مرة أخرى عن الأردنيين فـي الـداخـل والـخـارج

مرة أخرى عن الأردنيين فـي الـداخـل والـخـارج
أخبار البلد -  



مقالي الذي حمل نفس العنوان لم يعجب احدهم في رسالة وصلتني عبر الاميل الخاص لأنني تكلمت عن المواطن الأردني ولم أتكلم عن الدولة ويقول بأنني عندما قارنت تصرفات المواطن الأردني في بلده وفي سفره لم أتحدث عن الخدمات التي تقدم لهذا المواطن هنا في بلده.
أولا اقدم كل الشكر لمرسل الرسالة على ملاحظاته وأنا لا أختلف معه على الإطلاق فيما كتب وعندما تحدث عن الطرقات أو الشوارع التي تحتاج إلى صيانة واستثنى شوارع عمان الغربية، فأنا أقول له إن ملاحظته هذه ليست في محلها لأن معظم شوارع عمان الغربية وخصوصا الجانبية منها تحتاج إلى صيانة وخصوصا شوارع منطقة تلاع العلي وقد كتبت أكثر من مرة عن هذه الشوارع إلا أن أمانة عمان لم تتحرك.
عندما تحدثت عن تصرفات المواطن الأردني في مقالي السابق تحدثت عن تصرفات المواطن الشخصية في الداخل وفي الخارج ولا علاقة لما كتبته من نقد للمسؤولين، فعلى سبيل المثال لا الحصر ما علاقة الضرائب وسوء الخدمات إذا قام بعض المواطنين برمي النفايات من نوافذ سياراتهم في الشوارع النظيفة؟ وما علاقة المسؤولين بالمواطن الذي يتنزه في احدى الغابات ويترك وراءه أكواما من النفايات؟ وما علاقة الدولة بمواطن يقود سيارته في أحد الشوارع ويقطع الإشارة الضوئية وهي حمراء أو يغير مسربه بدون أن يُشعر السائقون الذين يسيرون خلفه بذلك أو يخرج من شارع فرعي إلى شارع رئيسي ولا يقف ويتسبب في حادث خطير؟ وهل لسوء الخدمات أو الضرائب علاقة بمواطن يرفض أن يلتزم بالدور ويصر على تجاوز كل الذين يقفون قبله؟
لقد رأينا جميعا مواطنين أردنيين في بعض الدول العربية والأجنبية وهم يقودون سياراتهم ولا يخالفون أبدا ويلتزمون بقوانين وأنظمة تلك الدول ورأيناهم يقفون على الدور مثلهم مثل الآخرين ولا يحتجون ورأيناهم....ورأيناهم....الخ.
مع الأسف فإن المواطن الأردني له شخصيتان، واحدة في بلده تختلف كثيرا عن شخصيته وهو خارج بلده والسبب أن البلاد الأخرى لديها قوانين وتطبقها بصرامة.

مرة أخرى عن الأردنيين فـي الـداخـل والـخـارج

نزيه القسوس

الأربعاء 11 نيسان / أبريل 2018.
عدد المقالات: 1630


مقالي الذي حمل نفس العنوان لم يعجب احدهم في رسالة وصلتني عبر الاميل الخاص لأنني تكلمت عن المواطن الأردني ولم أتكلم عن الدولة ويقول بأنني عندما قارنت تصرفات المواطن الأردني في بلده وفي سفره لم أتحدث عن الخدمات التي تقدم لهذا المواطن هنا في بلده.
أولا اقدم كل الشكر لمرسل الرسالة على ملاحظاته وأنا لا أختلف معه على الإطلاق فيما كتب وعندما تحدث عن الطرقات أو الشوارع التي تحتاج إلى صيانة واستثنى شوارع عمان الغربية، فأنا أقول له إن ملاحظته هذه ليست في محلها لأن معظم شوارع عمان الغربية وخصوصا الجانبية منها تحتاج إلى صيانة وخصوصا شوارع منطقة تلاع العلي وقد كتبت أكثر من مرة عن هذه الشوارع إلا أن أمانة عمان لم تتحرك.
عندما تحدثت عن تصرفات المواطن الأردني في مقالي السابق تحدثت عن تصرفات المواطن الشخصية في الداخل وفي الخارج ولا علاقة لما كتبته من نقد للمسؤولين، فعلى سبيل المثال لا الحصر ما علاقة الضرائب وسوء الخدمات إذا قام بعض المواطنين برمي النفايات من نوافذ سياراتهم في الشوارع النظيفة؟ وما علاقة المسؤولين بالمواطن الذي يتنزه في احدى الغابات ويترك وراءه أكواما من النفايات؟ وما علاقة الدولة بمواطن يقود سيارته في أحد الشوارع ويقطع الإشارة الضوئية وهي حمراء أو يغير مسربه بدون أن يُشعر السائقون الذين يسيرون خلفه بذلك أو يخرج من شارع فرعي إلى شارع رئيسي ولا يقف ويتسبب في حادث خطير؟ وهل لسوء الخدمات أو الضرائب علاقة بمواطن يرفض أن يلتزم بالدور ويصر على تجاوز كل الذين يقفون قبله؟
لقد رأينا جميعا مواطنين أردنيين في بعض الدول العربية والأجنبية وهم يقودون سياراتهم ولا يخالفون أبدا ويلتزمون بقوانين وأنظمة تلك الدول ورأيناهم يقفون على الدور مثلهم مثل الآخرين ولا يحتجون ورأيناهم....ورأيناهم....الخ.
مع الأسف فإن المواطن الأردني له شخصيتان، واحدة في بلده تختلف كثيرا عن شخصيته وهو خارج بلده والسبب أن البلاد الأخرى لديها قوانين وتطبقها بصرامة.

 
شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني