قرارات كثيرة توضع وذات ابعاد مالية ..وفي جميع الاحوال تكون الصدمات متتالية للعاملين بالجامعات ..وكيف يفسر القول ان العاملين هم من ذوي الدخول العالية ..وواقع الحال غير ذلك كليا ..لا بل اللجوء للديون ..وفي الوقت الذي يكون فيه اشخاص اقل خبرة وكفاءة يحظون بدخول عالية ..و بالضريبة الاجتماعية والخضوع الضريبي...اذ ان النسب الضريبية على دخول العاملين بالجامعات مرتفعة جدا..ضمن الحديث عن بيئة جامعية التي اشار اليها قانون التعليم العالي ...وهم يتأثرون سلبا في جميع القرارات ..وضمن المقارنة الفعلية مع شرائح أخرى..ويدفعون نتائج قرارات ...لكن هل بمقدورهم تحمل ما سيكون؟؟
لسنا بحاجة الى زج العاملين بالجامعات في توقعات مستقبلية ...المطلوب :
الاستماع لوجهة نظر العاملين بكل جامعة والتوصل الى البدائل المناسبة ..وبخاصة ان دولة الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء يرسل اشارات ايجابية ان القانون سيكون تشاركيا ..ولذا يصبح من الحكمة تحديد ايام مبرمجة بغية الالتقاء على جوامع وطنية ..وبالتاكيد ان دولة الرئيس لا يتشبث برأي مرشح له بعيدا عن رؤية اكبر..ويؤكد على تمسكه بالحوار سبيلا لحسم اي قرار...
معركة هذا المشروع يمكن الخروج منها بمزيد من الوقت وليس الاسراع فيه..الخشية ان الاسراع يعيد الناس الى محاصرة القرار ..وهذه الحكومة ورثت الارث الثقيل ..وهي بأشخاصها الذين يجدون احتراما ..يتنادى بهم الجميع نحو الافضل ..التفاصيل كثيرة ..هل من رأي رشيد لدولة الرئيس ...بخصوص هذا القانون..وواقع حال العاملين بمؤسسات التعليم العالي..ولعل مجلس التعليم العالي عبر معالي الوزير يمسك زمام المبادرة...