أثارت سخرية المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب من نيل القاهرة مؤخرا، غضب عدد كبير من جمهورها ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ودشن عدد من مستخدمي موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، هاشتاغ يحمل اسم #بشرب_من_نيلها_ومش_هسمع_شيرين، لمهاجمتها على سخريتها من مياه النيل.
وقام عدد من الفنانين المصريين، بمهاجمة شيرين، وفي مقدمتهم المطرب هاني شاكر، الذي أصدر قرارا بوقفها عن الغناء، والتحقيق معها، وأكد لبرنامج "العاشرة مساء"، أن اعتذارها لجمهورها على "فيسوك" عما بدر منها، لا يعنيه في شيء.
وكانت شيرين أصدرت بيانا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، جاء فيه أن ما ورد على لسانها "دعابة سخيفة"، وأنها تعتز بوطنيتها وانتمائها لبلدها.
ولكن، لم تكن سخرية شيرين عبد الوهاب من مياه النيل هي الأولى؛ إذ سبقها العديد من الزلات والأخطاء غير المقصودة، والنابعة في المقام الأول من تلقائيتها كما دائما تؤكد في أحاديثها الإعلامية:
*تونس
أغضبت شيرين عبد الوهاب الجمهور التونسي، في شهر يوليو/تموز 2017، عندما سخرت من اسم تونس في حفل غنائي أحيته ضمن مهرجان قرطاج، والذي قالت فيه علىخشبة المسرح إن ابنتها أخطأت في اسم تونس وأطلقت عليه اسم "بقدونس"، لترد عليها ضاحكة وتقول لها إنها خضراء بالفعل مثل البقدونس
*برنامج "ذا فويس"
شهد برنامج المسابقات الغنائية "The Voice" "ذا فويس"، العديد من الهفوات لشيرين عبد الوهاب، ومنها عندما تلفظت بلفظ خارج على الهواء في 2015، بعد أن قالت: "احنا هنتفشخ كلنا".
أيضا من أخطاء شيرين التي تعرضت للتوبيخ بسببها، طلبها طفلا من زميلها في لجنة التحكيم المطرب العراقي كاظم الساهر في 2014، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم.
كذلك من أبرز أخطاء شيرين عبد الوهاب في برنامج "ذا فويس"، خلعها لحذائها للضغط به على زر الموافقة على المتسابق ناصر عطاوي.
واعتذرت شيرين بعدها على هذا التصرف عبر "فيسبوك": "أحب أقدم اعتذاري لكل الوطن العربي على موضوع الـ Shoes، بس أنا بتعامل مع زرار يعني، لكن انتوا حابين تشوفوني في أحسن صورة وحابين دايما تشوفوني مابغلطش، وأكيد انتوا اللي صح وأنا اللي غلط".
*دار الأوبرا المصرية
أساءت شيرين عبد الوهاب لدار الأوبرا المصرية، في أولى حفلاتها بها في 2007، عندما قالت للجمهور في بداية الحفل: "حاسة إني بغني في كوز"، ليكون هو أول وآخر حفل لها على خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية.