!!المصاب كبیر..لكن لا ضرورة للإرتباك

!!المصاب كبیر..لكن لا ضرورة للإرتباك
أخبار البلد -    حتى مع أن ھذه المنطقة كلھا تمر بمرحلة إرتباك سیاسي وإقتصادي وأمني..وكل شيء فإنھ غیر مبرر ولا جائز أن نصاب نحن في الأردن بكل ھذه «الدوخة» السیاسیة بعد «كارثة البحر المیت» التي لا شك في أنھا موجعة جدا وأنھا مأساة ْ أن نفقد كل ھذا العدد من فلذات أكبادنا بالفعل لكن ھذه ھي إرادة الله وھذا قدره وعلینا أن نستعید توازننا وأن نستأنف حیاتنا الطبیعیة وأن نضع حدا لكل ھذه الفوضى غیر الخلاقة ولكل ھذا التراشق الكلامي الذي ھو ككرة الثلج التي ھي عندما تسقط من مرتفع سفح جبلي فإنھا إن لم تُوقف وإن لم یتم إیقافھا فإن حجمھا سیتضاعف مئات المرات وبحیث ْ إن ھي غشیت .قریة فإنھا ستؤدي إلى بعض دمارھا لقد َّ مر على ھذه الكارثة الموجعة عشرة أیام والمفترض أننا قد إلتقطنا أنفاسنا، رغم فداحة الجرح وقسوة الألم، وأكتشفنا بالضبط أین كان الخلل ومن ھو المسؤول وبدأنا نستعید توازننا فالإستمرار بحالة الإرتباك ھذه سوف یكون ثمنھ غالیاً ویقیناً أنھ إن لم نتجاوز إرتدادات ھذه . ْ المأساة وإن لم ننھض من ھذه الكبوة وبسرعة فإن الأوضاع عندنا ستأخذ مسارات خطیرة.. لا سمح الله كان یجب ألاّ نصاب بكل ھذا الإرتباك الذي أصبنا بھ، ولم نتخلص منھ حتى الآن، رغم أن الجرح كان موجعاً ورغم أن الخسارة كانت فادحة وبخاصة وإننا أصحاب تجارب مؤلمة كثیرة فھذا البلد، المملكة الأردنیة الھاشمیة، كان قدره أن یكون في ھذا المكان وفي ھذا الموقع المكلف وأنھ صاحب تجارب مرة، ولیس تجربة واحدة، وأنھ في ھذه اللحظة التاریخیة الخطیرة فعلاً یقف في وسط ألسنة النیران التي باتت .!!تلتھم دولاً بأكملھا في ھذه المنطقة.. والله یستر والسؤال ھنا ھو: ھل یعقل یا ترى أن تكون ھناك كل ھذه اللجان الإستقصائیة.. والتحقیقیة التي كل واحدة منھا تقول عكس ما تقولھ اللجان َّ الأخرى وذلك في حین أن المفترض ألاّ یكون ھناك كل ھذا التشویش وكل ھذا الإرتباك بعدما صدرت الإرادة الملكیة السامیة بتشكیل اللجنة التي تم تشكیلھا والتي تضم كفاءات أردنیة في ھذا المجال..والكل یشھد بقدرة وإقتدار رئیسھا وأعضائھا وبنزاھتھم وبأنھم من خیرة أبناء .ھذا البلد الذي أعطى لشعبھ وأمتھ كفاءات كثیرة لا یجوز أن یبقى ھذا الجرح نازفاً وراعفاً حتى لا تصبح خسارتنا خسارات كثیرة.. والمشكلة ھنا لیست تنحي وزیراً أو تنحیتھ ولا إستقالة حكومة أو إقالتھا.. إن المشكلة المرعبة والمخیفة ھو أن تتواصل حالة الإرتباك ھذه وكأننا لسنا أصحاب تجارب مرة..لعل أمرھا أننا كنا قد فقدنا عملیا نصف دولتنا في حزیران (یونیو) عام 1967 وأننا كنا قد فقدنا مؤسس ھذه الدولة، التي كان إنشاؤھا معجزة تاریخیة بالفعل، ُطلقت علیھ رصاصات الغدر والخیانة على أبواب المسجد الأقصى في عام 1951..وأیضاً وأننا فقدنا الملك عبدالله الأول بن الحسین عندما أ بعض بناة ھذا الوطن الأوائل وفي مقدمتھم ھزاع المجالي ووصفي التل وإبراھیم ھاشم.. رحمھم الله جمیعھم.. والبقاء للعلي القدیر.. ولھذا .الوطن الذي تھون علینا كل المصائب من أجل ألا یصاب لا سمح الله بأي مص
 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي