الدولة والمواطن.. جدلية الحق والواجب!

الدولة والمواطن.. جدلية الحق والواجب!
أخبار البلد -   والتقدم على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وهذا أمر لا يتحدد بمرحلة أو فترة زمنيّة من عمر الدولة، لأن ذلك تِبْعٌ لتعدد المخاضات السياسيّة والاجتماعيّة التي يمر بها المجتمع، فتؤدي إلى الإرتقاء بمستوى وعي المواطنين، وإفراز النخب القادرة على حسن إدارة شؤون الدولة. ومن هنا جاءت مقولة «هيجل»: «إن تماسك الدولة وقوتها يعودان إلى نجاح التقاء المصالح الخاصة للمواطنين مع المصلحة العامّة للدولة، حيث يتمكن كل منهما تحقيق رغبات الطرف الآخر. وتؤدّي هذه الحالة من الإنسجام، إلى فترة إزدهار للدولة وتقدمها». لقد تحدث الفقهاء السياسيون عن العلاقة بين الدولة والمواطن على أساس وجود «عقد إجتماعي» مؤداه الحديث عن اتفاق بين الطرفين، سواء كان ذلك مدوّناً أم غير مدوّن يكتسب صفة العرّف المُلْزِم. ويكوّن هذا العقد في صياغته منظومة فكريّة أخلاقيّة ارتضاها المواطن، في الوقت الذي تبدو فيه الدساتير، في صياغتها، نصوصاً قانونيّة جامدة معطلة إلا إذا تم تنفيذها والالتزام بها. تمثل الدولة هيكلاً مؤسسيّاً لإدارة الشؤون العامّة، ووضع الاستراتيجيّات والسياسات الجمعيّة، بينما تترك الأمور والقضايا الخاصّة والجزئيّة للمؤسسات المدنيّة الفرعيّة، إلاّ أنّ ذلك لا يَخْرج عن سياق أنْ الدولة قادرة على تحقيق ذلك كلّه ضمن إطار المصالح العامّة. وفي ذلك قال «دانيال بيل»: «إن على الدولة أن لا تكون من الصغر حيث تفقد القدرة على حل المشاكل الكبرى، وإنما على قدر من العظمة بحيث لا تفقد القدرة على حل المشاكل الصغرى». وبما أن قوّة الدولة متأتية من قوة المجتمع (المواطنين)، فإن ضعفها وانهيارها يعودان إلى هشاشة مؤسساتها وانحدار الوعي الاجتماعي، وذلك لأن الدولة القوّية هي دولة مؤسسيّة دستورية تلتزم، بالتوازي مع مواطنيها، باحترام القوانين والانظمة والتشريعات التي تمثل ثوابت تحكمها وتحميها، بحيث لا تَعُدْ أي منها تخضع للمساومة أو تقبل بها، وعكس ذلك أو غيره يؤدي إلى ضعف الدولة وإفراز نخب سياسية غير مؤهلة تسوق المسار نحو بناء المُلْكيات الخاصة. ومما لا يختلف حوله إثنان أن الدولة العظيمة هي التي يملكها مواطنون عظماء، يذهبون بها نحو المَنْعة والقّوة، وبالتالي يُفقد ذلك الجدار الفاصل بين مفهوم الدولة ومفهوم المواطن، ويغدو كل منهما مكوّناً للآخر. وكما بدأنا فإن لا دولة هناك دون مواطن، ولا مواطن هناك دون دولة، وعليه فإن جدلية العلاقة تقول بالتماهي والإنصهار في داخل  فهل لنا، في الأردن، أن نعيد قراءة المفهومين في سياق علمي موضوعي قانوني سيادي، نسأل االله ذلك.
 
شريط الأخبار مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو) وفيات الاردن اليوم الأحد 29-9-2024 أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الأحد وانخفاض الثلاثاء فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في "إيلات" هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية في سوريا الجيش: صاروخ من نوع "غراد" سقط في الموقر الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع فيديو || حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب صورايخ من اليمن هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات