قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية: إن السلطات الإسرائيلية، تبيع سفن الحرية التي تتجه لكسر حصار غزة بعد احتجازها في ميناء اسدود بالمزاد العلني.
يُشار إلى أنّه بين الفينة والأخرى، تقوم شخصيات ومؤسسات إنسانيّة من الغرب بتنظيم أساطيل الحريّة إلى غزّة، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ العام 2007.
وكان ناشطون أفادوا في بداية شهر تموز/ يوليو الماضي، أنّ أسطولاً من ثلاث سفن، يسعى لخرق الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، بات قريبًا من وجهته بالرغم من عدم تحديد موقع سفنه بدقة.
وغادر أسطول الحرية باليرمو في صقلية بإيطاليا في 21 تموز/يوليو المُنصرِم، ومن المتوقع أنْ تكون عودة أوّل سفينة تصل الأحد إلى شاطئ غزة، وفق ما ذكره الرئيس المشارك للاتحاد اليهوديّ الفرنسيّ من أجل السلام بيير ستامبول في رسالةٍ إلكترونيّةٍ إلى وسائل الإعلام.
وقال ستامبول، الذي لم يُرافق الأسطول، إنّ نحو 40 ناشطًا من 22 بلدًا بينهم اثنان من فرنسا، يُشاركون في هذه الرحلة.