مؤتمر صحفي لاعلان فعاليات مهرجان جرش اليوم

مؤتمر صحفي لاعلان فعاليات مهرجان جرش اليوم
أخبار البلد -  

 


يعقد الدكتور فايز الطراونة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش مؤتمرا صحفيا في الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت في فندق ريجنسي بحضور اعضاء اللجنة وهيئة المديرين للاعلان عن بدء برنامج وفعاليات الدورة 26 لمهرجان جرش الذي يبدأ في العشرين من تموز المقبل.

ومن المنتظر أن يتناول المؤتمر تفاصيل الفعاليات كاملة وشكل التحضيرات ومختلف القضايا التي رافقت التحضير للمهرجان الذي يعود بعد توقف استمر ثلاث سنوات. وعلى صعيد آخر، سوف يطرح المتابعون للمهرجان العديد من الأسئلة حول البرنامج والطموحات التي رسمها محبو المهرجان.

حفلات وجماهير

في بداية التسعينيات شهدت بعض حفلات النجوم في جرش اقبالا كبيرا لدرجة بت ترى الآلاف في المنطقة الواقعة بين الساحة الرئيسة وباب المسرح الجنوبي بعضهم يحمل بطاقات دخول وهناك المئات ممن يودون الدخول مجانا وبالطبع كانت تحدث مشادات وتظهر «العصبية» و»النرفزة» واحيانا كان اللجوء للقوة ضروريا كجزء من التنظيم.

رجال الامن الذين بذلوا ولا يزالون يعطون للوطن والمهرجان جهدهم ووقتهم كانوا عبر مسيرة «جرش» حراس راحة رواده.

تحدث مشادات وسوء فهم احيانا ومن اصعب الظروف فترة عام 1993 تحديدا وهنا اذكر مواقف اللواء المتقاعد سليمان المعايطة مدير امن المهرجان في ذلك الوقت الذي كان يتمتع بظُرف مع الحزم ولم يغضب حين كان بعض الصحفيين يكتبون ملاحظاتهم.

وفي هذه المقابلة التي نشرت يوم 24/7/1993 تبرز جوانب عن دور رجال الامن في التعامل مع رواد المهرجان ننشرها على سبيل المثال مع الاحترام والتقدير لكل الذين جاءوا بعد العميد المعايطة من ضباط وافراد محترمين. كذلك بالنسبة لحديث اللواء متقاعد محمد الشرمان الذي قاد امن المهرجان في فترة لاحقة.

اللواء سلمان المعايطة

يتمتع اللواء المتقاعد سلمان المعايطة قائد لواء الامن المسؤول عن مهرجان جرش بروح دعابة ومرونة تجعله قريبا من الناس وخاصة من الصحافة.

طرحت عليه ثلاث نقاط وان شئتم ثلاثة اسئلة هي: (هل ثمة احراجات لكم من قبل بعض الجمهور وخاصة ما يطلق عليهم «المدعومين»؟)، و(هل تطورت المعاملة من قبل الشركة من مهرجان الى آخر؟)، و(هل تزعجكم انتقادات الصحافة وما السقف في ذلك؟).

يقول المعايطة: نحن مجتمع شرقي نعتز بروابطنا الاجتماعية ولكن كثيرا ما تستغل هذه الروابط الطيبة لمصالح آنية تزيد عن حد المعقول منها حضور شخص بدون بطاقة وعندما تقرر مساعدته تجاوزا للنظام يفاجئك انه واحد من عشرة او خمسة عشر ينتظرون على الابواب.

وحالة اخرى كأن يصلك طفل في العاشرة من عمره بطريقة غير مشروعة ويأتيك مستعطفا ان امه وشقيقاته ينتظرن على الباب ولم يجدن تذاكر وهن اصلا لن يشترين تذاكر حتى لو وجدت والانكى من ذلك ان الذين تساعدهم بالدخول يطلبون منك اجلاسهم في منصة كبار الزوار.

ولا بأس اذا اكملوا الضيافة على حسابك بالمرطبات ووجبة خفيفة.. كم نتعرض لاحراجات لا حدود لها وكل شخص يعتقد انه الوحيد الذي يمارس هذه العملية واذ بك مع عشرات بل مئات الحالات واذا ما استجبت لهذه الاحراجات فعليك بتقديم النصح لادارة المهرجان ان لا ضرورة لبيع التذاكر او خسرت الكثير من رصيدك الاجتماعي الذي بنيته في سنين بعيدا عن هذا الجانب الذي لم يكن في حسابك اصلا.

تطورنا

ويضيف: لا شك في ذلك ابدا فقد تطورت العملية الامنية تطورا هائلا بين مهرجان وآخر بل وتتطور في كل مهرجان ولا يمكن ان تكون الايام الاخيرة مثل الايام الاولى ونتيجة لذلك نصل الى الاقلال من التوجيهات كلما مر يوم بحكم التجربة التي اكتسبها المنفذون ومع كل هذه القناعة فلا بد من بعض المواطنين الذين يفتقرون الى النضج الاجتماعي لذا يفرضون حرجا على رجال الامن ما يستوجب رد فعل يناسب هذا الحرج وتختلف عقول الناس فكل شرطي له حدود في رد الفعل من الناحية التربوية فتجد البعض يمتص المشكلة نهائيا واخر يقلل من اهميتها وثالث حاد بطبعه لان هذا الشرطي اصلا من هذا المجتمع وهو ليس معصوما وانه بشر قابل ان يخطىء فليس من المنطق ان نضخم خطأ الشرطي ونقلل اخطاء آخرين يقصدون الاساءة للاردن والامن والمهرجان، وعلى اية حال اعتقد ان جميع الناس من رسميين وزوار وادارة مهرجان يكنون احتراما اكيدا للاجراءات الامنية ولست انا السبب كما يعتقد البعض انما السبب الاول هو المنفذون الذين يتلقون تعليماتي ويفهمون كيف ينفذونها.

نحن والصحافة والنقد

ويؤكد: أبدا لا تضايقنا الصحافة فالصحافة اقلام محترمة ونحن نؤمن اننا والصحافة حلقة واحدة نكمل بعضنا، ان الصحفيين هم رجال امن يحرصون على توفير الراحة لرواد المهرجان ونعتقد ان نقدهم احيانا هو للوقوف على اسباب الخطأ ومعالجته، الصحافة موضع تقديرنا الا اذا تجنت علينا فاننا نمتلك الاقلام والقدرة على الرد المنطقي دون تشنج سواء من خلال ادارة العلاقات العامة من مديرية الامن العام او ردا مباشرا من خلال الصحف التي تعتمد العقلانية والمنطق في كتاباتها.

وكما اسلفت اننا ابدا لا نتضايق مما يكتب الا اذا تشكلت لدينا القناعة بأن ما يكتب هو افتراءات محضة لأغراض تسويق الصحيفة او كلام من نسج خيال صحفي لم يحقق مآرب شخصية او مكاسب يريدها وتم منعه من ذلك وفق انظمة المهرجان ووجد ان يكون رد فعله بالانتقادات غير الواقعية.

واريد ان اقول ان لدينا الثقة العالية بأنفسنا وأننا مقتنعون بما نعمل ولذا لا نلتفت الى بعض الفئات احيانا ومع هذا نحن نشجع الكتابة وذكر السلبيات والايجابيات لنحافظ عليها.

اللواء محمد الشرمان

اما اللواء المتقاعد محمد الشرمان فقد كانت لنا معه صولات وجولات وكان مجموعة رجال الامن الذين يعملون على امن المهرجان يستوعبون امزجة الجمهور وامزجتنا ايضا وهذه المقابلة تكشف عن جوانب قد لا يعرفها كثير من الناس وقد نشرت بتاريخ 11/8/2003.



*متى يبدأ التحضير للمهرجان؟

لقد منح الله الاردن عائلة هاشمية عريقة وكريمة وحكيمة تسهر ليل نهار على امن الوطن والمواطن الاردني، وعلى كل من هو على ارض الاردن سواء كان من الدول العربية الشقيقة او الدول الصديقة ومن هذا المنطلق كانت توجيهات عطوفة مدير الامن العام الفريق اول تحسين شردم حيث تلقيت منه كتابا رسميا اكد فيه ضرورة نجاح المهرجان امنيا بالدرجة الاولى ومساعدة ادارة المهرجان على نجاحه من حيث تحقيق كافة اهدافه، وذلك من خلال توجيه وارشاد رواد المهرجان في مختلف المواقع ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الخدمة لهم ومتابعة المسائل الصحية ويقوم لواء الحسين بن طلال/ الامن العام بهذه المهمة حيث هو القوة الرئيسة بالاضافة الى الاجهزة الامنية الملحقة معي من مخابرات واستخبارات وامن وقائي وبحث جنائي وشرطة نسائية ودفاع مدني وخدمات طبية حيث يقوم الجميع بالمهام الامنية والمساعدة الموكلة لهم ومعروف ان لواء/ الحسين بن طلال كلف بأمن المهرجان منذ عام 1988 ويقوم بمهمته بكفاءة عالية خلال خمسة عشر عاما الماضية وضمن خطة سنوية مرنة ومتطورة يتم تحديثها سنويا بناء على الوقائع التي نواجهها في الميدان.

فنحن كجهاز امن عام نقيم بعد انتهاء كل مهرجان ندوة تقييمية تشترك بها كافة الاجهزة الامنية المشاركة ويتم تقييم مجمل الاداء خلال المهرجان وهي بمثابة ندوة «نقد ذاتي» حيث يتم البناء على الايجابيات وتعزيزها والاستفادة من السلبيات والعمل على تلافيها هذا بالاضافة الى الاجتماع الامني اليومي الذي يتم فيه مناقشة كافة تفاصيل ما حدث خلال اليوم.

ونحن نبدأ بالتحضير قبل حوالي شهر من بدء المهرجان يتم اعداد ومناقشة الخطة الامنية وعرضها على الاجهزة الامنية المشاركة وقيادة جهاز الامن العام وادارة المهرجان ونستلم الواجب قبل بدء المهرجان بـ 48 ساعة.



*ما هي تفاصيل الخطة الامنية؟

الخطة الامنية محكمة جدا تشمل:

- تأمين طوق امني خارجي بسَرية مسلحات لمواقع مدينة حرش الاثرية.

- استلام ابواب ومداخل المدينة الاثرية حيث يشكل افراد اللواء العدد الاكبر وهناك مندوب من كل جهاز امني بالاضافة لمندوب اللجنة المالية والشرطة النسائية وواجبهم التدقيق على التذاكر والتأكيد من عدم دخول ممنوعات.

- الطوق الداخلي للمهرجان يشمل كافة المسارح حث يخصص عدد كاف لمراقبة الوضع الامني وتنظيم دخول رواد المهرجان باسلوب حضاري مميز شهدت به الكثير من الجهات الاردنية وغيرها.

- بعد انتهاء الفعاليات يتم تسهيل حركة خروج الجمهور من المداخل الى الساحات الخارجية والكراجات وهم آمنون مطمئنون.

- تأمين حماية كراجات السيارات والشوارع الرئيسة المحيطة بالمدينة الاثرية برجال السير والبحث الجنائي وافراد من شرطة محافظة جرش.

- تأمين كافة الطرقة المؤدية لموقع المهرجان من مختلف الجهات وذلك من خلال سيارات النجدة والدوريات الخارجية ومختلف محافظات المملكة كل حسب حدود مسؤوليته.. واحب هنا ان اطمئن المواطنين بان قدومهم ومغادرتهم مؤمّنان حتى لو استمر لوقت متأخر من الليل.



* اين يلتقي او يتقاطع الجانب الأمني مع برامج المهرجان؟

الاولوية الاولى هي لأمن المهرجان وهو فوق اي اعتبار؛ لأن المصلحة الخاصة تنتهي عندما تبدأ المصلحة العامة والاولويات الثانية هي مساعدة المهرجان في كافة النواحي ولدينا في (اللواء) عناصر مؤهلة ومن حملة الشهادات تتكلم اللغات الاجنبية وتسهم في تسهيل امور رواد المهرجان.



*كيف يتم التعاطي مع المشاكل التي تحصل اثناء المهرجان؟

ان تجمعا كبيرا بحجم مهرجان جرش لا بد وأن ترافقه بعض المشاكل والارباكات ،ولكني هنا اؤكد انها مشاكل فردية طارئة وغير مخطط لها من قبل من يقومون بها وانا اقول هذا ليس دفاعا عنهم ولكن لان هذا هو واقع الحال ونحن نعالح اية مشكلة في موقعها ونعمل على احتوائها منذ لحظة وقوعها دون ازعاج لرواد المهرجان واغلب هذه المشاكل تتمثل في محاولة البعض بالدخول الى المسارح من دون تذاكر واصرار البعض على ذلك رغم معرفتهم بانه لا يسمح بالدخول الا بتذكرة.



* كيف تقيم مستوى التعاون مع الأجهزة الاخرى؟

انا ومدير الاركان في (اللواء) وقائد الكتيبة على اتصال مباشر مع ادارة المهرجان حيث يتم تنسيق الجوانب الامنية اولا والادارية ثانيا وتتبادل المعلومات فيما بيننا فنحن نكمل بعضنا البعض وهذا مهرجان الوطن وعلى الجميع ان يعمل بما يعود بالمصلحة على المهرجان.

