أخبار البلد - جلنار الراميني - مع ارتفاع وتيرة السباق الانتخابي للمجلس البلدي واللامركزية ،وعلى وقع شعارات تبنّاها مرشحون،يظهر أمام الرأي العام عدة تساؤلات رصدتها "أخبار البلد" ،وكانت تتسم تلك الأسئلة بالمنطقية،وفي ذات الوقت بـ"الفضولية"،حيث الصورة للمرشح مازن حسين عطية /عضو سابق في أمانة عمان الكبرى،والتي أثارت انتباه كثيرين ،نتيجة لتوسطه صورة ومن خلفه صورة لمسجد الملك عبد الله المؤسس الكائن في منطقة العبدلي.
عطية "المُترشّح"لانتخابات أمانة عمان الكبرى عن منطقة العبدلي ،حمل شعار "على العهد باقون"،وكان شعاره"مستهلكا" لا يثير التساؤلات،ولكن صورته "الغريبة"،باتت محور اهتمام مواطنين،نتيجة لوجود صورة المسجد خلفه ،بالرغم من أنه لا ينتمي لحزب الوسط الإسلامي ،فضلا عن ذلك أن الصورة لم تأت في وقت خرج عطية من صلاة يوم الجمعة وكان "المصور" يلتقط صورة له فتم إلتقاطها بهذا الشكل.
تساؤلات خيّمت على المشهد الانتخابي لـ"عطية" ،باتت العنوان الأبرز ، خلاصتها ،هل أراد عطية من "مسجد الملك عبد الله المؤسس" أن تكون له رسالة أمام المترشحين الإسلاميين بأن له ثقل شعبي ومحسوب على فئة دينية؟ ،أم أراد بذلك أن يوضح للشارع الأردني أنه لا يفصل الدين عن قراراته في حال فوزه؟أم أن الصورة جاءت مجرد صدفة وخروجا عن "المألوف" في صور المرشحين "المستهلكة"،فقد يكون عطية يؤمن بشعار "خالف تعرف" ،فغالبية المرشحين تظهر صورهم خلف مكتبة ،أو ببدلة أنيقة وخلفه "حائط" ،أو صورة مكبرة يظهر المرشح من خلالها فقط،إلا أن عطية أراد أن يُغير الصورة النمطية للمرشحين،فارتأى ان يصور مسجد الملك عبدالله المؤسس خلفه،فحسب.
وهنا يمكن القول أن حملة مازن عطية بدأت من جامع الملك عبد الله المؤسس...