برنامج إصلاح وطني!

برنامج إصلاح وطني!
أخبار البلد -    من بين النقاط التي أثارها نائب الرئيس للشؤون الإقتصادية الدكتور رجائي المعشر تبني برنامج إصلاح مالي واقتصادي وطني ، فماذا عن صندوق النقد الدولي ، وهل سيكون موجودا لمنح شهادات حسن سلوك حتى لو لم يكن البرنامج مرضيا ؟. مع نهاية عام 2004 تخرج الأردن من برنامج تصحيح أشرف عليه الصندوق وأصبحنا على الطريق الصحيح وتم تبنى برنامج وطني, فما الذي حدث ؟. البرنامج الوطني لم يكن خاضعاً للمراقبة ، فتنافست الحكومات في تسجيل إختراقات في المديونية والدعم و الإعفاءات وتخفيض الضرائب , وكأنها تعيش في بحبوحة وكانت وسيلتها شراء الوقت وترحيل المشاكل وتأجيل الحلول قبل أن تعود طالبة الإنقاذ من صندوق النقد. كل ذلك والحكومة ستدخل قريبا في مفاوضات جديدة مع صندوق النقد , وهي لم تحسم أمرها بعد , هل ستمدد البرنامج , أم أن هناك حاجة لأخر أم أنها بصدد وضع برنامج ذاتي على غرار ما حدث بعد عام 2004 ؟. لسنا مـتأكدين من شيء لكن المؤكد هو أن برنامج الإصلاح الاقتصادي أساسي ، بحاجةلإرادة ، والتزام وتنفيذ. يبدو أن كل ما في الذهن هو أن الحكومة ستعرض على الصندوق ما يناسبها من أجندة الإصلاحات , وهي تستطيع وضع برنامج خاص بكل سهولة , وبإمكان الدكتور المعشر على رأس الفريق الإقتصادي أن يتعهد بأن لا تخرج المالية العامة عن السيطرة , حتى لو كان الثمن شعبية الحكومة وحتى لو خرج الناس الى الشارع مجددا. شئتم أم لا الأردن بحاجة لشهادة الصندوق بحسن إدارة الاقتصاد لأنه مطلوب من المانحين ، ومطلوب لمركز الأردن الائتماني ، ومطلوب لمؤسسات التصنيف الدولية وجميعها تنتظر نتائج المراجعات التي يقوم بها الصندوق ويوزع تقاريره بشأنها. تعرف الحكومة أن عليها أن تدخل عام 2019 بقانون جديد لضريبة الدخل على الأقل يجسر الفجوة بين إيرادات الدخل وهي بحدود 960 مليون دينار وإيرادات المبيعات والبالغة نحو 5ر4 مليار دينار , ولا وقت يهدر في الوصول الى توافق لن يحصل والخزينة التي يتعين عليها تدبير نحو 450 مليون دينار إضافية لا تنتظر. ما فهمناه أن الوضع الاقتصادي صعب ، وأن الخيارات محدودة ، وأن الإصلاح مطلوب لتلقى المنح والقروض ، وأن تحقيق نمو إقتصادي وخلق فرص عمل والحد من الفقر عملية تحتاج الى إستقرار مالي ونقدي. مما قاله نائب الرئيس أن الحكومة لم تتوصل بعد لأية صيغة لمشروع قانون ضريبة الدخل وأنها ستبدأ حوارا شاملا حوله ، مع أن أهداف القانون معروفة وهي توسيع قاعدة المكلفين وزيادة حصيلة الضريبة،وإلغاء الإعفاءات والاستثناءات.
 
شريط الأخبار 103 ملايين دينار مخصصات موازنات المحافظات في مشروع قانون موازنة 2026 وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق