الإرهابيون والمدنيون في إدلب: سكر في مي

الإرهابيون والمدنيون في إدلب: سكر في مي
أخبار البلد -   قال السجّان للسجين: نام كي أذبحك!.
قال السجين للسجان: كيف أنام وطلبك يطيّر النوم من العيون!؟.
هذا هو حال دعوة تركيا، المتضرر الأكبر من معركة إدلب، ومطالبتها الإرهابيين بالابتعاد عن المدنيين السوريين في إدلب، الذين يتخذونهم دروعا بشرية لتمنع أو تؤخر القصف الجوي والبري والبحري الساحق الماحق، الروسي السوري الإيراني.
التحضيرات كافة قد اكتملت لشن الحرب على آخر المعاقل التي تقع خارج سيطرة الدولة السورية وطاعتها. البراميل المتفجرة وطائرات السوخوي من مختلف الطرز (24و25و34) وطائرات الميغ، وخاصة ميغ 31 والمروحيات إم إي 24، وصواريخ س.س 22 واكس 29، وصاروخ كاليبر البحري المجنح.
تصل الى أسماع العالم بوضوح، صرخات مدنيي إدلب والتحذيرات من مأساتها الأعنف؛ وهي تحذيرات ترقى حتى الى تهديد السلم العالمي، تطلقها تركيا وأميركا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا، التي تتضرر أفدح الأضرار، بسبب توقع الأمم المتحدة، نزوح ما يزيد على مليون سوري من جحيم حرب الإبادة الجماعية في إدلب، التي يتكدس فيها الآن، أكثر من 3 ملايين إنسان وأكثر من 100 ألف إرهابي ومسلح يذوبون في المدنيين « سكر في مي» كما يقول الطفايلة.
تتعقد أوضاع إدلب وتمضي إلى التهلكة لا محالة، بسبب التحذيرات المتبادلة من استخدام الطرف السلاح الكيماوي. ومن تكدس هذا العدد الهائل من المسلحين الخارجين على سلطة الدولة السورية، الذين لا تقبل سوريا وروسيا وايران، باستمرار سيطرتهم على «جيب إدلب» والهيمنة على سكانها، والذين لا تقبل دولهم بعودتهم اليها، استنادا إلى التجارب الموصوفة لعودة الإرهابيين الى مصر، والسعودية، وتونس، والجزائر، واليمن، والمغرب، التي عاثوا فيها تكفيرا وتفجيرا وتدميرا وولوغا في الدم.
في كتابه المنشور في الخريف الماضي «تدمير امة - الحرب الأهلية في سوريا» توقع الخبير البروفيسور نيكولاس فان دام، أن تشهد إدلب حرباً شعواء؛ لأنها تؤوي كتلةً كبيرةً من مجموعات المعارضة الراديكالية المسلّحة. قائلا:
«لم يتمثل هدف النظام السوري في إبعاد ميليشيات المعارضة السورية المهزومة إلى إدلب للتفاوض على تسوية سياسية معهم لاحقاً، بل في القضاء على هذه الميليشيات كلياً، حينما يصبح الوقت مواتياً من الناحية العسكرية للنظام».
هل يمكن العمل على، والوصول إلى فصل وعزل الفصائل الإرهابية المسلحة عن المدنيين؟! هل سينام الإرهابيون ليتم ذبحهم؟.
هل ستتحمل سوريا وروسيا وإيران تبعات وردود أفعال العالم على مذابح إدلب؟.
هل الأجواء مهيأة لتفاقم التهديدات المتبادلة، الروسية الأمريكية؟.
موضوع إدلب سيؤخر السلام والاستقرار في سوريا 10 سنوات!
 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!