لا تتركوا الشعب الفلسطيني... «وحيداً»

لا تتركوا الشعب الفلسطيني... «وحيداً»
أخبار البلد -   إنه الاثنين الفلسطيني الأكبر وربما الأفدح، الذي قد يكون دموياً وبالتأكيد سيكون، لأن قتلة الأنبياء بالمرصاد, كونهم يعرفون ان خزعبلاتهم قبل «السبعين» وبعدها, لن تجد طريقها الى القبول، ولن يرفعَ الشعب الفلسطيني الرايات «البيض»,كما يتواصَل رفضُ الشعوب العربية الاعتراف بدولتهم, التي ما يزال قادتها يدركون في اعماقهم انها «سبعينية» لن تصل تُخوم المائة. تاريخهم التوراتي المزوّر ورواياتهم المفبرَكة واساطيرهم الصهيونية المؤسسة، لن تشفع لهم في اثبات الحضور وتكريس البقاء, الا بالقتل والإستيطان وارهاب الدولة الذي ما يزال مستمراً منذ جسّدته عصاباتهم الارهابية في دير ياسين والدوايمة وفندق الملك داود وكفر قاسم, وعبر هدم القرى والبلدات الفلسطينية ومحاولة الطمس على كل ما هو عربي واسلامي ومسيحي وفلسطيني، لكنهم فشلاً.. حصدوا, ولم ينجحوا في دفع «الصِغار» الى النسيان, رغم موت «الكِبار» وطول اللجوء والتهجير والنفي واتّساع ساحات الشتات. انه الرابع عشر من أيّار, يوم سيكتشف فيه الأفنجيلي المُتصهّين ساكن البيت الابيض, ان «وفاءه» المزعوم بوعوده, لن يُضيف الى سجِلِّه الشخصي وماضيه الملوّث وحاضره البائس.. إلا مزيداً من العار، وانّ الذين دفعوه لاتخاذ خطوة الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان استعماريّ مُحتلّ ، لن يشكّلوا درعا واقية له, او يذرفوا دمعة واحدة عليه, عندما المحاكمة او يضطّر للاستقالة فراراً من قرار العزل ودخول التاريخ الاميركي كمن لم يُكمِل ولايته الأولى. أيّاً كانت الإدعاءات المُبتذَلة التي سيسوقها ترمب في كلمته عبر الفيديو اليوم مشارِكاً في احتفال العار بافتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلّة, فإن الكرة الآن في الملعبين الفلسطيني والعربي، وقد حان الوقت لهؤلاء بالتوقّف عن رقصة الموت وحال الغيبوبة والانكار التي يعيشونها منذ فترة طويلة، ظناً منهم انه بالتفريط والتنازل والجنوح الى الاستسلام (لا السِلم) وإبداء المزيد من «الكرَم» على حساب الكرامة الوطنية والحقوق القومية والثوابت الدينية ودروس التاريخ وعِبَرِه، سيسارِع الاعداء والمستعمِرون والمتربصون بموقعها وثرواتها, الى «إدراجِهم» في قوائم المتحضِّرين والحداثيين ويخلعون عليهم صفة الديمقراطيين... أنظِمة ونخباً سياسية ومفكرين وانتلجنسيا, وغيرها من المصطلحات والتصنيفات الغربية التي سجدوا لها وركضوا طويلاً من اجل «الفوز» بها ونيل رضى السيد الابيض واساطين التحالف الصهيواميركي الجشع, الذي لا يكتفي.. نهباً وعداءً واستباحة وعربدة وزعماً بأننا غير جديرين بثرواتنا وانه هو «حامينا» وبغير حمايته لنا, سنخرج من التاريخ ونسقط في خانة الشعوب المنقرضة او الفاشِلة. الكرة في الملعبين الفلسطيني والعربي, وبغير الادراك بان الشعار الصحيح والدقيق الذي رُفع منذ بدأت الهجمة الصهيونية الشرسة على العروبة بدءاً بِفلسطين... ما يزال صالحاً بل يزداد تألقاً ووضوحاً، وهو ان «صراعنا مع الصهيونية صراع وجود, وليس صراع حدود». وبغير ذلك فانه من العبث مواصلة رحلة الموت المجاني والتمسّك بأوهام السلام مع دولة قامت على شعار «برج وسور» و»دونم من هنا وآخر من هناك»، وان لا علاقة للعرب بفلسطين. بل ذهب احدهم وهو جنرال سابق اسمه «افرايم سنيه» كان حاكماً للضفة الغربية, ويُعتبَر «مرجعية» في «ابتكار» الحلول السياسية,بل يخلع على نفسه صفة «الاعتدال»...