طرق تساعدك بإيقاف مشاعر الحسرة على الماضي

طرق تساعدك بإيقاف مشاعر الحسرة على الماضي
أخبار البلد -  
أخبار البلد - 
من الشائع لدى كل منا أن يشعر تجاه موقف معين مر به بنوع من الحسرة، سواء كان الموقف يتعلق بحادث أليم مر به أو حتى بجدال عنيف خاضه مع أحد الأشخاص. وعلى الرغم من صعوبة الموقف إلا أن المرء ينظر حوله ويجد بأن الجميع قد تجاوز ما مر ويتطلع لما هو آت، لكنه عندما ينظر لنفسه يشعر أن الحسرة لم تفارقه مطلقا، حسبما ذكر موقع "NetDoctor".
ويقع البعض في مأزق عدم القدرة من صرف إحساسهم بالحسرة تجاه شيء معين، وشعور الحسرة هذا يدفعهم لإعادة استرجاع الحدث بكافة تفاصيله مرة تلو الأخرى في أذهانهم. هذا الأمر يدفع المرء في كثير من الأحيان لطرح أسئلة لا توجد لها إجابات كأن يسأل نفسه "لماذا أنا؟"، وهذا السؤال يعمق من جعل الموقف يأسره ويسيطر عليه بشكل كامل.
الحسرة على ما فات يمكن النظر لها من عدة جوانب؛ فمن جهة لو كان التحسر يجعل المرء يفكر بعقلانية بما سبق ويتعلم من تجاربه السابقة فهذا يعد جانبا إيجابيا، بينما لو كانت الحسرة تجعل المرء يطرح على نفسه العديد من الأسئلة التي ليس لها إجابة وتبقيه يدور في دوامة لا نهائية فهذا من شأنه التأثير سلبا على حياته الشخصية والاجتماعية وعلى صحته بشكل عام.
وبما أن البعض يشعرون بأن تجاوز المواقف الصعبة أمر يفوق طاقاتهم فسنستعرض فيما يلي عددا من النصائح التي من شأنها مساعدتهم على تجاوز حالة التحسر التي تنتابهم:
- اسأل نفسك "هل يستحق الأمر منك كل هذا؟": عندما تجد ذهنك مستقرا على حدث معين يصيبك بالحزن والضيق ومشاعر الحسرة فاسأل نفسك ما إذا كان التفكير بالموقف يساعدك على اكتساب فهم أعمق له مما يساعدك على التعلم واكتساب الخبرة من الموقف حتى لا يتكرر من جديد. وفي حال كانت إجابتك بالنفسي فاعلم أنه ينبغي عليك أن تتخذ قرارا حاسما بعدم النظر للوراء وإكمال حياتك بطريقة لا تكون فيها أسيرا لمشاعر الحسرة التي تعتريك.
- امنح الموقف الذي يصيبك بالحسرة انتباهك الكامل: تتميز المواقف التي تصيب المرء بالمشاعر السلبية كالحسرة وغيرها أنها تبقى متخفية في ذهن المرء ولا تظهر بشكل كامل مما يمنحها قوة مضاعفة نظرا لاستمراريتها. لذا، لو شعر المرء بمثل هذا الأمر فالأفضل أن يمنح نفسه الوقت الكافي للتفكير بالموقف ومواجهته من خلال القيام بكتابة ما يثير قلقه أو حسرته على ورقة وعدم اللجوء لتجاهل الأمر. هذه الطريقة تمنحه لاحقا القوة لمواجهة مشاعره السلبية.
·ركز على الإيجابيات: بطبيعة الحال، فإن المشاعر السلبية أيا كان نوعها تنشأ من خلال التفكير بمواقف سلبية حدثت مع المرء، وبالتالي فإن أفضل طريقة يمكن من خلالها مواجهة تلك الأفكار يكون عن طريق التفكير بالأشياء الإيجابية. لذا من المفيد أن يقوم المرء يوميا بكتابة ولو شيء واحد حدث معه خلال اليوم في دفتر ملاحظاته ويحتفظ بهذا الدفتر بحيث يلجأ له عندما يشعر بأن الأفكار السلبية بدأت تسيطر على ذهنه.
 
شريط الأخبار الملكة رانيا: استمرار الحرب على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي مهم من "المستقلة للانتخاب" بخصوص قبول طلب مترشحي القائمة الحزبية الحكومة تعمل بشكل كثيف لدمج وزارتي التربية والتعليم العالي مناقشة اطروحة دكتوراه بعنوان " الرواية التاريخية في الجامع الصحيح للبخاري" للباحثة شهرزاد عبيد في الزرقاء... ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه وعشريني ينهي حياته فيديو لمداهمة مكاتب “الجزيرة” في القدس قرار قضائي بحق عشريني ارتكب فعلا مشينا مع فتاة جمعية الفنادق الأردنية تكسر العرف الصحفي وتوزع تعهد على الإعلاميين في فعالية خاصة بالبتراء الاتحاد الأردني لشركات التأمين يعلن عن توسيع مهامه وأهدافه بموجب النظام الجديد غوشة: وزير الأشغال ماهر أبو السمن وعد وصدق ونفذ وزيارته الأخيرة تقديرا لأهمية قطاع الإسكان تباطؤ مروري عند نفق الدوار الرابع.. وإدارة السير توضح القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية صندوق الملك عبدالله: دعم مالي لـ 10 مشاريع سياسية الإعلان عن موعد منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي المتحدث باسم نتنياهو يكشف عن الإجراءات ضد قناة الجزيرة بعد قرار إغلاق مكاتبها في إسرائيل صفارات الإنذار لا تتوقّف في شمال إسرائيل وسط رشقات صاروخية كبيرة من لبنان وسماع أصوات انفجارات في كريات شمونة 7 إصابات من بينهم 3 خطرة في صفوف الاحتلال بوابل من صواريخ الحكومة تحدد سقوفا سعرية للدجاج الطازج لارتفاعه بشكل غير مبرر الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الأحد.. تفاصيل السقاف: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية