جولة جديدة من الصراع والمفاوضات في اليمن

جولة جديدة من الصراع والمفاوضات في اليمن
أخبار البلد -  



التقى المبعوث الاممي مارتن غريفت رئيس المجلس السياسي صالح الصماد قبل ايام من مقتله في صنعاء، وهو لقاء تم تأجيله اكثر من مرة بسبب الاوضاع الامنية في اليمن.
اللقاء يؤكد طبيعة الدور الذي كان يلعبه الرجل في الازمة اليمنية؛ فغيابه سيكون له انعكاسات سلبية على عملية التفاوض، وسيعطل الزخم الذي حمله مارتن غريفت معه لتحريك العملية السياسية في اليمن من خلال المفاوضات.
تعطل المفاوضات السياسية سيقابل بتصعيد كبير في الجبهات على طول الساحل الغربي والحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، وسيعطي مزيدا من الوقت لكافة الاطراف لمحاولة تحسين واقعها الميداني ليرفع من وتيرة المواجهات المسلحة، الاهم من ذلك كله انه سيعطي الحلفاء المتشاكسين سواء في معسكر الانقلاب ام معسكر الشرعية مزيداً من الوقت لمحاولة ادارة صراعاتهم المتفاقمة، كما هو الحال في محافظة تعز وعدن.
غياب الصماد لن يقتصر تأثيره على الواقع الميداني لتركيبة التحالفات اليمينية بل سينعكس سلبا على الارجح على الدور الذي تسعى سلطنة عُمان للعبه في عملية التفاوض والمساومات القائمة في اليمن؛ فالسلطنة استثمرت الى حد معقول في الزخم الذي وفره تعيين مارتن غريفت واستقبلته كما استقبلت وزير الخارجية البريطاني الذي قام بجولة في المنطقة ترافقت مع تسلم المندوب الاممي اعماله.
روسيا كان لها ايضا نصيب من جهود دعم المسار التفاوضي؛ اذ اقامت علاقات قوية مع المجلس السياسي والصماد تحديدا؛ فغيابه سيحتاج منها مزيداً من الوقت الى حين ظهور شخصية سياسية بنفس حجم ووزن الصماد.
غياب الصماد عطل العملية التفاوضية، وأخرها معطيا فسحة من الزمن الى حين اتضاح صورة الموقف الامريكي من ايران وقدرتها على تعديل ميزان القوة الاقليمي والدولي ولكن غياب الصماد لن يوقفها بالكامل كما لم يوقف الصراعات الداخلية سواء بين الخصوم ام الحلفاء المتشاكسين؛ فكافة الاطراف الدولية والاقليمية مقتنعة بضرورة ايجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، حل مهما تأخر فإنه بالنهاية الطريق الوحيد الممكن اتباعه لإنهاء الصراع في اليمن.
فحالة التأرجح الناجمة عن غياب الصماد نمط ليس بجديد على اليمن، بل بداية لجولة جديدة من الصراع والمفاوضات تطيل الحرب ولا تنهيها. حرب اصبحت مرتبطة الى حد كبير بإرادة القوى الاقليمية والدولية المنخرطة فيها وتوازنات القوة المختل وغير المستقر اقليميا ودوليا.جولة جديدة من الصراع والمفاوضات في اليمن
التقى المبعوث الاممي مارتن غريفت رئيس المجلس السياسي صالح الصماد قبل ايام من مقتله في صنعاء، وهو لقاء تم تأجيله اكثر من مرة بسبب الاوضاع الامنية في اليمن.
اللقاء يؤكد طبيعة الدور الذي كان يلعبه الرجل في الازمة اليمنية؛ فغيابه سيكون له انعكاسات سلبية على عملية التفاوض، وسيعطل الزخم الذي حمله مارتن غريفت معه لتحريك العملية السياسية في اليمن من خلال المفاوضات.
تعطل المفاوضات السياسية سيقابل بتصعيد كبير في الجبهات على طول الساحل الغربي والحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، وسيعطي مزيدا من الوقت لكافة الاطراف لمحاولة تحسين واقعها الميداني ليرفع من وتيرة المواجهات المسلحة، الاهم من ذلك كله انه سيعطي الحلفاء المتشاكسين سواء في معسكر الانقلاب ام معسكر الشرعية مزيداً من الوقت لمحاولة ادارة صراعاتهم المتفاقمة، كما هو الحال في محافظة تعز وعدن.
غياب الصماد لن يقتصر تأثيره على الواقع الميداني لتركيبة التحالفات اليمينية بل سينعكس سلبا على الارجح على الدور الذي تسعى سلطنة عُمان للعبه في عملية التفاوض والمساومات القائمة في اليمن؛ فالسلطنة استثمرت الى حد معقول في الزخم الذي وفره تعيين مارتن غريفت واستقبلته كما استقبلت وزير الخارجية البريطاني الذي قام بجولة في المنطقة ترافقت مع تسلم المندوب الاممي اعماله.
روسيا كان لها ايضا نصيب من جهود دعم المسار التفاوضي؛ اذ اقامت علاقات قوية مع المجلس السياسي والصماد تحديدا؛ فغيابه سيحتاج منها مزيداً من الوقت الى حين ظهور شخصية سياسية بنفس حجم ووزن الصماد.
غياب الصماد عطل العملية التفاوضية، وأخرها معطيا فسحة من الزمن الى حين اتضاح صورة الموقف الامريكي من ايران وقدرتها على تعديل ميزان القوة الاقليمي والدولي ولكن غياب الصماد لن يوقفها بالكامل كما لم يوقف الصراعات الداخلية سواء بين الخصوم ام الحلفاء المتشاكسين؛ فكافة الاطراف الدولية والاقليمية مقتنعة بضرورة ايجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، حل مهما تأخر فإنه بالنهاية الطريق الوحيد الممكن اتباعه لإنهاء الصراع في اليمن.
فحالة التأرجح الناجمة عن غياب الصماد نمط ليس بجديد على اليمن، بل بداية لجولة جديدة من الصراع والمفاوضات تطيل الحرب ولا تنهيها. حرب اصبحت مرتبطة الى حد كبير بإرادة القوى الاقليمية والدولية المنخرطة فيها وتوازنات القوة المختل وغير المستقر اقليميا ودوليا.
 
شريط الأخبار كلاب ضالة تنهش طفلاً حتى الموت في مادبا الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا كانت "سليمة".. انتشال جثة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية يقرر الموافقة على تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري" تفقد صلاحية المركبات العمومية استعداداً لفصل الشتاء نقيب المجوهرات علان : يوضح سبب تراجع فاتورة الذهب المستورد اخطاء نحوية في تغريدة مهند مبيضين ..والجمهور "مين اضعف هو ولا المناهج" ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاحد .. تفاصيل الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نبيل قاووق القيادي البارز بحزب الله الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق الغذاء والدواء توافق على تسجيل 63 صنفًا دوائيًا لتعزيز الأمن الدوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين قصة نجاح الطالب عنان عدنان رجب دادر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر ضيف "غير مخيف" يصل سماء الأردن الليلة "نصرالله لم يكن في مكان الاجتماع".. كيف اغتال العدو الأمين العام للحزب؟ بالصورة - نعش القائد الكبير: السيد نصرالله شهيدا على طريق القدس الظهور الأخير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل اغتياله (فيديو)