إغلاق باب المزرعة بعد أن هربت الجياد لا يفيد

إغلاق باب المزرعة بعد أن هربت الجياد لا يفيد
أخبار البلد -  



هل استنفدت الحكومة جميع الحيل التي في جعبتها، وهل بقى ثمة أرانب أو حمائم بيضاء في قبعة الساحر!
هل باتت أيام الحكومة معدودة ولم يبق سوى إعلان الوفاة لحكومة كانت تشير التوقعات إلى أنها تتمتع بصحة جيدة خالية من الأمراض المستعصية وحتى الموسمية؟
هل نحن أمام حالة موت سريري غير معلن؟
في التشخيص النهائي لن يكون سبب واحد وراء رحيل أو فشل الحكومة التي أصيبت بندوب وجروح وتقيحات مؤذية للعين وللصحة.
قد يكون السبب الظاهر هو تراجعها عن تعهداتها بعدم تقديم قانون ضريبة الدخل لمجلس النواب من أجل إقراره، والذي قال عنه رئيس الحكومة سابقا بأنه غير عادل.
قد تكون الكوارث المتتالية في البحر الميت وفي مأدبا، وانكشاف اهتراء وصدأ البنية التحتية في البلاد.
وربما اقتنع البعض بأن الحكومة تبحث عن كبش فداء لجميع أخطائها حتى لو كان الضحية المنتقاة بعناية إداريات يعملن في وزارة التربية والتعليم وينفذن تعليمات وزارتهن بكل حرفية
والتزام.
وربما عجز الحكومة عن وقف التآكل في ميزانية الدولة وزيادة المديونية بشكل كبير.
ومن المحتمل أن تكون المنصات وبعض البرامج والمصطلحات التي أطلقتها الحكومة والتي بدت للغالبية بأنها غير مجدية ونوع من الرفاهية فيما تعاني الغالبية من اقتصاد يُحتضر.
قد يكون من بينها ضعف التشكيل الوزاري، أو عدم جدية الحكومة في الكشف عن المتنفذين الذين يقفون وراء تجارة المخدرات والبلطجية وسرقة الكهرباء والمياه واستثمار الدولة في الحصول على رواتب وامتيازات وإعفاءات لا يستحقونها.
ربما إحساس البعض بأن النظام التعليمي في المراحل الأساسية والثانوية والجامعية يعاني من سوء تغذية ومديونية وتضخم في أعداد الطلبة.
وربما الارتفاع الجنوني في أسعار كل شيء بدءاً من الخضار والفواكه والفلافل وانتهاء بأسعار السيارات والشقق وتكاليف الزواج.
وهناك من يقول إنه لم يشاهد رئيس الحكومة يشارك في أي مؤتمر أو لقاء خارجي، ولم يسمعه يتحدث في السياسة، أو في منصة دولية.
وهناك عشرات الأسباب التي تحتاج إلى كلام كثير وإراقة كميات كبيرة من المداد.
ربما يكون أحد تلك الأسباب، وربما جميعها مجتمعة.
لكن المؤكد هو أن الحكومة تحاول إغلاق أبواب المزرعة بعد أن فرت جميع الجياد بعيدا نحو السهول.
والطبول التي كانت تقرع بالسر تقرع الآن علانية، وما حققته «السترات الصفراء» في فرنسا ليس ثمة ما يمنع من تكراره هنا في عمان.
 
شريط الأخبار شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات