فنون ضريبية مبتكرة ...«الوزن» نموذجًا !!!

فنون ضريبية مبتكرة ...«الوزن» نموذجًا !!!
أخبار البلد -  
في تفسيرها لتطبيقات ضريبة الوزن على المركبات، عممت دائرة الجمارك مذكرة تشير فيها الى انه سيتم احتساب وزن السائق، والمحروقات التي تستوعبها، والإطارات الاحتياطية، وعدة التصليح الخاصة بها كوزن للسيارة خاضع للضريبة.
وفي التفاصيل فقد افترضت الدائرة ان وزن السائق هو 73 كيلوغراما، واعتمدت سعة خزان الوقود في السيارة مع فرضية انه مليء بالوقود، وحددت حجم ووزن « العدد» التي يفترض انها من لوازم تصليح السيارة، والاطار الاحتياطي وغيرها من الاشياء التي قد يصل وزنها الى اكثر من مائتي كيلوغرام، والتي تنقل السيارة من فئة وزن الى فئة اعلى منها.
المهم هنا هو ما اكده تجار السيارات من ان ذلك التفسير للقرار يعني زيادة في الرسوم مقدارها 500 دينار لكل سيارة تضاف الى رسوم التسجيل والترخيص وغيرها.
بالطبع هناك امور اخرى لم افلح في فهمها وتتعلق بوزن السيارة قائما او فارغا، وكلها تصب في نفس الاطار، ويقرأها اصحاب العلاقة بانها نوع من « الفنون المبتكرة» في فرض الضرائب وهي الفكرة التي اصبحت سائدة في وصف الحكومة، والتصرف على اعتبار انها لا تختلف عن سابقاتها من الحكومات.
اللافت ان المذكرة التفسيرية تم الكشف عنها في ظرف حساس تمت ترجمته بحالات تشنج شهدتها بعض المحافظات في التعامل مع قانون ضريبة الدخل، ومع الوزراء الذين اوفدوا الى تلك المحافظات لغايات حوارية.
ادرك ان هذه الضريبة قد لا تكون السبب في تلك التشنجات، لكنها ـ بالتاكيد ـ تصب في نفس الاطار لجهة الاحساس العام بان الحكومة التي نجحت في تشخيص الخلل لم تفلح في معالجته.
بمعنى انها شخصت الحالة، وتفاءل العامة بالتشخيص، لكنها لم تقدم ما يقنع الناس بانها قادرة على التخفيف من معاناتهم، التي تمتد ما بين السياسة والاقتصاد وصولا الى الاشكالات الاجتماعية.
كما انها لم تقدم لهم سوى الوعود بـ» غد افضل»، وهي الوعود نفسها التي قدمتها حكومات سابقة، فكل القرارات الحكومية حافظت على الوضع الضريبي القائم.
كل ذلك يؤكد ان الشارع بحاجة الى قرارات تعيد الثقة المفقودة بالحكومات، واولها التوقف عن ابتكار الفنون الضريبية، والدخول في مجالات الاصلاح مباشرة، واولها الشفافية في محاربة الفساد، واعلان التقشف في الانفاق الحكومي وعلى كل المستويات، واطلاق مشروع الاصلاح السياسي.
ومن المهم هنا التراجع فورا عن قرار فرض الضريبة على» وزن السائق» وهو القرار الذي استخدمه البعض للتندر، وفي الوقت نفسه تم استخدامه كمؤشر على النهج الحكومي في مجال استنباط مجالات جديدة للجباية.
ما يجعل هذا المقترح ضروريا هو حالة الغليان التي يعيشها الشارع، والتي تفاقم العلاقة ما بين الحكومة والمواطن ، وهي حالة تراها الحكومة وتعيشها ، وتدرك في خفايا مناقشاتها انها حالة ازمة ندعو الله ان يجنبنا تبعاتها.
شريط الأخبار مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو) وفيات الاردن اليوم الأحد 29-9-2024 أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الأحد وانخفاض الثلاثاء فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في "إيلات" هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية في سوريا الجيش: صاروخ من نوع "غراد" سقط في الموقر الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو فرض حصار عسكري على لبنان... وإلقاء 3500 قنبلة خلال أسبوع فيديو || حالة ذعر بين الإسرائيليين في الشوارع والشواطئ ومطار "بن غوريون" بسبب صورايخ من اليمن هيئة الطيران المدني: نحو 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة من التخطيط إلى "الطُعم" فالتنفيذ... هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصرالله القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويا جديدا لمساعدات على جنوب قطاع غزة الرجل الثاني بحزب الله.. من هو هاشم صفي الدين الأوفر حظا لخلافة نصر الله؟ رجل دين شيعي تنبأ باغتيال نصر الله.. فيديو يشهد تداولاً كبيراً حماس تنعى حسن نصرالله وإخوانه حزب الله: سيد المقاومة نصر الله على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء بعد 30 عامًا من الجهاد والتضحيات