اخبار البلد : حسن صفيره / خاص -
تسببت قرارات رئيس بلدية الزرقاء علي ابو السكر بتفويض مساعده لشؤون التنظيم بصلاحية
التوقيع على كافة معاملات البلدية، بحالة من الارباك في عمل البلدية، هذا الى جانب
اتخاذه قرارات شابها مخالفات قانونية ، حيث لا تحتكم لأسس ومعايير العطاءات والتي شهدتها بلدية الزرقاء مؤخرا، والتي تم
اتخاذها بمباركة من رئيسها المهندس علي ابو السكر الذي ما يهمه في الامر
هو مجاملة اصحاب القوى والمتنفذين في البلدية وخارجها وكأن البلدية اصبحت من بقايا ورثة عائلة ابو السكر أو شركة خاصة يديرها من خلال أعوانه.
وبحسب
مصادر مطلعة، قام ابو السكر بعرض قرار على المجلس البلدي يطلب فيه اعطاء صلاحيات لمساعده
لشؤون التنظيم يخول فيه التوقيع على كافة معاملات التنظيم من رخص انشاءات واعتراضات
على قرارات المجالس المحلية ورخص المهن الجديدة والمصادقة على اذونات الاشغال ورخص
الانشاءات وكافة امور التنظيم ، وهي صلاحيات تتطلب وقوف وموافقة رئيس البلدية بصفته
الوظيفية .
وانتقد
مسؤولي البلدية قرار ابو السكر، والذي اعتبروه مخالفة قانونية خارقة ، حيث تعد المصادقة
على المعاملات التي تم تفويض الشؤون التنظيمية بها والتوقيع عليها من صلاحيات الرئيس
فقط، بالاضافة الى تجاوزه الدور القانوني المناط برؤساء المجالس المحلية وتقليلا من
دورهم .
، كما
كشفت المصادر المشار اليها قيام ابو السكر بترأس اجتماع لجنة الاستثمار لبحث قضية تأجير
مخازن سوق (سيف) سابقا، حيث خلص الاجتماع لاتخاذ قرار شابه الكثير من التجاوزات القانونية
والمخالفة لنظام العطاءات والتلزيم، حيث فاوض ابو السكر وعدد من معاونيه التجار بطريقة
مخالفة للأعراف القانونية ودون الاخذ بالرأي القانوني الذي ينص صراحة بوجوب طرح
المخازن في المزاد العلني او الظرف المختوم وضرب ابو السكر القانون بعرض الحائط ، حيث
تم تلزيم المخازن بأجور متدنية بعد عرضه على المجلس البلدي واتخاذ قرار بذلك وهذا
يعني تسجيل لحالات الفساد تباعا وسابقة خطيرة لم يجرؤ أي مجلس بلدي سابق على
تسجيلها ناهيك عن وجوب حصول البلدية على موافقة وزير البلديات حسب نظام العطاءات وقانون
البلديات .
واقع
البلدية وبحسب مراقبين يحتاج الى اعادة هيكلة لجهة تنفيذ مهام المجلس البلدي وحصر الموافقات
والتواقيع عليها بشخص وأن لم يكن مؤهل فعلى الدولة والحكومة التدخل لتصويب مسيرة
عمل البلدية التي من المفترض ان تقدم خدماتها لأكثر من مليون نسمة يشعرون حاليا
بنقص الخدمات ان لم تكن معدومة.
وعلى
صعيد اخر ينشط احد الرؤساء السابقين للبلدية في اتمام وترتيب دعوة عشاء يخص بها
وزير البلديات وليد المصري ورئيس البلدية علي ابو السكر وذلك من اجل اذابة الجليد
وتقريب وجهات النظر بين الطرفين والذي وصل حد التراشق الاعلامي ولن يتوقف الامر
عند حد المصالحة بل ان هنالك مصالح شخصية وبروبوكندات اعلامية لاستغلال زيارة
الوزير التي ينتظرها المعزب على احر من الجمر البلدي والمنسف الهندي .