الوسط الإسلامي يخجل من نفسه قبل الانتخابات وبعد النتائج يقيم المهرجانات

الوسط الإسلامي يخجل من نفسه قبل الانتخابات وبعد النتائج يقيم المهرجانات
أخبار البلد -  

أخبار البلد – خاص - دون مقدمات، ودون أن يعلن عن قائمة موحدة للحزب، ودون أن يعرف الناخبين بمرشحيه، خرج حزب الوسط الإسلامي عشية اعلان نتائج الانتخابات البلدية واللامركزية، ليعلن أنه حصد اثنين وثلاثين مقعداً، توزعت على رئاسة ثلاث بلديات وأربعة أعضاء في مجلس الأمانة وتسعة أعضاء في مجالس المحافظات (اللامركزية)، وستة عشر عضواً في المجالس البلدية.

هذه النتائج، لا يمكن النظر إليها إلا بنوع من الشك والتوجس، خاصة وأنها تجسد طريقة بدائية في التعاطي مع الشأن الانتخابي، كما أنها تندرج في إطار ممارسة الخداع والتمويه، على صعيد المترشح والناخب، وهي بكل تأكيد لا تنم عن ممارسة حزبية وديمقراطية، وسلوك حضاري يهدف إلى تعزيز قيم المشاركة السياسية، بقدر ما أنها تنم عن الخداع والتمويه، وادعاء النصر في الوقت بدل الضائع.

لا أحد يستطيع أن يجزم أن الفائزين الذين أعلن عنهم الحزب، كانوا مرشحين على قوائم الحزب، وأنهم وجهوا خطابهم للناخبين على أساس حزبي. بل الواضح جداً أن هؤلاء كانوا شخصيات إما عشائرية أو مستقلة أو أصحاب نفوذ مالي وجاه اجتماعي، وترشحوا وحظوا بثقة الناخبين بناء على صفتهم الشخصية والمستقلة وليس بناء على أنهم مرشحين عن حزب الوسط الإسلامي.

وبعيداً عن أن الطريقة التي تعامل بها الحزب مع الانتخابات بدائية ولا تنم عن رغبة جادة بتعزيز وترسيخ الممارسة الحزبية والعمل الديمقراطي المؤسسي، فإن مقارنة بسيطة بين تكتيك حزب الوسط الاسلامي الذي أخفى قوائم مرشحيه ولم يعلن عنها إلا بعد انتهاء الانتخابات، تظهر كم كان يشعر بالخوف والقلق وربما الخجل، الخجل من إبراز أسماء مرشحيه، بينما على سبيل المثال، فإن حزب جبهة العمل الإسلامي، وهو حزب إسلامي أيضاً، كان واضحاً وصريحاً في إعلان اسماء مرشحيه وكتله في كافة محافظات المملكة.

إذاً. لمَ هذا الخداع السياسي؟

لمَ اختار حزب الوسط الإسلامي أن يخدع الجماهير وأن يخدع الناخبين، الذين ربما اعتقدوا أنهم كانوا يصوتون لشخصيات مستقلة أو عشائرية أو شخصيات ذات وجاهة اجتماعية، أو ذات حظوة وشهرة أكاديمية ودعوية، ليكتشفوا لاحقاً أنهم كانوا يصوتون لمرشح حزبي؟

لمَ لم يختر الحزب أن ينتهج نهج وسلوك منافسه حزب جبهة العمل الإسلامي، الذي أعلن أسماء مرشحيه وقوائمهم وكتلهم؟!

ألم يكن جديراً بحزب الوسط الإسلامي ألا يخجل من نفسه قبل الانتخابات وأن يعلن ويجاهر بأسماء مرشحيه وكتله وقوائمه قبل النتائج، كما فعل وجاهر بالأسماء والقوائم والكتل بعد إعلان النتائج؟!

 
شريط الأخبار التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء وفيات الأحد 21-12-2025 تفاصيل حالة الطقس في الأردن الأحد