الخدمات الحكومية

الخدمات الحكومية
أخبار البلد -  



هناك بشكل مستمر شكاوى عن تردي بعض الخدمات في القطاع العام، وخصوصا الخدمات الصحية؛ حيث تتعدد المبررات الحكومية لذلك، فيما يستمر الوضع على حاله، وفي بعض الأحيان يزداد سوءا.

مناسبة هذا الحديث، زيارة رئيس الوزراء عمر الرزاز، الثلاثاء الماضي، إلى مستشفى البشير، وحديثه عن التزام الحكومة بتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.

وتأتي هذه الزيارة في وقتها، بعد كثرة الحديث عن تردي الخدمات الصحية المقدمة في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.

الانتقادات التي تطال الخدمات العامة، كثيرة ومعلنة، ولكن للأسف نجد الاهتمام الحكومي فيها، عند زيارة المسؤول الحكومي لها؛ حيث نجد تعهدات بمعالجة كل الأخطاء ومحاسبة المسؤولين عنها، ورفع مستوى الخدمات.

وتغيب القضية بعد زيارة المسؤول الحكومي؛ حيث يعتقد المواطنون أن الأمور تحسنت، وأن هناك إصلاحا، وأن الخدمات تقدم مثل ما وعد المسؤول. ولكن هذا الاعتقاد ليس صحيحا، ويتبين ذلك بعد زيارة جديدة للمسؤول الحكومي للموقع نفسه مقدم الخدمة، لنكتشف أن الأمور لم تتحسن، بل تعقدت وزادت سوءا.

طبعا، خلال زيارتي المسؤول، تظهر بعض الملاحظات التي تظهر أن الخدمات لم تتحسن، لكنها لا تجد من يتابعها على المستوى الحكومي، وتبقى ملاحظات متفرقة، فيما تتفاقم معاناة المواطنين من سوء الخدمات، لكن لا أحد يستمع لهم، ويتم تجاهل ملاحظاتهم وشكواهم بالرغم من مرارتها، ومرارة معاناتهم.

ولكن، تتشكف كل هذه الحقائق عندما يقوم المسؤول الحكومي بزيارة الموقع مرة أخرى؛ حيث يظهر أن المعاناة لم تتوقف يوما، وأن الزيارة الأولى للموقع لم تأت بالنتائج المرتقبة والمتوقعة، وأن المشاكل التي طلب حلها، في الزيارة الأولى، لم تعالج، وبقيت على حالها، بل وتفاقمت، لتحول حياة المواطنين جحيما، نتيجة المعاناة من هذه المشاكل والإجراءات التي لم تتغير، بل ازدادت تعقيدا.

وهنا، يتبادر السؤال، لماذا لا يتم التجاوب مع التوجهات والقرارات الحكومية التي صدرت نتيجة للزيارة أو الزيارات لموقع مقدم الخدمة؟ أعتقد أن الجواب له علاقة بضعف آليات المتابعة والرقابة وعدم خشية المخطئ أو المذنب أو الرافض لتقديم الخدمة على أكمل وجه، من المحاسبة.

إن ضعف الرقابة والمحاسبة، يتيح للمخطئ والمذنب التهرب من العقاب القانوني لما يقوم به، فيما تتواصل معاناة المواطنين. وللأسف، فإن الزيارات الحكومية لا تنهي معاناة المواطنين، بالرغم من كل الوعود والتعهدات، ما يستدعي فعلا تعزيز مسألة الرقابة والمحاسبة، والابتعاد عن أي مجاملة على هذا الصعيد.

لا يجوز أن تبقى معاناة المواطنين، وخصوصا في تلقي الخدمات الصحية، على حالها، بل تتزايد يوما بعد يوم. يجب التعامل مع أي تجاوزات أو مخالفات بيد من حديد.

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن