َ مستمر في منصبھ،رغم ان»التمدید»الذي طلَ ما شھدتھ أروقة الجمعیة العامة للامم المتحدة ونتائج التصویت على مشروع القرار الامیركي,الداعي لإدانة النضال الوطني الفلسطیني بكل اشكالھ ُ وصَو ِره,وإن كان تخفّى خلف الجولة الاخیرة للمواجھة العسكریة بین حماس وجیش الاحتلال,وخصوصا انھ جاء في «الذكرى الاولى» لقرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة العدو الصھیوني (12/6,(كفیل بان یُوقِظ ما تبقّى من عقل سیاسي فلسطیني,استمرأ ِّو ُح»باتخاذ إجراءات ضد َ «خرق»اسرائیل لكل الاتفاقیات. تھدیدات وقرارات (لا لعبة ُ الم َ ناكفة الفصائلیة والكید السیاسي ّ ,ولما یزل»یُلَ بوقف التنسیق الامني مع جیش الاحتلال,وتجمید اتفاق باریس وغیرھا من ذیول اتفاق اوسلو,دون ان تلوح في الافق أي ِ جدّیة.إن ْوقَفَت (..) التنسیق الأمني مع سلطة اوسلو في جنوب القدس المحتلة,بذریعة ان لجھة تحدید مستوى وطبیعة العلاقة مع اسرائیل التي أَ ِخرق اتفاق اوسلو (..),أم لجھة البحث عن ِ مقاربة جدیدة وجادة,تضع حدا للإنقسام او تحول دون تعمیقھ,والقبول أو التعاطي السلطة تَ ِ الإیجابي مع ما تقترحھ اوساط سیاسیة فلسطینیة (وعربیة) واز ِ نة,تروم ترمیم ما تبقى من ھیاك ُ ل ومؤسسات منظمة التحریر الم ّعطلة او التي َصلة التھدید بتقویض»سلطة الإنقسام في غزة»,كما قال عضو مركزیة فتح عزام الأحمد,الذي نعى ھي في حال استیداع ِ متواصلة,بدل موا بـ»حماسة ُ م ِفرطة» مسار المصالَ َّ حة,وبش َرنا بتنفیذ قرارات المجلس المركزي,دون ان یشمل َ ذلك(التنفیذ)وقف التنسیق الامني مع .«اسرائیل,وتجمید اتفاق باریس»الاقتصادي یبقى السؤال الأكثر جوھریة عن الفائدة ُ الم ّ توخ ِ اة,سیاسیاً ووطنِیاً من حل المجلس التشریعي المشلول؟ وكیف یمكن والحال ھذه ان یَ ِخدم «الحل» مسار إنھاء الانقسام؟ویضع حداً للمخاوف الجدیة من إقامة دولة فلسطینیة في قطاع غزة,كما یُ ّروج ویُخطط الحلف الصھیوامیركي َ ) لدى البعض الفلسطیني,الذي وص ِ ل في ما یبدو,الى حال شدیدة م ُ ن الیأس والتشاؤم؟ .المدعوم من بعض العرب,ویجد صدى (إیجابیاً وبأي آلیة یُ ِمكن تجاوز المأزق الذي تعیشھ القضیة الفلسطینیة,في ظل تصریح الرئیس عباس نفسھ امام المجلس الاستشاري لحركة فتح .عندما شدّ ِ د على»أننا لا نؤم َ ن بالسلاح ولا نؤمن بالصواریخ,وما لدینا أھ ّم بكثیر؟ ِ ؟اذا كان نتنیاھو یواصل التحدي ویقول بلا تلعثُم:ان التعامل مع العرب,لا یتم إلاّ من خلال القوة؟.قال نتنیاھو ذلك بغطرسة اي شيء لدیھ حقاً . ُ واستكبار,قبل أیام معدودات...إن كنتُم تَ ُذكرون؟
 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!