إفتتحت عشيرة العزيزات الغساسنة العريقة منتداها الثقافي الذي يرأسه معالي المهندس شفيق الزوايدة بأمسية شعرية أحياها الأستاذ الشاعر الأديب سليمان المشّيني العزيزات في مساء السبت الموافق 18 الجاري، حيث ألقى مجموعة من قصائده الحديثة والقديمة في شتّى فنون الشعر، وقد حيّا الشاعر عشيرته قائلاً:
يا بَني قومي العُزَيْزاتِ لَكُمْ ... في سِجِلِّ المَجْدِ أَعْلى مِنْبَرِ
نَهْضَةَ الأُرْدُنِّ قَدْ أَغْنَيْتُمُ ... بِتَفانٍ وَبِجُهْدٍ خَيِّرِ
إِنْ نَسَلْ في العُرْبِ عَنْ مَأْثَرَةٍ ... نَلْقَها فيكُمُ لَمْ تَنْدَثِرِ
وَإِذا الأُرْدُنُّ لاقى خَطَراً ... كُنْتُمُ الدِّرْعَ لِدَرْءِ الخَطَرِ
يا بَني مادَبا قَدْ أَثْقَلْتُمُ ...كاهِلَ المَجْدِ بِما لَمْ يَقْدِرِ
ثم ألقى قصيدة عيد الإستقلال وهي القصيدة التي ألقاها أمام المغفور له جلالة الملك المؤسس الشهيد عبد الله بن الحسين ويقول فيها:
عيد استقلالكَ يا بلدي .. عيد الأعياد الوطنيه
فَرُبوعك يا وطني الغالي ... بدماء أسود مرويّه
ثم ألقى قصيدته المشهورة:
إنْ تَسَلْ عَنّي فإنّيْ أُرْدُنِيُّ ... لِبَنيْ غسّانَ أُنْمَى عَرَبِيُّ
وَجُدودي طاوَلَتْ راياتُهُمْ ... ذِرْوَةَ الجوزاءِ والدّهْرُ فَتِيُّ
وبلادي أيْنَعَ المجدُ بها ... والحضاراتُ تسامَتْ والرُّقِيُّ
أنا لَوْ لَمْ أَكُ مِنْ هذا الحِمَى ... لَتَمَنَّيْتُ بأَنّيْ أُرْدُنِيُّ
وتبع ذلك عدد من قصائده الوطنية في الوحدة العربية وفلسطين والمجد العربي والغزل والإخوانيّات وتحيّة مادبا قلعة الكبرياء. وقد حضر الأمسية حشد من أبناء عشيرة العزيزات المثقفين الذين طالبوا الشاعر المشّيني بأمسية ثانية في منتداهم الجديد.
وقد استمرّت الأمسية ما يقارب الساعة والنصف حلّق فيها الشاعر في سماء الشعر الأصيل الذي عُرف به المشيني شاعر الوطن والوطنية.