كأن لقب دوري المحترفين لكرة القدم سيبقى محصورا لسنوات طويلة بين "القطبين" الوحدات والفيصلي، وهذا ما أفرزته النتائج الأخيرة للجولة "20" من دوري المحترفين لكرة القدم، إلى جانب المواجهتين المؤجلتين بين الفيصلي والحسين إربد، والأهلي مع الجزيرة.
أضف إلى ذلك أن فريقي الرمثا والجزيرة وكلاهما كان مرشحا قويا للحصول على لقب الدوري هذا الموسم، وجد نفسه يغرد خارج السرب بعد "العثرات" المتواصلة، ليعود الفيصلي من بعيد ويؤكد بما لا يدعو مجالا للشك إنه ناد كبير بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والدليل أنه تقدم للوصافة بعدما كان رابعا بفارق نقطي كبير، وهذا مؤشر إلى أن هناك أندية لا تملك النفس الطويل للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب لأسباب مجهولة.
"3" جولات متبقية على نهاية دوري المحترفين لكرة القدم، وفيما يبدو أن اللقب أقرب للوحدات من الفيصلي مع الإيمان الكامل أن كرة القدم "حبلى" بالمفاجآت، فإن ما تبقى من مباريات سيكتب العنوان النهائي ويؤكد بشكل رسمي من هو بطل الدوري للموسم الحالي 2017 -2018.
وربما يسأل سائل لماذا يبقى اللقب يتأرجح بين الوحدات والفيصلي؟ لتأتي الإجابة السريعة أنهما الأكثر خبرة واستعدادا، وكلاهما يضم نجوما لامعة في الكرة الأردنية، اكتسبت الخبرات الكبيرة من مشاركتها للمنتخبات الوطنية الأردنية، ولا يمكن تجاهل الجماهيرية الكبيرة لكل ناد، فعندما لعب الفيصلي أمام الحسين إربد شاهدنا حضورا جماهيريا كبيرا لـ"الأزرق"، والحال انطبق على الوحدات أمام المنشية في ملعب الأمير علي بالمفرق، إذ كانت الجماهير "الخضراء" حاضرة بكل قوة، وهذا أحد أهم النقاط التي ترتكز عليها هذا الأندية، في المقابل شاهدنا قلة حضور بالنسبة للرمثا بعد خسارته أمام الوحدات وتعادله أمام العقبة، والحال انطبق على الجزيرة في الموقعة المؤجلة أمام الأهلي، وكأن جماهير الفريقين استسلمت للأمر الواقع وأدركت أن الحصول على لقب الدوري أصعب حلما صعب المنال.
تحتاج الأندية التي تبحث عن كسر "عقدة" الفيصلي والوحدات وحصولهما المستمر على البطولات، أن تعمل ليل نهار باحترافية وعقلانية وأن تقنع جماهيرها بقدرتها على ذلك الأمر، وإلا سنبقى نشاهد بطولات مسجلة باسم الوحدات والفيصلي فقط، إلى جانب لعب الأندية الأخرى دور "الكومبارس".
يسجل للجزيرة وشباب الأردن إقصاؤهما الفيصلي والوحدات من نصف نهائي بطولة كأس الأردن، ووصلهما للمشهد الختامي من البطولة، وهذا بحد ذاته حدث تاريخي لا يتكرر دائما ويؤكد أن هناك قدرة للأندية أن توقف "سطوة" الناديين الأكثر حصولا على البطولات في الأردن، بشرط امتلاكها الجرأة والرغبة في ذلك.
نقطة أخرى وجب ذكرها وهي أن اتحاد كرة القدم ساهم إلى حد كبير في "ضرب" بطولة الدوري هذا الموسم، وقلل من هيبتها بـ"تأجيلات" متكررة كان آخرها الأيام الحالية عندما أوقف الدوري لمدة "45" يوما بحجة استضافة الأردن لنهائيات أمم آسيا، رغم إنه كان بالإمكان ضغط الجولات المقبلة في "10" أيام والانتهاء تماما من هذه البطولة حتى يتفرغ للتحضير المثالي للنهائيات الآسيوية للسيدات.
في كل اتحادات الكرة في العالم يكون البحث عن استمرارية البطولات، بعكس اتحادنا الذي يحتاج فعليا إلى تخطيط سليم يضمن للأندية بقاء المباريات، وإيقافها فقط في الأيام الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
أضف إلى ذلك أن فريقي الرمثا والجزيرة وكلاهما كان مرشحا قويا للحصول على لقب الدوري هذا الموسم، وجد نفسه يغرد خارج السرب بعد "العثرات" المتواصلة، ليعود الفيصلي من بعيد ويؤكد بما لا يدعو مجالا للشك إنه ناد كبير بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والدليل أنه تقدم للوصافة بعدما كان رابعا بفارق نقطي كبير، وهذا مؤشر إلى أن هناك أندية لا تملك النفس الطويل للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب لأسباب مجهولة.
"3" جولات متبقية على نهاية دوري المحترفين لكرة القدم، وفيما يبدو أن اللقب أقرب للوحدات من الفيصلي مع الإيمان الكامل أن كرة القدم "حبلى" بالمفاجآت، فإن ما تبقى من مباريات سيكتب العنوان النهائي ويؤكد بشكل رسمي من هو بطل الدوري للموسم الحالي 2017 -2018.
وربما يسأل سائل لماذا يبقى اللقب يتأرجح بين الوحدات والفيصلي؟ لتأتي الإجابة السريعة أنهما الأكثر خبرة واستعدادا، وكلاهما يضم نجوما لامعة في الكرة الأردنية، اكتسبت الخبرات الكبيرة من مشاركتها للمنتخبات الوطنية الأردنية، ولا يمكن تجاهل الجماهيرية الكبيرة لكل ناد، فعندما لعب الفيصلي أمام الحسين إربد شاهدنا حضورا جماهيريا كبيرا لـ"الأزرق"، والحال انطبق على الوحدات أمام المنشية في ملعب الأمير علي بالمفرق، إذ كانت الجماهير "الخضراء" حاضرة بكل قوة، وهذا أحد أهم النقاط التي ترتكز عليها هذا الأندية، في المقابل شاهدنا قلة حضور بالنسبة للرمثا بعد خسارته أمام الوحدات وتعادله أمام العقبة، والحال انطبق على الجزيرة في الموقعة المؤجلة أمام الأهلي، وكأن جماهير الفريقين استسلمت للأمر الواقع وأدركت أن الحصول على لقب الدوري أصعب حلما صعب المنال.
تحتاج الأندية التي تبحث عن كسر "عقدة" الفيصلي والوحدات وحصولهما المستمر على البطولات، أن تعمل ليل نهار باحترافية وعقلانية وأن تقنع جماهيرها بقدرتها على ذلك الأمر، وإلا سنبقى نشاهد بطولات مسجلة باسم الوحدات والفيصلي فقط، إلى جانب لعب الأندية الأخرى دور "الكومبارس".
يسجل للجزيرة وشباب الأردن إقصاؤهما الفيصلي والوحدات من نصف نهائي بطولة كأس الأردن، ووصلهما للمشهد الختامي من البطولة، وهذا بحد ذاته حدث تاريخي لا يتكرر دائما ويؤكد أن هناك قدرة للأندية أن توقف "سطوة" الناديين الأكثر حصولا على البطولات في الأردن، بشرط امتلاكها الجرأة والرغبة في ذلك.
نقطة أخرى وجب ذكرها وهي أن اتحاد كرة القدم ساهم إلى حد كبير في "ضرب" بطولة الدوري هذا الموسم، وقلل من هيبتها بـ"تأجيلات" متكررة كان آخرها الأيام الحالية عندما أوقف الدوري لمدة "45" يوما بحجة استضافة الأردن لنهائيات أمم آسيا، رغم إنه كان بالإمكان ضغط الجولات المقبلة في "10" أيام والانتهاء تماما من هذه البطولة حتى يتفرغ للتحضير المثالي للنهائيات الآسيوية للسيدات.
في كل اتحادات الكرة في العالم يكون البحث عن استمرارية البطولات، بعكس اتحادنا الذي يحتاج فعليا إلى تخطيط سليم يضمن للأندية بقاء المباريات، وإيقافها فقط في الأيام الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".