أخبار البلد - أفادت وكالة "دنيا الوطن" الفلسطينية في حديث حصري مع مسؤول فلسطيني،،على لسانه،أن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الأخير ،جاء نتيجة لوعده للإسرائيليين،منوها أن الداخل الأمركي انقسم بين مؤيد ومعارض.
منوها،بحسب رصد "أخبار البلد"،أن خطاب الرئيس محمود عباس، أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي، بتعنت الموقف الفلسطيني، حيث إنهم ظنوا أن إعلان ترامب، ومن قبله قرار (الكونغرس) بوقف الدعم المالي للسلطة، وكذلك إغلاق ممثلة منظمة التحرير في واشنطن، كل ذلك سيكون فرصة لهم للضغط على السلطة الفلسطينية، للقبول بالصفقات الأمريكية.
وجاء في ما كُتب عبر
"دنيا الوطن" :
قال مسؤول فلسطيني: إن الإدارة الأمريكية، شعرت بنوع من (الضعف) منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما أعقبه من ردات فعل قوية في العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف المسؤول الفلسطيني
لـ"دنيا الوطن": حدث بعض التباين في داخل الإدارة الأمريكية بسبب قرار
ترامب، فانقسم المسؤولون الأمريكيون لجزأين: جزء مؤيد لقرار ترامب، والآخر رأى أن
خطوة الرئيس الأمريكي (مستعجلة) وليس وقتها الآن، مبينًا أنه ما يُدلل على هذا
التباين في المواقف هو لحد اللحظة لم يُعلّق ترامب على قراره في أي مؤتمر صحفي أو
خطاب منذ تاريخ السادس من كانون الأول/ ديسمبر الحالي "وهو تاريخ إعلانه
القدس عاصمة لإسرائيل"، بل اكتفى ترامب فقط بتغريدة على موقع التواصل
الاجتماعي (تويتر) قال فيها: إن قراره جاء بسبب وعده للإسرائيليين.
وأكد المسؤول، أن الأمريكان استشعروا من خلال خطاب الرئيس محمود عباس، أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي، بتعنت الموقف الفلسطيني، حيث إنهم ظنوا أن إعلان ترامب، ومن قبله قرار (الكونغرس) بوقف الدعم المالي للسلطة، وكذلك إغلاق ممثلة منظمة التحرير في واشنطن، كل ذلك سيكون فرصة لهم للضغط على السلطة الفلسطينية، للقبول بالصفقات الأمريكية، كما أن إصرار الرئيس محمود عباس على تطبيق المصالحة الفلسطينية، كان عقابه تلك القرارات الأمريكية الثلاثة، لافتًا إلى أن القرارات الأمريكية لن تتوقف عند هذا الحد.
وأشار إلى أن السلطة منذ أكثر من 26 عامًا، لم تتحدث بتلك اللهجة الحادة، وهناك ضمن خيارات السلطة ألا تقبل بعملية سلام مفرغة، موضحًا أن هناك دولًا تقدمت إلى السلطة الفلسطينية بطلب أن تكون وسيطة سلام مع الإسرائيليين، حيث على حد تعبيره، القيادة الفلسطينية تدرس هذا الأمر لاسيما مع تأكيد الرئيس في أكثر من مرة عدم أهلية الإدارة الأمريكية لتكون راعية عملية السلام.
وختم المسؤول حديثه
قائلًا: زيارة مايك بنس نائب ترامب إلى المنطقة هدفه الضغط على الحكومات العربية
لإخماد الغضب الذي أحدثه قرار ترامب، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية ضغطت على بعض
الحكومات العربية لاستقباله، بالإضافة لتوفير الحماية الكاملة له، لأنه من المؤكد
أن زياراته للمنطقة، ستحدث الكثير من ردات الفعل والضجيج.