أنا محروم، ضاع شبابي!

أنا محروم، ضاع شبابي!
أخبار البلد -  



أزمة منتصف العمر لدى الرجل، من أخطر ما يمر بالأسرة، فإن تم التعامل معها بحكمة وعلمية، مضت بسلام، وإلا فشبح الانفصال والعواصف قد يودي بالأسرة، والعبء الأكبر يقع على عاتق الزوجة لتجاوز هذه المرحلة بسلام، وبأقل الخسائر.
هذه الأزمة، كما يرى أحد المختصين، ربما تكون ناتجة عن عدم النضج العاطفي وعدم إشباع تلك المشاعر في سن المراهقة والشباب، وهذه الحالة تحتاج للجوء إلى طبيب نفسي حتى لا تتفاقم إلى وقوعه في مشاكل هو في غنى عنها، لا سيما وأن الواقع يؤكد أن العلاقات التي يخوضها الرجال خلال مرورهم بهذه الأزمة لا يكتب لها النجاح، وتكون لها نتائج وخيمة عليه وعلى الآخرين، ومن تلك الأعراض:
شعور بالتوتر المستمر، ونهاية الحياة، مما يسبب ردود فعل أخرى. تتراجع القدرة على تعلم الأشياء الجديدة، والرغبة في الوحدة.
يقوم الرجل بتغييرات جذرية على مظهره الخارجي، ويعتني بزينته وهندامه. يعبر باستمرار عن حنينه للماضي ويكثر من ذكرياته، ويطلق عبارات أنا محروم، ضاع شبابي.... وما إلى ذلك، يفقد اهتمامه بزوجته، ويقضى وقتا أقل مع عائلته. يتصيد عيوب الزوجة، ويختلق المشكلات، وينظر لها نظرة دونية. يتخلف تدريجيا عن مسؤوليات المنزل، وقد يصل به الأمر إلى أن يوكلها إلى أبنائه الصغار أو أهل الزوجة. يتخذ قرارات عشوائية فيما يتعلق بالتصرف بأمواله أو على الصعيد المهني. ظهور علامات الاكتئاب، كالنوم الكثير، وفقدان الشهية، والاستيقاظ عند منتصف الليل.
إذن هي (محاولات لترقيع الذات ورأب ما تصدع منه)، أو (المراهقة الثانية)، أو (الطلاق العاطفي)، فإذا استغلت الزوجة هذه الظواهر التي تحمل الكثير من الإيجابية، وأحسنت توظيفها لصالح العلاقة الزوجية سوف تربح الكثير، وقد يحدث العكس، فتنهار الأسرة.
ويرى البعض أن طبيعة الثقافة الاجتماعية، ربما تكون سببا في ذلك التخبط الذي تقع فيه الزوجة حيال هذه الأزمة، فقد شاعت في مجتمعاتنا العربية بعض المفاهيم الخاطئة التي تبعد الزوجة عن التعامل العلمي والمنطقي مع القضية، ومنها أن هذه الظواهر ما هي إلا دليل على أنها خُدعت في هذا الرجل، وأنه عاش معها هذه الحياة يخدعها بالتظاهر بالالتزام والحب، وبناء على ذلك تتخذ خطوات نحو حلول خاطئة ربما تضر بها وبأسرتها، في حين إن على الزوجة أن لا تنظر إلى الزوج على أنه الشخص المنحل أخلاقيّا والذي ظهر على حقيقته، فالأصل في المصاب بهذه الأزمة أنه إنسان سوي يمر بوعكة (صحية) عابرة، ولو أن الأصل فيه هو الانحلال أو التسيب لظهر ذلك في السن المناسبة له، بل إن البعض يرى أن أزمة منتصف العمر هي أزمة ذات إيجابيات كثيرة لو أحسنت المرأة استغلالها ستخرج منها بمكاسب لا تُنكر، وعلى رأسها أن هذه الأزمة تعتري الرجل في مرحلة سنية تكون الصدامات الزوجية فيها أقل بكثير عن سابقاتها، كما أن استعداد الزوج للفضفضة الكلامية والحوار يكون أكبر من ذي قبل.
فلتحرص النساء على أن تكون أزمة منتصف العمر مناسبة لتجديد الحياة الزوجية وإنعاشها، لا هدمها على رؤوس أعضاء الأسرة

 
شريط الأخبار كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو)