وارساله برقية العزاء التي توجه بها الى الاب المفجوع.
وتساءلت احدى المجلات كيف تسربت الرسالة إلى الإعلام؟ وهل سرّبها الوالد المفجوع؟ وخلصت الى انه ان الاجابة هي بالتأكيد لا، وربما لم يتمكن هاني شاكر أصلاً من قراءتها، وربما لم يرسلها راغب إلا عبر الصحافة، ليقرأها صاحب العزاء بعد أن يستوعب حجم الصدمة، ولو كان هاني صديق راغب وشقيقه كما جاء في الرسالة، لما استوجب التقدم بواجب العزاء عبر إرسال خطاب رسمي ممهور بتوقيع الفنان، بل كان يكفي اتصالاً هاتفياً، أو ربما سفر إلى القاهرة للوقوف إلى جانب الأب المفجوع، بحسب المجلة التي قالت ان راغب قد يعتقد أن إرسال خبر كهذا إلى الصحافة أمراً طبيعياً، خصوصاً أن نشرات الأخبار تحفل بأخبار مماثلة، فرئيسا عندما يبرق معزياً إلى نظير له فقد عزيزاً أو حلت ببلاده كارثة، يخبرنا عن طريق مكتبه الإعلامي بالبرقية لأنه أرسلها باسمنا، انطلاقاً من موقعه كممثل للشعب، أما أن يخبرنا فنان بأنه قام بواجب العزاء تجاه زميل له، دون أن نسأله أصلاً، فهو إما تبرئة ذمة تجاه من يعتقد بقلة وفائه، وليس منا من يشك بأن راغب يعوزه الوفاء، وإما رغبة في الظهور الإعلامي بحسب المجلة.
وختاما نصيحة الى راغب باعادة النظر بسياسته الاعلامية التي باتت تضره في الفترة الاخيرة.