عمر الرزاز وعبد الله بني عيسى

عمر الرزاز وعبد الله بني عيسى
أخبار البلد -  


رئيس الحكومة يقر ان قانون الضريبة الموعود انما هو لمصلحة الوطن والمواطن والاجيال القادمة، واكثر من ذلك يؤكد انه من اجل محاربة الفساد ومكافحة التهرب الضريبي، وايضا انه سيؤمن ديمقراطية واصلاحات شاملة لا تبدأ من عند الاصلاح المالي ولن تنتهي عند الاصلاح السياسي، ثم بأنه يؤكد وما بقي عليه إلا ان يقسم ان القانون من اجل مصلحة الشعب بغالبيته العظمى وانه لن يؤثر في 90% منهم، أكثر من ذلك يقول ان بوادره هلت بإلغاء ضريبة مبيعات عن مواد ضرورية وان المواطن سيكتشف اثر ذلك الايجابي اعتبارا من اول امس الجمعة، بالمناسبة ذهبت امس للتسوق وكانت اسعار الخضار اعلى من الجمعة ومثلها اللحوم وبيض المائدة، هو يقول ذلك وكرره بالبرنامج العظيم ستون دقيقة الذي هو بمستوى يكاد يكون غرفة ملحقة بمكتب اي رئيس وزراء وليس الرزاز وحسب.
ما علينا، اذا كان الرئيس صادقا فلم كل هذا الضجيج من الناس ولم يرفضون الخير الذي يزفه لهم والذي هو كمن يوعدهم بالسمن والعسل لكن مقابل صبر قليل؟ واذا الامر كذلك فلم لا يصدقونه الناس ولا يرون بالامر سوى مجرد خدعة؟ واذا الرئيس صادق وسينعم الناس قريبا بالعدالة والمساواة وحكومة برلمانية فلم لا يريدون ان يمهلوه مجرد سنتين ام ان الاكيد بالنسبة لهم ان خرابا قادما ليحل كما نال مرة من مالطا بسبب انتظار شعبها لنجدة بريطانيا وقد اتت فعلا لكن بعد ان تدمرت الجزيرة كاملة؟
ما الذي يمكن ان يجعل الناس على ثقة بحكومة اثبتت منذ يومها الاول انها حكومة ضرائب، وانها بلا مشروع وطني اساسا سوى من كتاب تكليف لا يختلف عما سبقه؟ وكيف لرجل مهما علت قدراته ان «يشيل الزير من البير» هكذا وبضربة من سنتين وكأنه يملك عصا سحرية؟ وكيف سيكون بمقدوره ان يسد مليارات الديون التي هي فوق طاقة كل ما لدى الدولة ومنها جيوب الناس؟ ترى هل الرئيس يحلم ام انه ايضا متيقن من لا خوف من ردود فعل ولا ثورات ولا اسقاط رغم ان الناس صدقوا اسقاط الملقي وليس الامر كذلك ابدا؟
الرئيس الرزاز شخص محترم ومأمول ان يعود كذلك بالتخلي عما هو فيه وطرح برنامج بديل شعبي مدني وطني كونه يملك اهم اوراق الامن بالمنطقة وهي الحدود مع فلسطين، وبهذا فقط يمكنه ان يكون مختلفا او انه عليه ان يرحل بسرعة ويترك الريحة غير المستحبة وسواد الوجه لغيره. اما اجمل اختصار عن الرزاز فجاء امس بمنشور للزميل عبد الله بني عيسى الذي قال فيه ان «عمر الرزاز صادق لكن رئيس الحكومة ليس كذلك».
 
شريط الأخبار منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات اول تساقط للثلوج في الأردن - تفاصيل CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية بعد أن توعّد بحلق شاربه.. مشجع سعودي يزعم أن المقطع «مفبرك» عقب فوز النشامى(فيديو) في قطر الخير، الأردن يكتب اسمه بالنار ويعبر إلى نهائي كأس العرب. فيفا توجه رسالة الى النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب صدمة على الهواء مباشرة.. أردنية تكتشف زواج زوجها الثاني خلال مباراة الأردن والعراق النعيمات: لقائي بولي العهد والأمير هاشم لحظة ما بتتنسى