حثت جمعية "جذور لحقوق المواطن" الأردنيين على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البلدية واللامركزية في الخامس عشر من شهر آب المقبل.
ودعت المواطنين في بيان وصل (أخبار البلد) نسخة منه إلى انتخاب من يملكون رؤية وبرنامجا واضحاً ومحدداً لإحداث تنمية حقيقية للمحافظات، والحرص على تحقيق مبدأ العدالة والمساواة وسيادة القانون.
كما طالبت بضرورة التدقيق في شخصية المرشحين وسجلهم بالعمل العام ومدى قدرتهم على ترجمة أفكارهم وبرامجهم من إطار نظري إلى واقع عملي يلمسه المواطن.
وأشار البيان إلى أنه ورغم أن قانوني الانتخابات البلدية واللامركزية لم يرتقيا للمعايير الدولية، إلا أن المشاركة بالاقتراع تعزز النظام الديمقراطي، وتفتح الباب أمام المواطن للعمل مع المؤسسات للنهوض ببلدياتهم ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وفيمايلي النص الكامل للبيان:

بيان صادر عن جمعية جذور لحقوق المواطن
أبناء شعبنا الأردني، يستعد الوطن لإجراء الانتخابات البلدية واللامركزية، فالانتخابات النيابية والبلدية واللامركزية تشكل بمجموعها ركن أساس للنظام الديمقراطي. وبالرغم من أن قانوني البلديات واللامركزية لم يرتقيا للمعايير الدولية، كما أن قانون الانتخاب لم يرتق أيضا للمعايير المتفق عليها في الأنظمة الديمقراطية، إلا أن جمعية "جذور لحقوق المواطن" تهيب بالمواطنين المشاركة الفاعلة بالانتخابات يوم الاقتراع في الخامس عشر من شهر آب المقبل، من أجل إيصال من يُتوسم بهم الهمة والإرادة والرؤيا للعمل على النهوض ببلدياتهم ورفع مستوى الخدمات التي يطمح إليها أبناء مجتمعاتهم المحلية.
إن جمعية "جذور لحقوق المواطن" إذ تهيب بأبناء الشعب الأردني المشاركة الفاعلة بانتخاب من يمثلونهم، لتأمل أن يتم انتخاب من يملكون رؤية وبرنامجا واضحاً ومحدداً لإحداث تنمية حقيقية للمحافظات، والحرص على تحقيق مبدأ العدالة والمساواة وسيادة القانون.
يا أبناء شعبنا الأبي، إن المرحلة التي يمر بها الوطن تتطلب إضافة إلى المشاركة بالاقتراع، احترام إرادة الناخبين دون أي شكل من أشكال التدخلات المباشرة وغير المباشرة من السلطة التنفيذية وأجهزتها، ذلك التدخل الذي من شأنه أن يؤثر على توجه الناخبين.
كما تتطلب المرحلة من الناخبين التدقيق في شخصية المرشحين وسجلهم بالعمل العام ومدى قدرتهم على ترجمة أفكارهم وبرامجهم من إطار نظري إلى واقع عملي يلمسه المواطن.
كما يتطلب واجب المشاركة بالاقتراع من المواطنين، التدقيق في حسن الاختيار من أجل إيصال الشخصيات التي لا مصلحة شخصية لها في الترشح، ولا مصلحة شخصية يمكن أن يجنوها من خلال وصولهم إلى مقاعد البلديات ومجالس المحافظات.
إن جماهير شعبنا مطالبة بإيلاء المصلحة العامة على أي اعتبار آخر، فالوطن وأمنه وازدهاره، وإجراء انتخابات نزيهة، وتطوير القوانين بما يتفق والدستور والعهود والمواثيق الدولية تشكل الحصن المنيع أمام أي مؤامرة تستهدف أمن وطننا.
جمعية جذور لحقوق المواطن
عمان في 23/7/2017