اخبار البلد - خاص
صراع الحلويات يبدو انه قد اصاب الإخوة بالسكري في محلات الحلويات وسوقها الذي بات يشهد حربا بطعم العلقم وخصوصا بين الإخوة الاعداء الذين يقودون معركة كسر العظم فيما بينهم بعد ان انقسموا مثنى وثلاث ورباع ... بعد فشل الاب في جمع الإخوة في ان يكونوا بمركب واحد لعلاقة السمن والعسل لكن اصرار الخلافات وتجذرها دفع الإخوة بأن يخرجو من هذا القالب وكأنهم اعداء في كل شيء على طريقة هابيل وقابيل ..
الإخوة الذين كانوا يمتلكون مع ابيهم سلسة فروع حلويات في عمان واحيائها الراقية والمحافظات القريبة رفضوا ان يبقوا إخوة او حتى تجار وفق المنافسة الشريفة فقرروا خوض معارك طاحنة ومدمرة وكأن الهدف تكسير المجاديف وقارب النجاة فبدأوا يلاحقون ويطاردون بعضهم فالمحاكم وفي اشوارع وحتى في الدائرة التي صنعتهم فما ان يلبث احدهم بفتح فرع جديد لمنتجه حتى يقوم الأخ بفتح فرع آخر منافس في نفس الشارع والحي في حادثة لمن تحدث او تتكرر ما بين التجار الغرباء ولكن الدم على بعضه قاسٍ وشديد لذلك بدأ شارع الحلويات يعيش اجواء الإنقسام والعداوة الذي بات موصولا في شوارع عمان والرابية والمدينة الطبية ما يطرح تساؤلاً هل ستنطفئ النجمة ويشعل القمر القلوب التي عانتها الضغينة والحقد خصوصا ان منسوب الحقد هذا اصبح سكر زيادة بنكهة ولون الكنافة البرتقالية المحشية بإرث هابيل والجوز المر