نمو متواضع مع موازنة مضغوطة

نمو متواضع مع موازنة مضغوطة
أخبار البلد -   موازنة 2019 حوالي 3.9 مليار دينار وعجزها 2 %بعد المساعدات وستخفض الحكومة نموها إلى 5.% هذه هي أبرز ملامح موازنة عام 2019 ،وهي تؤشر على خطة تقشف قصوى، لا نفقات زائدة عن الحاجة فيها بل تخفيضها الى الحد الأقصى كذلك التقشف سينسحب على نفقاتها الرأسمالية فلا مشاريع والإكتفاء بإستكمال مشاريع قائمة في البنية التحتية والصيانة وغيرها. ستدبر الحكومة للسنة المقبلة نحو 5ر6 مليار لإطفاء ديون مستحقة بهذه القيمة منها 4 مليارات دينار سندات وملياري دينار ديون أخرى متفرقة ونصف مليار دين داخلي وفي ذات الوقت ليس فقط المحافظة على ثبات المديونية بل تخفيضها بنسبة 1.% تخفيض الدين سيتم عبر زيادة الناتج المحلي الإجمالي، لكن الموازنة التي ستقدمها الحكومة ليس فيها رافع تمكن هذا الناتج من تحقيق زيادة ملحوظة تترجم نفسها في نمو إقتصادي يخصم نسبة الخفض التي تستهدفها الحكومة، ما يعني أنها تعتمد على زيادة إيراداتها من منظومة الضريبة الجديدة وهي كما هو متوقع ستزيد الإيرادات بنفس النسبة وهي 1.% هذه معادلة شائكة، تقع بين جدين: موازنة مضغوطة وديون مستحقة فما هي وسائل تحقيق النمو الإقتصادي طالما أن الموازنة الرأسمالية هي الضحية لسياسة التقشف المالي وتخفيض العجز والحد من المديونية؟ الحكومة أعلنت سياسة الموازنة للسنة القادمة وهي ضبط الإنفاق، وهو شعار يتردد كل سنة، مع أن حدود الضغط مشبعة أصلا، لأن معظم النفقات الجارية ملتزم بها، ويجب دفعها ولا يمكن تخفيضها، خاصة رواتب العاملين والمتقاعدين، والفوائد على القروض والإيجارات ومنها 6 مليارات رواتب وتقاعد وفوائد خدمة الدين وتصل سنويا الى حوالي مليار دينار ودعم الخبز بنحو 150 مليون دينار وإطفاء ديون البلديات وغيرها من أشكال الدعم غير المبرر. في موازنة عام 2019 تم ضم موازنات عدد كبيرمن الوحدات الحكومية المستقلة، أي أنها ستكون موازنة حكومية شاملة. في برنامج الإصلاح الاقتصادي رسم صندوق النقد الدولي للوضع المالي، النمو الاقتصادي والعجز والمديونية، وفي هذه المحاور لم يكن الصندوق متشدداً بل متساهلا، لذلك فإن تجاوز توقعات الصندوق ممكنة في إدارة في محور روافع النمو وكل ما يقتضيه واقع الحال هو قرارات إقتصادية بعد أن تكون الحكومة قد إطمأنت الى فعالية إجراءاتها المالية. يقول المثل»في الحركة بركة» لكنها في الإقتصاد بحاجة الى قرارات.
 
شريط الأخبار الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام الأمن العام: وفاة جديدة لشاب في عمّان جرّاء الاختناق بسبب مدفأة... والتحفظ على على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة