النفير إلى القدس

النفير إلى القدس
أخبار البلد -  


القدس العربية – الإسلامية .. عاصمة العواصم .. زهرة المدائن .. على موعد يوم غد الاثنين "14 ايار” مع عدوان جديد، مع احفاد القرصان مورغان، واحفاد قتلة 32 مليون هندي احمر، مع الغزاة الاميركيين، مع اليانكي المتصهين، الذي احترف القتل والتدمير والقاء القنابل النووية على هيروشيما وناغازاكي.. على موعد مع سحابة سوداء تظللها، وتهدد بإلغاء تاريخها العربي الاسلامي المشرق، وتشويه وجهها الحضاري الاخاذ.
وها هو الارهابي نتنياهو أعد مسرح الجريمة لاغتصاب قدس الاقداس، وصلبها على صليب الاحقاد والاطماع الاميركية-الصهيونية واهدائها لاتباع الاسخريوطي الجدد، وها هو يدعو سفراء دول العالم المرعوب ليكونوا شهداء زور، على هذا الاغتصاب السافر في رابعة النهار، وقد داس ترامب على كافة القوانين والشرائع الدولية .. اكراما لعيون "يهوه”.. رب الجرائم وسحل الابرياء وفقأ العيون..
تعوزنا الكلمات والعبارات للتعبير عن عمق المأساة.. وكارثة الكوارث، وقد سقط القناع البشع، عن وجه اليانكي القاتل السفاح فاذا هو أكثر سوءا، وأشد بشاعة وقذارة من وجه النازي والفاشي، ويشكل والصهاينة.. وجهين للارهاب العابر للقارات ..
واشنطن وهي تحتفل بعدوانها الجديد على القدس، عاصمة فلسطين الابدية، وعشية نكبة فلسطين، ونكبة شعبها "14 ايار” .. ترسل عدة رسائل الى العرب والمسلمين وللشعب الفلسطيني، ولكل اصدقائه..فحواها ان واشنطن كانت وراء وعد بلفور، ووراء اقامة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية، ووراء استمرار هذا الكيان، بعد أن حقنت كيانه الهزيل بآلاف المليارات من الدولارات، وبأحدث الاسلحة، وجعلت منه دولة اقليمية كبرى، أقوى من كافة الدول العربية والاسلامية مجتمعة، ودفعت هذا الكيان السرطاني الى شن حروب مدمرة على الاقطار العربية المجاورة ...فشارك في عدوان 56 على مصر، وقام بالتنسيق مع أميركا بشن أشرس عدوان على مصر وسوريا عام 67، لاسقاط المشروع العربي القومي، وقام ولا يزال بدعم ومساعدة الحركات الانفصالية في جنوبي لبنان والسودان وفي شمال العراق، وفي تدميرالمفاعل النووي العراقي عام 81 ..الخ، واخيرا في مساعدة داعش واخواتها من التكفيريين، كل ذلك واكثر منه ... تم ويتم وفق استراتيجية صهيونية –أميركية، تقوم بالابقاء على الدول العربية .. دولا متصارعة .. متقاتلة، متنابذة، لتصفية القضية الفلسطينية، ونهب الثروات العربية وفي مقدمتها النفط والغاز...
ندعو جماهير شعبنا العربي الفلسطيني كافة شيبا وشبانا .. رجالا ونساء، كبارا وصغارا، الاعلان عن يومي 14 و15 ايار.. يومي غضب فلسطيني.. والنفير الى الاقصى من كافة المدن والبلدات والمخيمات، واقتحام الحواجز العسكرية والاسلاك الشائكة وصولا الى القدس .. غير آبهين ببطش العدو، وليسمع العالم كله .. وليرى ترامب ومن لف لفه من المتصهينين بأن الشعب الفلسطيني كله لن يغفر، ولن يسامح، ولن ينسى او يتنازل عن ذرة واحدة من تراب القدس.
وندعو جماهير الشعب الفلسطيني في المخيمات والشتات الى الخروج في مظاهرات عارمة وصولا ان امكن الى القنصليات والسفارات الاميركية ومؤسسات الامم المتحدة، والتعبير عن غضبهم ازاء هذا العدوان الفاشي، الذي فاق كل الحدود، على ان يرافق كل ذلك قرارات جريئة تتخذها القيادات الفلسطينية معلنة امام الجماهير الغاضبة، في ساحات الوطن، عن تمزيق اوسلو، تمزيق اوراق الاعتراف بالعدو، واللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة جنرالات العدو وقادته بتهم حرب الابادة التي شنوها على الشعب الفلسطيني ولا يزالون ..
وندعو جماهير امتنا الوفية، وهي التي لم تبخل يوما على فلسطين، ان تحول يومي 14 و15 ايار الى يومي غضب.
انها ساعة الحقيقة، وقد بلغ السيل الزبى، ووصلت السكين الصهونية -الاميركية الى عنق القدس، ما يفرض على الدول العربية والاسلامية، والتي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، قطع العلاقات مع هذا الكيان الارهابي، وتجميد الاتفاقيات والمعاهدات، ووقف التطبيع، واحياء المقاطعة الاقتصادية ..
باختصار..
نقل السفارة الاميركية الى القدس، عدوان غاشم على قدس الاقداس، يجب ان لا يمر بإذعان واستسلام، بل يجب ان يفجر براكين الغضب ضد اميركا والعدوالصهيوني .. بقطع العلاقات وتجميد الاتفاقيات، والعودة الى اول السطر.. الى المقاومة بكل تلاوينها وعناوينها.. فهي الرد الوحيد على الغطرسة والارهاب الاميركي-الصهيوني ..
القدس هي عنوان الامة كلها، فاذا ضاعت، ضاعت الامة..

 
شريط الأخبار رئيس هيئة الأوراق المالية يبحث سبل تعزيز الاستثمار والتعاون مع السفير البريطاني في عمان تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن