الوزير سامي هلسه ضحية ام انه مخرب اين الحقيقة ؟

الوزير سامي هلسه ضحية ام  انه مخرب اين الحقيقة ؟
أخبار البلد -  

اخبار البلد - خاص

سامي هلسه الوزير الذي شغل منصب وزارة الاشغال لفترة ليست بالقصيرة فقد اخذ "عزه" وسرح ومرح كيثرا في الوزارة بدون ضوضوء او ضجيج، فالجميع من خارج الوزارة كانوا ينظرون الى عمله وإنجازاته ودوره ونشاطه ويبدو ان الرجل وبسبب علاقاته بالطرق وخبراته بالممرات والجسور والانفاق عرف كيف يفتح طرقاً مع الجميع ويخفض المطبات والصعوبات، فكان فنان في مد الجسور او عبورها مع الاطراف ذات العلاقة ،فلم يتشتكي منه احد ولم يدق احدا الطبل امام وزارته، فعمل كرجل اطفاء وتدخل بالوقت المناسب بالكثير من القضايا الهامة حتى جاء الوقت للرحيل والمغادرة ،فترك الكرسي رغماً عنه وغادر بعيدا من الوزارة التي احتضنها واحتضنته وعشقها فعشقته غيرمصدق من فجيعة آلم الرحيل او الابعاد ... فالرئيس الرزاز ابعده من التشكيلة الوزارية واخرجه من دائرة التشكيل والتعديل والتغيير ربما لانه الرزاز كان يعلم منذ البداية بأن هنالك جهات ومؤسسات وشبكات وافراد تعمل بالسر ضد هذا الرجل وطموحه وعمله فقطع دابر الشك وانهى الحياة السياسية له .

فمنذ اليوم الاول طالت الشائعات والاتهامات سامي هلسه بأنه خيار مفروض على الرئيس وان شخصيات من العيار الثقيل في البرلمان تسعى لفرضه واقعا بإعتبار ان هنالك مصالح بين هؤلاء والوزارة بالرغم من ان الجميع قد نفى ذلك نفياً قاطع ثم بدأت الشائعات تلوكه وتنهش به من اجل خلق مبرر للوزير بعدم استطحاب بالمركب الذي كان يتشكل على اعقاب هبة رمضان من الدوار الرابع الى اللويبدة باتجاه الدوار الثامن ثم بدأت البوستات ورسائل الواتسب والاحاديث عن خفايا العطاءات التي كانت تتم هنا وهناك ،فبدأ الطابور الخامس او ضحايا الوزير ببث السموم والشائعات الممزوجة بالحقائق والمعجونة بالرسائل الى اصحاب القرار بأن هنالك صندوق اسود مخفي المعالم والصور في وزارة الاشغال ،فثار الجميع ومن كل حدب وصوب ومن كل جهة تتحدث عن عطايا ومنح وصرر وعقود تمنح هنا وهنا فهذا يتحدث عن عطاءات لاشخاص في المستشفيات وآخر يوجه اسئلة عن نفقات الممرات والعطاءات والاوامر التغييرية حتى أصيب الجميع بالدوار جراء ما يسمع من اقاويل تتحدث عن بلاوي مصبرة وخفايا ما انزل الله بها من سلطان او برهان، فأصبح الرجل بنظر وسائل الاجتماعي الى شرير ومخرب ومدمر يعمل لمصالحه حتى وصلت الامور في الحديث عن سامي هلسه الفقير الذي اصبح يملك قصورا وفلل وحسابات وارصدة واشياء اخرى ولا نعلم حقيقة كل ما نشر خصوصا وان صاحب العلاقة لم يظهر للاعلام كما كان ولم ينفي ما يتم تناقله وترديده .

اليوم وزير الاشغال الجديد أمر بالغاء عطاءات الطرق الخارجية والتي تقدر بـ50 مليون دينارواالحبل على الجرار ويبقى السؤال الاهم في كل ما يتم تناقله اين الحقيقة فيما يجري وهل وزير الاشغال السابق سامي هلسه كان المسسؤول عما يجري ام ان الرجل ضحية قوى النفوذ والشد العكسي الذين حاولوا طحن الرجل وتصفيته والقضاء على سمعته وللحديث بقية ...

 
شريط الأخبار مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة وجبة ورق عنب بـ5000 دينار!... ومعلقون يهاجمون المطعم نفوق 3 جنود جرّاء استهداف صواريخ القسام لـ“مقر التخطيط” المسؤول عن جتياح رفح الملكة رانيا: استمرار الحرب على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي مهم من "المستقلة للانتخاب" بخصوص قبول طلب مترشحي القائمة الحزبية الحكومة تعمل بشكل كثيف لدمج وزارتي التربية والتعليم العالي مناقشة اطروحة دكتوراه بعنوان " الرواية التاريخية في الجامع الصحيح للبخاري" للباحثة شهرزاد عبيد في الزرقاء... ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه وعشريني ينهي حياته فيديو لمداهمة مكاتب “الجزيرة” في القدس قرار قضائي بحق عشريني ارتكب فعلا مشينا مع فتاة جمعية الفنادق الأردنية تكسر العرف الصحفي وتوزع تعهد على الإعلاميين في فعالية خاصة بالبتراء الاتحاد الأردني لشركات التأمين يعلن عن توسيع مهامه وأهدافه بموجب النظام الجديد غوشة: وزير الأشغال ماهر أبو السمن وعد وصدق ونفذ وزيارته الأخيرة تقديرا لأهمية قطاع الإسكان تباطؤ مروري عند نفق الدوار الرابع.. وإدارة السير توضح القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية صندوق الملك عبدالله: دعم مالي لـ 10 مشاريع سياسية الإعلان عن موعد منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي المتحدث باسم نتنياهو يكشف عن الإجراءات ضد قناة الجزيرة بعد قرار إغلاق مكاتبها في إسرائيل صفارات الإنذار لا تتوقّف في شمال إسرائيل وسط رشقات صاروخية كبيرة من لبنان وسماع أصوات انفجارات في كريات شمونة 7 إصابات من بينهم 3 خطرة في صفوف الاحتلال بوابل من صواريخ