* وسط هذا العدد الكبير من المسارح والفعاليات المنتشرة في الموقع والمزدحمة بالجمهور، كيف يتم تمرير المعلومة وتبادلها فيما بينكم؟

في كل موقع هناك ضابط مسؤول ويساعده عدد من الضباط من كافة الاجهزة الامنية بالاضافة لافراد (اللواء) ويتم تبادل المعلومات عن واقع الحال في ذلك الموقع بواسطة اجهزة الاتصال المتعددة وبناء على ذلك يتم تقدير الموقف من قبلي او من قبل مساعدي بشكل فوري ودون تأخير وارشاد الضابط المسؤول عن كيفية التصرف واذا كان الموقف يستدعي تعزيزه بقوة فان لدينا عناصر تعزيز جاهزة للحركة.



* كيف يتم التعامل مع وصول الشخصيات الهامة والدبلوماسيين في المهرجان؟

بمجرد وصول اي شخصية يتم تبادل المعلومات فيما بيننا وبين ادارة المهرجان او اي جهة اخرى وبناء على ذلك يتم وضع الترتيبات اللازمة والمتلائمة مع مستوى الشخصية والوفد وذلك بتداء من وصوله الموقع وحتى تأمينه بمكان يليق به وتأمين خروجه وذلك بتوفير حماية له طول مدة تواجده في المهرجان.



* انتم تتعاملون مع جمهور المهرجان بشكل مباشر، ماذا يقول مدير امن الموقع لرواد مهرجان جرش؟

اتمنى منهم وعليهم ان يتفهموا واجب رجل الامن العام وان يتأكدوا تماما اننا موجودون لخدمتهم وراحتهم وتوفير الامن لهم والاطمئنان على امنهم تماما وكأنهم في بيوتهم واتمنى عليهم في نفس الوقت مساعدتنا بالحفاظ على النظام من ناحية الدخول واتباع التعليمات حتى نسهل دخولهم وخروجهم للموقع الذي يقصدونه وبأبسط الاجراءات واسرعها فهذا مهرجان للوطن وأحد عناوينه الحضارية والثقافية ومهمتنا جميعا اعطاء الصورة الابهى التي تليق بالاردن وسمعته كما اتمنى على كل مواطن اردني ان يمرر اية ملاحظة الى اقرب رجل امن في حال انه لاحظ اي شيء غير عادي فكل الاردنيين هم رجال امن وهذا وطننا جميعا ومسؤوليتنا تجاهه تحتم علينا اليقظة حتى يبقى الاردن هو النموذج الاجمل.

وفي الختام اريد ان اشير الى مسألة هامة وهي اننا نعمل كل جهدنا على تخفيف المظاهر العسكرية في المهرجان ولذلك فان هناك عناصر بلباس مدني موزعين بين الجمهور. ونحن جميعا افرادا وضباط صف وضباطا نسعى من اجل ان نعكس الصورة الحقيقية للانسان الاردني.

يذكر أن الشرطة النسائية ظلت تقوم بدور مهم ضمن طاقم أمن المهرجان. وهنا نذكر على سبيل المثال العميد كفى هلسة قائد الشرطة النسائية التي كانت في ماضي مهرجان جرش تعمل وتحمل رتبة رائد في ذلك الوقت.

شريط الأخبار من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟ تحذيرات للمواطنين بشأن حالة الطوارئ اعتبارًا من صباح الأحد مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها نقابة وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية إقرار نظام معدل لنظام مشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي والفحم الحجري والمعادن الاستراتيجية البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة عطلة رسمية قادمة للأردنيين الحكومة تقرر إجراء تخفيض كبير على ضريبة السيارات الكهربائية - تفاصيل مهم من هيئة الطاقة بشأن استبدال عدادات الكهرباء التقليدية بالذكية الخبير الشوبكي: ضعف اداري حكومي وأسباب سياسية أدت لتراجع واردات النفط العراقي إلى الأردن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لتصل إلى 44,176 شهيداً الأرصاد للأردنيين : ارتدوا الملابس الاكثر دفئاً إعتباراً من الغد تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية (أسماء) "أوتاد للمقاولات الإنشائية" تستعرض إنجازاتها أمام وزير المياه والري في مشروع مزرعة الأغنام النموذجية بوادي عربة..صور ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 ترمب يرشح طبيبة أردنية لمنصب جراح عام الولايات المتحدة السلط: إغلاق مدخل الميامين 5 ساعات لهذا السبب الحبس 3 سنوات بحق شخص رشق طالبات مدارس بالدهان في عمان 2391 جامعي ودبلوم يلتحقون ببرامج التدريب المهني %12 تراجع واردات النفط العراقي للأردن