وقال في تغريدة من حسابه الرسمي: "الحمد والفضل لله رب العالمين، ثم بدعائكم وبسرعة استجابة الإخوة الأطباء تم السيطرة على النزيف وعلاجه بالكي.. وذلك قبل وصولنا وأفراد الأسرة إلى الرياض.. ورسالة إلى كل من ينشر أي إشاعة تأملوا قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فتبينوا}".
وكان الأمير قد أعلن في وقت سابق اليوم تعرُّض ابنه لنزف من الرئة، وأكد خطورة حالته، داعيًا للدعاء له، قبل أن يُطمئن على صحته قبل قليل بعد انتشار شائعة وفاته.
وتعد قصة الأمير الوليد بن خالد، من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة في المملكة، بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية، التي أعقبت حادثًا بالسيارة انتهى بالأمير الشاب مشلولًا في السرير وفي غيبوبة تامة.
وظهر الأمير خالد بضع مرات في برامج تلفزيونية ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل غرفة ابنه في المستشفى التخصصي بالرياض، مبديًا تأثرًا كبيرًا لحالة ابنه الصحية، إذ يعاني الأمير الشاب من شلل تام منذ تعرضه للحادث.
وتحظى قصة الأمير الوليد، الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، بتعاطف السعوديين، بسبب الاهتمام الكبير الذي يبديه والده به وتمسكه بالأمل وثقته بقدرة الله على شفاء ابنه، الذي توقع الأطباء وفاته خلال ساعات من وقوع الحادث، لكنه يمضي الآن عامه الحادي عشر بلا حراك.