تخفيف الاحتقان الشعبي

تخفيف الاحتقان الشعبي
أخبار البلد -  


حالة الاحتقان في الاوساط الشعبية تجاوزت الفقراء ومتوسطي الحال الى الميسورين، والسبب في ذلك ضعف الثقة بين الحكومات وعامة الناس جراء ضعف الشفافية والافصاح، ويقينا ان اهم ما نعانيه غياب الجهود الحقيقية لإخراجنا مما نحن فيه من تباطؤ الاقتصاد الذي يكاد يشل قطاعات اقتصادية مع تدني مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين وصولا الى المحافظات والارياف، الموظف العام يشكي صعوبة العيش، لذلك يدير ظهره لمن يطلب الخدمة علما بان طالبها هو دافع ضريبة وله الحق بغض النظر عن صعوبة العيش فالجميع يشترك في هذه المعاناة.
شريحة ضيقة هي التي لا تأبه لما يجري، فهي قادرة على الانفاق بدون حساب، بينما السواد الاعظم من المواطنين بالكاد يدبرون معيشتهم، وهذا يفسر التشوهات المزمنة والعابرة للحكومات والسنوات التي تتمحور حول ضعف توزيع الاقتصاد في المجتمع، لذلك ان سنوات النمو لم تنعش العامة كما لم تساهم في تخفيف البطالة والفقر، وهذه الحالة يمكن التأكد منها بالعودة الى الاختلالات المزمنة والمتفاقمة من فقر وبطالة وتشوهات متفاقمة خلال تلك الفترة.
وخلال السنوات الثلاث الفائتة اتسعت فجوة الثقة بين الحكومات والمواطنين، ولم تقم بقرارات وبرامج تعالج ذلك فالخطابات والكلام الحكومي المعسول لايصل الى وجدان الاردنيين، فالضرائب والرسوم والكلف المباشرة وغير المباشرة ارهقت الناس وحشرتهم في زاوية ضيقة.
فالخدمات الاساسية من تعليم وصحة ونقل ركاب عام وغلاء متراكم اتى على ما تبقى من قدرة شرائية للغالبية العظمى من المواطنين، فالحياة باتت اكثر صعوبة في ظل حالة تصل حد الهذيان..اسر كثيرة تعاني من عدم توفر فرص عمل لابنائها وبناتها..وفي هذا السياق يوجد في اسر اكثر من متعطل عن العمل والذي يهدد الاستقرار الاسري وبالتالي التأثير سلبيا على استقرار المجتمع.
الافلات مما نحن فيه من صعوبات يحتاج الى جهد وطني عام ..تقوده الحكومة والقطاع الخاص وهيئاته المختلفة، بحيث يتم تشجيع الاقتصاد الحقيقي صناعيا وزراعيا وسياحيا وخدماتيا وهذه مسؤولية الحكومة باتخاذ قرارات جريئة، بحيث تخفض الكلف وتحمل وقتيا ( لعدة سنوات ) ارتفاع الدين العام في وقت يتم رصد تسارع وتيرة نمو الاقتصاد التي ستعود بالنفع على الجميع وإيرادات الخزينة، عندها نخفف الاحتقان الشعبي والتوجه لتسريع وتائر النمو ..اما النموذج الحالي الذي مضى عليه ثلاثة عقود اخفق ودفعنا الى ما نحن فيه..مرة اخرى تخفيف الاحتقان الشعبي له اسباب وكذلك آليات العلاج.

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!