ربيع اردني بدون مياه
تماشيا مع متطلبات الديمقراطيه وافرازاتها ونتائج الربيع العربي وانعكاساته على الشعب الاردني قرر رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت اجراء تعديل وزاري جديد على حكومته باقاله وزير المياه والري محمد النجار الذي اجاب عند سؤاله من احد الصحفيين اثناء وجوده بمحافظات الجنوب هل تقوم يامعالي الوزير بالتمهيد والاستعداد لزياره جلاله الملك لهذه المحافظه فاجاب بعدم علمه بالزياره من اصلها مما دل على عجز الوزير بمعرفه ومجاراه الاحداث من حوله وانه يعيش بعالم مختلف عن العالم الذي يعيشه الشعب الاردني الذي هو وزير له الامر الذي اثار استياء رئيس الوزراء وبروز احتجاجات نيابيه قويه طالبت وهددت بسحب الثقه عن الوزير حتى لو قام بتعيين خمسه موظفين بعقودعاليه لكل نائب محتج او اعاد النضر بالمبلغ الذي اضافه على الفاتوره الشهريه او قام بصرف الفواتير الخاصه بشركات بعض النواب الذين يعملون بسلطه المياه من الباطن .
وتلبيه لمطالب النواب و اهالي الشمال والجنوب والوسط العطشى الذين بدت اصواتهم وطناجرهم وقلناتهم الفارغه ترتفع نتيجه العطش وانقطاع المياه عنهم وعدم مقدرتهم على شراء صهاريج المياه من السوق السوداء للمياه بعد تخلي وزاره المياه عن اداره المياه وتوزيعها واحالتها لشركات اجنبيه وحدوث انهيار شبه كامل باداره المياه والتركيز على توزيع الغنائم والمراكزالوظيفيه على المحاسيب وتوقيع العقود للمتنفعين من عطش وقوت الناس بغياب كامل لاي رقابه على مايجري والدفاع عن مصالح الشعب بعد اقرار نظام الفاتوره الشهريه الذي ارهق كاهل الموطن بالشمال والجنوب والوسط واضافه مبلغ شهري على كل فاتوره لاستمرار تعيين عدد من الموظفين انتهى تمويل عقودهم وصدرت التعليمات بعدم الحاجه لوجودهم مما دفع المواطن لرفع صوته عاليا ومعلنا احتجاجه وبدء اعتصاماته امام ادارات المياه التي لاتجيب وامام مكاتب الحكام الاداريين ليس لتعديل الدستور او المطالبه برفع سقف الحريات العامه بل لااعاده ايصال المياه التي تبخرت خلال ساعات ليستطيع ان يشرب ويسقي اطفاله بدايه شهر رمضان ويتخلص من اعباء شراء الصهاريج الذي لايقوى على الاستمرار بشرائها .
حيث وعد رئيس الوزراء بتزويد كل مواطن بقلن مياه اضافي ودلو فارغ بلاستيكي لمساعدته بنقل المياه لانه على معرفه تامه بان الاغلب لا يقوى على حمل القلن وهو مملوء بالماء.