بالزعم بان المطلوب الان هو «تنازل متبادَل عن حق العودة» ولكم ان تتخيلوا كيف يطرح هذا القاتل.... هلوَسات تقول:»... الموضوع الاكثر حساسية الكامن لدى الطرفين، هو علاقتهم التاريخية في ارض اسرائيل كلها. الفلسطينيون خلافا لكل اقوال الهراء التي سمعوها في الماضي وفي هذا الاسبوع، يجب عليهم ان يفهموا ان مهد التراث التاريخي للشعب اليهودي قائم في(قلب الضفة الغربية).. يرمياهو–يواصل سنيه–وعاموس لم يتنبآ بحولون او بات يام، بل بـ»عنتوت وتكوّاع». ماضينا القومي «يُضيف» مغروس في شيلو وبيت ايل وفي طريق أفرات. نعم – يستطرِد بصلف – يوجد لنا «حق العودة» الى هذه الأماكن، ليزعم ان «كل الاسرائيليين» الذين يريدون حل الدولتين وتقسيم البلاد (يتنازلون) عن تحقيق هذا الحق، حتى بالثمن الباهظ الذي لا بديل له والمتمثل في اخلاء عشرات آلاف الاسرائيليين الذين حقّقوه (يقصد المستوطنين). الى ان ينتهي الى طرح «الحلّ»على النحو التالي: «..يوجد فرق بين الحق وبين تطبيقه.. وبالتالي يجب ان يتنازَل الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني عن تطبيق هذا الحق».. (هآرتس 2018/5/7.( لهذا ليس ثمة شك بأن مسيرات العودة الكبرى التي ستصل ذروتها اليوم (وغداً في سبعينية النكبة)، هي الرد الطبيعي والقانوني والاخلاقي والانساني على الهرطقات والمزاعِم والاساطير والخزعبلات الصهيونية، وليست المسألة ما إذا كانت حماس تقف خلف تنظيمها, او انها ستكون المستفيد الاكبر منها سياسياً, او انها ستخطِف الاضواء عن السلطة وتمنح محاولاتها إضعاف السلطة و النيل منها, او منازعتها التمثيل والشرعية التي يدّعيها الطرفان.. بل هي في الاساس منسوب النضال المُرتفع (وليس اليائس) لدى الشعب الفلسطيني, وعدم رضوخه لمحاولات المس بحقوقه وكرامته, والزعم بأن الجوع والبطالة والفقر وفقدان الامل وتردّي الاوضاع المعيشية في قطاع غزة, هي التي تجذب الغزيين الى خط التماس مع قوات العدو وتدفعهم للتضحية بحيواتهم, عبر محاولات اجتياز خط النار الذي اقامه الصهاينة. ما جرى ويجري هو إعادة «تصويب» البوصلة, والقول لكل العرب و»الاصدقاء» على تدرّج حماستهم للوقوف الى جانب العدالة والقانون الدولي وحق تقرير المصير ومكافحة العنصرية والتمييز وتصفية اخر استعمار على هذه المعمورة... «أننا باقون على ارضنا وعهودنا, وان بلادنا كانت تُسمىّ فلسطين وستبقى فلسطين». .. فلا تتركوا الشعب الفلسطيني وحيداً, لِأن هزيمته وضياع فلسطين, لن تكون الحلقة الاخيرة, على جدول اعمال العنصريِّين والمحتلّين... الصهاينة.
 
شريط الأخبار كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو)