تركيا في(مأزقِها).. أو ماذا بعد رفض(النصرة) حلَّ نفسِها؟

تركيا في(مأزقِها).. أو ماذا بعد رفض(النصرة) حلَّ نفسِها؟
أخبار البلد -   تبدو اللعبة التركية المُقَنَّعة التي دأبت حكومة أردوغان على لعبها في الشمال السوري، وخصوصاً في مُحافظة إدلب كمنطقة"خفض التصعيد"التي أرساها مسار أستانا وصلت لنهايتها.ولم يعد امام انقرة سوى كشف مخططاتها الإستعمارية التي اخفتها خلف عمليّتي الإجتياح"درع الفرات وغصن الزيتون"اللّتين رافقتهما عملية تتريك مُعلَنة (آخرها افتتاح جامعة تركية في مدينة الباب السورية، تحت اسم"جامعة حران"دعك عن صور اردوغان والأعلام التركية والمنهاج المدرسي والإدارات البوليسية والحكومية). وإذ خرجت انقرة على العالم بحكاية تأسيس"جيش جديد"أمرَت بتشكيله من بقايا فصائل مُعارِضة ما تزال تحتضنها وتستخدمها كقواتٍ مرتزَقة,غطاء لمواصلة احتلالها الشمال السوري وخصوصا محافظة ادلب التي باتت"خزّان" الإرهاب الأخير الذي تتمسّك تركيا بِه، وتُلوِّح باستخدامه ضد الجيش السوري، الذي ابدى تصميمه على استعادة إدلب المدينة والمحافظة بأريافها الى كنف الدولة، فان الخبَر المثير (غير الصادِم او المفاجِئ) الذي تحدّث عن"رفضِ" تنظيم"جبهة النصرة"الجناح السوري لتنظيم القاعدة والمنضوي تحت راية إئتلاف"هيئة تحرير الشام"حلّ نفسه، بعد طلبِ انقرة"المزعوم"..ذلك منه، بهدف إلحاقهِ، بجيش"الجبهة الوطنية للتحرير"،لا يترك مجالا للشك بان اللعبة التركية المتعدِّدة الاقنعة والاساليب والمقاربات، توشِك على فقدان فرصتها الأخيرة وهامش مناورتها المتواصِل التقلُّص.إذ لا يُعقل ان تتمرّد"الدمية" على خالقِها او تعصي أوامرَه،اللهم إلاّ اذا كان مقصوداً الإيحاء للآخرين بان جهدا تُركِياً مُزيفا ومزعوماً قد بُذلِ. وإلاّعلى ماذا ومَنْ تُراهِن جبهة النصرة؟وهي التي بقيت على الدوام رصيدا ثابتاً في الحساب التركي, الذي تم "فتحه"غداة اندلاع الازمة السورية, وتوَلّي انقرة مسؤولية تأمين المرتزقة وإيصال الاموال والأسلحة التي "تبرّعت"بها دول,لإسقاط الدولة السورية ونشرالفوضى بالمنطقة العربية، وإعادة تقسيمها على أُسس طائِفية ومذهبِية وعِرقية وإثنية، مُحقِّقة (انقرة) مكاسب عديدة ووفرت لها فرصاً لإحياء مشروعها العثماني القديم, الذي يرى في معظم سوريا وشمال العراق وخصوصاً كركوك ونفطِها...جزءا لا يتجزأ من تركي لى ماذا ومَنْ تُراهِن.."النُصرَة"؟ ليس امامها سوى الرضوخ لـ"لأمر"التركي, لو كان"الأمر"جاداً وصادِقاً وملتزِماً تعهداته في مسار استانا، عندما تم تفويض أنقرة مهمة الاشراف (المشروط كما يجب التذكير) على منطقة خفض التصعيد في ادلب.حيث اولى واجباتها سحب سلاح المنظمات المُصنفة دوليا.. إرهابِية، وفي مقدمتها"جبهة النصرة"بما هي العمود الفقري للتنظيم الارهابي الأخطَر"هيئة تحرير الشام". لم تفِ أنقرة بالتزاماتها,وواصلت التنسيق وتعميق علاقاتها مع النصرة/هيئة تحرير الشام.ولانحسب ان دعوتها الآن"النصرة"حلَّ نفسها...صادقة (إن صحّ انها طلبت ذلك).بل هي نوع من الإستذكاء وشراء الوقت في انتظار التطورات المُقبِلة، والتي بدأت نُذرها تلوح في أُفق ادلب (جسر الشغور واريحا..من جهة الغرب كبداية) حيث يُراهِن اردوغان على توظيف واستخدام جبهة النصرة وخصوصا إرهابِيِّيها"الاجانب"الذين بات مطلوباَ.."دوليا"... تصفيتهم وعدم إعادتهم الى"اوطانهم الاصلية", ليُشكّلوا مجموعات انتحارية ضد الجيش السوري. الامر الذي سيُعيد تركيا الى المربع الاول الذي كانت عليه عند اندلاع الازمة، مُسهّلة للارهاب.وهو امر لن يكون سهلاً أو بمقدور واشنطن وبعض العرب,إبداء اي تعاطُف او دعم لدولة ارتضت لنفسها دوراً مشبوهاً..كهذا،في وقت يقترب هؤلاء(واشنطن وبعض العرب) من الإقرار وإن بصعوبَة ومُكابَرة، ان مشروعهم قد سقط وان مؤامرتهم قد سُحِقت, ولم تعد لهم اي فرصة لمواصَلة الرِهان على عصابات الإرهاب او على تركيا. جيش الإنكشاريين الأتراك"الجُدُد(الـ"100 "ألف مرتزق)الذي اشرفت على تشكيله انقرة مؤخَّراً,وبقايا التنظيم الارهابي"الاقوى"المُسمّى جبهة النصرة/هيئة تحرير الشام, لن ينجحا في إنقاذ تركيا من مأزقها الراهن. وستضطر انقرة.. آجلا ام عاجلا,للإعتراف بهزيمة مشروعها"العثمانِي, وسقوط رهانها على الارهاب.ولن يُكتَب لمسعاها تتريك الشمال السوري أو البقاء فيه...النجاح,مع كل ما يترَتّب على الهزيمة"المُنتظرَة"هذه من استحقاقات سياسية وعسكرية واقتصادية, في وقت تتراجع فيه قيمة الليرة التركية,وترتفع نسبة التضخم وتتعاظم فيه الإنتقادات اللاذعة..داخِلياً وخارجياً للصلاحيات غير المسبوقة,التي باتت في يد الرئيس التُركِي.
 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها