إضراب

إضراب
أخبار البلد -    الإضرابات والاعتصامات مشروعة لكنھا لیست كذلك إن تمت في ظل ظروف صعبة یقر بصعوبتھا الجمیع عندھا تصبح ضارة بالبلد , صحیح أن الإضراب حق دیمقراطي ، لكن من واجب الحكومة .الدستوري أن تحیل القوانین الى مجلس النواب المكان الدستوري لھا ولیس الطریق العام وبھذه المناسبة دفعت إدارات بعض المصانع الاردنیة عمالھا الى تنفیذ اضراب جزئي عن العمل لمدة ساعتین تعبیرا عن رفض ھذه الإدارات لمشروع قانون ضریبة الدخل الجدید لأن العمال الذین توقفوا عن العمل بالنیابة عن ھذه الإدارات غیر معنیین بالموضوع أصلا لأنھم ببساطة غیر مشمولین .بضریبة الدخل وھي غیر مطلوبة منھم یكاد ینطبق ذلك على الإضراب الشامل الذي تدعو الیھ النقابات المھنیة , والذي سیقوم على أكتاف صغار الأطباء وصغار المحامین وصغار المھندسین غیر المشمولین أیضا بضریبة الدخل لأن كبارھم الذین لا یدفعون سوى أقل من 3 ملایین دینار ضریبة على مداخیلھم سیدفعون أكثر حسب القانون المعدل وھم بالتأكید لا یرغبون بذلك فیقررون طلب مساعدة متوسطي .الدخل من المھنیین للذود عنھم الإدارات التي دعت للإضراب تقصد إرسال رسالة الى أصحاب القرار بأن القانون ھو ضد الإنتاج لكنھم نسوا أن الإضراب ھو تعطیل .للإنتاج فتحول الى تحرك لفئات محظوظة تحصل على دخل أكبر من غیرھا لكن من تقوم بھ ھي فئات محدودة في دخلھا بالنیابة بمناسبة قانون ضریبة الدخل الذي لا یصیب عمال المصانع لأن رواتبھم تقل كثیرا عن 600 دینار فإن التھدید بالإضراب یشبھ تماما .الاحتجاج ضد إرتفاع الأسعار برفع الأسعار والتھدید برفع أسعار المواد الغذائیة ضد رفع تعرفة الكھرباء ما من حكومة تقبل بلي ذراعھا وإلا فإنھا لا تستحق البقاء في مكانھا , ومن اختیار الإضراب للرد على القانون عوضا عن الحوار یعرف .ھذه الحقیقة , ویعرف أن ما یمكن أن یحصل علیھ عبر الحوار أكبر بكثیر مما قد یحققھ عبر الإضراب وھو غالبا لاشيء أما وأن الجمیع ذاھب للإضراب كما یبدو, فآمل أن یطرح المضربون سؤالا عن كیفیة توزیع العبء الضریبي ، وھل من المقبول أن یكون .على قدم المساواة ودون تمییز بین الأغنیاء والفقراء عبر مجموعة الضرائب والرسوم التي تقول جمیع الشرائح أنھا تدفعھا كل طالع شمس
 
شريط الأخبار أجواء باردة نسبياً أثناء الليل مع ظهور سحب متفرقة... حالة الطقس ليوم السبت صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التأمين ونفاذه اعتبارًا من الأول من أيار الحالي اصابة 4 أشخاص اثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا أب يجبر ولده الصغير على الركض حتى الموت! بن غفير وبيلد.. وزير مجرم يعين فاسداً مفتشاً عاماً وفق مبدأ خذ وأعط : دولة أم عصابة؟ الملكة رانيا تستنكر العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وتدعو إلى تطبيق متساوٍ للقانون الدولي الحوثيون يتوعدون إسرائيل في حال هاجمت رفح... ويعلنون مرحلة التصعيد الأردن في المرتبة 132 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2024 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون خلال عطلة نهاية الأسبوع وزيادة ساعاته التشغيلية %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مسيرة في عمان تنديدا باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة جيش الاحتلال يحتجز امرأة رهينة للضغط على شقيقها لتسليم نفسه بغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1174 حالة إسعافية خلال 24 ساعة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب غزة بحاجة إلى 40 مليار دولار وإعادة إعمارها قد يمتد 80 عاما الأردن يشهد نموًا سكانيًا ملحوظًا.. 13 مليون نسمة بحلول 2050 وفيات الجمعة 3/5/2024 السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة - تحذيرات مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى (صور)