كوشنر وزوجته يفتتحان معبد الوصاية على القدس

كوشنر وزوجته يفتتحان معبد الوصاية على القدس
أخبار البلد -  


عندما اعتلى كوشنر المنصة وأثناء إزاحة زوجته ايفانيكا الستارة عن شعار الخارجية الأمريكية كان عدد الشهداء في قطاع غزة قد تجاوز الأربعين أما الجرحى فأكثر من 1500؛ عمّد الزوجان سفارة بلادهم أو معبدهم بدماء الفلسطينيين؛ كانت ابتساماتهم لامعة كالذهب الذي تتزين به أيديهم وأعناقهم.
الكلمات لم تختلف عن المشهد الأسود فبعد حرب 1967 أصبحت "إسرائيل" الوصية على القدس وما فيها؛ هذه عبارة قالها جاريد كوشنر أثناء خطابه أمس في فلسطين المحتلة أمام حشد من الصهاينة والمسؤولين الأمريكيين أصحاب النزعة الإنجيلية المتطرفة؛ بذلك أكد كوشنر المخاوف الأردنية معلنا عن بداية جديدة برعاية المطبعين المتهافتين على صداقته والمتغزلين بزوجته.
بعد صلوات لا نعرف كنهها ومغزاها في المنطقة لرجل نحيف بوجه مشؤوم؛ تم افتتاح معبد جديد للمتطرفين أمس في القدس وكاهنة السفير الأمريكي ديفيد فريدمان؛ لا يتوقف التطرف عند حدود نقل السفارة الأمريكية؛ فالمعبد يحتاج إلى مزيد من الدماء الفلسطينية ليزدهر ويعمد سياساتهم المدمرة في المنطقة.
فالإنجيليون في أمريكا لديهم شغف بحرب "مجدون" ونهاية الزمان والمكان والإنسان؛ فالمسألة لا تتعلق بأكاذيب أو تاريخ بل بنهايات الزمان. فبعد افتتاح السفارة وتحقيق الرؤية الدينية الإنجيلية المتطرفة يطرح السؤال ماذا تبقى من هذه الخرافة؟ نعم تبقى منها الأسوأ؛ أنها "حرب مجدون" محرقة ضد الفلسطينيين لا بد منها لاستكمال نبوءتهم المريضة المشؤومة.
إذ لن تتوقف الأمور عند حدود نقل سفارة بالتأكيد فهي خطوة صغيرة للمتطرفين ولكنها كبيرة نحو الحرب والدمار.
العالم شاهد حجم الخرافة وحقيقة نقل السفارة؛ فهو احتفال ديني وليس احتفالا سياسيا بحتا؛ العالم كله شاهد المجزرة عند حدود قطاع غزة وبات يدرك مصدر هذا الإجرام ممثلا بالتطرف والعنصرية التي يمثلها داعمو الكيان الصهيوني.
لم تنته المعركة بل هي البداية، إذ أطلق الأمريكان ديناميكية لم تتوقف عن التفاعل منذ أشهر؛ والآن تتفاعل هذه الآلية بقوة اكبر؛ فالمسألة ستحتاج إلى وقت قبل أن يمتد الغضب إلى العالم العربي والإسلامي بل الى العالم اجمع الذي شهد العنصرية بأم عينيه تحتفل بالقدس كعاصمة لنظام فاشي عنصري.
بالنسبة للفلسطينيين هي بداية لمرحلة جديدة سيتقدم فيها المقاومون والنشطاء السلميون ليسطروا عناوين المرحلة؛ مرحلة تتراجع فيها مكانة العرابيين لسلام لم يحقق للفلسطينيين شيئا أنها مرحلة جديدة وبمكونات وقيادة جديدة.
 
شريط الأخبار كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو)