إما الإنجاز أو الإستقالة

إما الإنجاز أو الإستقالة
أخبار البلد -    المطلوب من كل وزير إحراز نتائج فيما عهد اليه من مهام في خطة التحفيز وإلا فعليه أن يبرز أسبابا مقنعة للإخفاق أو التأخير وطلب المساعدة , ما عدا ذلك فإن العجز يقابله الإستقالة. خزائن الحكومات مليئة بالخطط والبرامج, ويحق للمواطن أن يتعجب لكثرتها وأن يصرخ مللا واحتجاجا لتباطؤ الإنجاز فيها أو لفشلها في كثير من الأحيان , والسبب هو غياب آلية للمتابعة وللمحاسبة, فلا يسأل الوزير عما أنجز كما لا يسأل عن أسباب الفشل. هذه سنة حميدة وضعت وستضع الوزراء تحت اختبار الإنجاز , ولا ضحايا في ذلك فالثواب والعقاب يشمل الوزراء وكبار المسؤولين , والأردن لا يملك ترف الوقت لإضاعة الفرص وعلى من لا يستطيع أن يخلي مكانه لمن يستطيع والمسؤولية تكليف لا تشريف, هذه هي مفاهيم أرستها دول كثيرة تقدمت عندما اتبعت سياسة الرجل المناسب في المكان المناسب أي إناطة المسؤولية بأفراد على أساس الموهبة والجهد والانجاز وفق آلية قياس ومتابعة. هذا ما قرر أن يفعله الفريق الإقتصادي في الحكومة, فكل وزير مطالب بتقديم كشف حساب شهري يوثق فيه إنجازاته في مهامه ضمن خطة التحفيز وعليه أن يبرر التأخير ويعلل الإخفاق وليس هذا فحسب, التقارير ستتاح للرأي العام للإطلاع وإبداء الرأي والتعرف على قدرات الوزراء وقد تم وضع مصفوفة مفصلة (اجندة) تتضمن المؤشرات والإجراءات المطلوبة من المؤسسات والوزارات لتطبيقها وضمان تجاوز التحديات التي قد تبرز اثناء مرحلة التنفيذ، وليس بهدف المتابعة فقط بل للمحاسبة أيضا. اعتدنا أن نرى الفشل أو نرى نتائج التردد والتباطؤ دون معرفة الأسباب ودون أن يؤشر المسؤول على مواطن الخلل, لكن الأسلوب الجديد في العمل تكفل بتوضيح كل هذا الغموض , فسينشر الموقع الإلكتروني لرئاسة الوزراء تفاصيل برنامج التنفيذ شهريا, بعد أن يقدم كل وزير نتائج عمله وبتفصيل أكبر يكشف أسباب عدم الإنجاز أو التأخير فيه. ببساطة مجردة هذه الخطة قد تكون نافذة تقود الإقتصاد الوطني لبدء مرحلة الإعتماد على الذات إن نفذت وهي أيضا فرصة لتعزيز ثقة الرأي العام في الحكومات وإن فشلت فسيكون ذلك بفعل فاعل هذه خطة لتحفيز النمو مدتها خمس سنوات قادمة سيتعاقب عليها وزراء وربما حكومات وهي خريطة الفريق الاقتصادي ووضعها في إطار مؤسسي , يثبت تراكم الإنجاز فيبدأ الوزير من حيث انتهى سلفه ولا يسمح له بأن ينسف إنجازات من سبقه أو يدعي بغيرها.
 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي