البنك العربي وطائر الفينيق (إثنين)

البنك العربي وطائر الفينيق (إثنين)
أخبار البلد -   كنت كتبت في جريدة الرأي الغراء مقالي المعنون البنك العربي وطائر الفينيق وذلك قبل عام ونيف من الان بمناسبة استحواذ البنك حينها على اسهم يقيمة مليار دولار من مؤسسة الحريري، في حين كانت قضية البنك العربي لا زالت تنظر امام المحاكم الأميركية، بقضية كانت القناعة لدي و الكثير ممن عرفوا هذه المؤسسة ان الإدعاءات التي بنيت عليها هذه الإفتراضات هي إدعاءات وهمية وكيدية لمؤسسة عريقة كانت ومنذ تاسيسها في عام 1930 مؤسسة اقتصادية ذات شفافية عالية و حوكمة رشيدة لشؤون عملها غايتها النهوض بالإقتصاد العربي والدولي بعيدا عن دهاليز السياسة والعبثية ، وكنت حينها متيقنا ان ثقة المساهم بهذه المؤسسة العريقة لن يتضعضع بصوابية نهجها وبحتمية براءتها من هذه الإدعاءات الكاذبة، حيث ان هذه القناعة والثقة هي التي عملت على جمع هذا المبلغ الضخم لشراء اسهم تسابق عليه الكثيرون في زمن قياسي لم تقدر على جمعه مؤسسات دولية اضخم في فترة ليست مثالية ,وقلت حينها ان البنك العربي كطائر الفينيق سيبقى محلقا في اجواء النجاح لا يقدر احد ان يخطف هذا النجاح مادام لديه مساهم منتم لهذا البنك ومؤسسة تنتمي لشعار احببناه منذ نعومة اظفارنا ضم الوطن العربي و شعار قدسنا العربية التي كنت قد كتبت عنها في مقالات عديدة انها لن تعوصم الا لفلسطين، كالبنك العربي الذي لم يسيس ولن يسيس، وسيبقى مؤسسة اقتصادية مميزة وناجحة تشهد للعربي بحصافة عقليته الإقتصادية والعلمية بادارته لمؤسسة بنكية عالمية يشار اليها بالبنان. وقد يتساءل البعض عن سر كتابتي عن هذه المؤسسة وانا الطبيب الممارس لطبي وخريج مؤسسة الخدمات الطبية الملكية العريقة ودرة تاجها مدينة الحسين الطبية الملكية التي تتلمذت بها وتخرجت منها كعميد مستشار في جراحة النسائية والعقم وزراعة الأجنة ، والبعيد كل البعد عن لغة الأرقام والتي اتجنب الخوض فيها و في ارقام الميزانية العامة لبنكنا العربي في اجتماعاته العمومية السنوية التي كنت ولا زلت احرص على حضورها ومتابعتها لا لكوني مساهما فقط و متباهيا بنجاحاتها وحريصا على ديمومتها بل ايضا لإنتمائي لمؤسسة عربية عريقة ، كيف لا ولا زلت اذكر كلام عمي المرحوم احمد قاسم الهنداوي الذي كان محافظا لنابلس في عام 1964 حينما تم افتتاح فرع البنك العربي هناك بمعية المؤسس شومان ورئيس البلدية الشيخ معزوز المصري رحمهما االله جميعا ان هذه المؤسسة هي مفخرة لكل عربي وعصامي ، وجدت لتبقى وتزدهر وحينما ازور البنك العربي الرئيسي لازلت ارتقي بنظري للاعلى لاكحل عيني بصورة لهم وهم يقصون شريط افتتاح البنك العربي في نابلس فرحمة االله عليهم اجمعين ، واقر ان هذه المؤسسة الفذه نعم وجدت لتبقى، لا بل وتزدهر لتحلق وبقوة اكثر من السابق ليرجع سهمها ايضا كطائر الفينيق محلقا لايعرف المضاربة، والذي كان المرحوم شومان يقول ان سهم البنك العربي لحامله وليس للمضاربة ولهذا وصل سعره لثلاثمئة وخمسون دينارا حينها ، وكنت شاهدا على هذا في عام 2004. وحيث ان الشيء بالشيء يذكر كم اثلج صدري الخبر الذي قرأته صبيحة هذا اليوم في جريدة الراي الغراء بتوزيع راتب شهر على موظفي البنك وذلك لعظيم عملهم وانتمائهم لهذه المؤسسة وبخاصة في ظروف العمل القاسية التي مرت بها قضية البنك وهذا يسجل ايجابا لإدارة البنك التي لم تتخل عن موظفيها ومساهميها وعن نجاحاتها المؤسسية العريقة التي ستبقى شاهدا بعظيم العمل في تاسيس وديمومة هذه المؤسسة ولكل من بنى مدماكا في صرح هذه المؤسسةالعريقة ، ونفول هنيئا لنا جميعا بهكذا نجاحات وستكون الأزمة من خلفنا دافعا لنا للايمان والثقة دائما وابدا بانساننا العربي المبدع والمنتمي دائما وابدا ولعظيم دور بنكنا المركزي الفذ الذي قاد هذه الأزمة بحصافة ومهنية عالية تشهد على ابداع مؤسسي مميز قل نظيره وانت ايها الطائر ستبقى محلقا في اتون النجاح وافق العمل المؤسسي المبدع مادام هناك التزام وانتماء.
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع