محمد صلاح

محمد صلاح
أخبار البلد -   قال المعلق الرياضي , أن احتكاكا حدث بين محمد صلاح و(راموس) أدى إلى إصابة اللاعب المصري وخروجه من المباراة. أنا لا أظن أن القصة مرتبطة باحتكاك ..القصة مرتبطة بالحقد أكثر منها بالإصابة ...القصة مرتبطة أيضا , بالقلوب السوداء وليس بالروح الرياضية ... هم يكرهونه في دواخلهم , لأنه جاء من أحياء مصر الفقيرة وفي مخيلة الغرب ..هذه الأحياء يجب أن تبقى تنتج التطرف والإرهاب ,ومحظور عليها أن تنتج الإبداع ...جاء إليهم بثقافته العربية وبخلقه الإسلامي , فزوجته ظلت وفية لدينها وإرثها العائلي ولم تخلع الحجاب , وهو ظل وفيا لفقره ونشأته الأولى وكان يركع الله شكرا بعد كل هدف ... تلك لعبة كرة قدم , وليست معركة من حروب القرون الوسطى..ليست منازلة بين فارس واخر يقوم فيها أحدهم بخلع كتف الخصم أو ثني رقبته ...لو كان مع (راموس) الحاقد سيفا ..لزرعه في قلب محمد صلاح ...وكنت أعتقد في داخلي أنه لايريد إعاقته عن الوصول للكرة بقدر ما كان يريد قتله أو التسبب له بعاهة . قتلوا صدام حسين , لأنه لم يرضخ ...شنقوا عمر المختار لأنه قاوم ..وأحمد ياسين في الفجر وقبل أن تزقزق الطيور رموه بقذيفة قاتلة وتمزق جسده الطاهر ...وبعد ذلك تفننوا بقتل العلماء المصريين في شوارع الغرب ...ثم استداروا ..نحو الأوطان ..ولم يتركوا بلدا عربيا ينام ليلة دون قصف أو دم أو تفجير .... والان لاعب عربي ...قض مضاجعهم , لو كان محمد صلاح يمضي ليلة الخميس في حانات ليفربول , ...ربما سامحوه وربما أغدقوا عليه أكثر ..ولكن مشكلته أنه يركع بعد كل هدف , ويحمد الله بعد كل مباراة ..ويحمل مصر الجميلة الواثقة والمؤمنة معه أينما حل واينما رحل . هي مؤامرة بشكلها وبتفاصيلها (وبوساختها) ..فراموس لا يختلف عن (ليبرمان) وزير الدفاع الإسرائيلي الذي غرد قبل فترة طالبا من محمد صلاح أن يخدم في جيش المرتزقة الإسرائيلي ...هي ذات اليد ..فالقاتل واحد ولكنه أحيانا يتخفى بوجه وزير وأحيانا بزي لاعب أول أمس لم تكن مباراة كرة قدم ,بل كانت منازلة بين فتى عربي مسلم ...اذهل إبداعه العالم , وبين قلب حاقد أسود ...ومن انتصر هي دموع الأهل في مصر ..وصراخهم ولوعتهم ...من انتصر أمس فقراء مصر على أغنياء العالم ...من انتصر أمس هو مجتمع الفول والطعمية ....فقد عرى محمد صلاح حقدهم وسواد قلوبهم ... يا ابن دمي وديني ودربي ...نحن نفتخر بك. 
 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن