أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية سلوى الضامن على ضرورة إيلاء العناية القصوى لمتلقي خدمات وزارة التنمية الاجتماعية، وانجاز معاملاتهم وقضاء حاجاتهم ضمن القوانين المعمول بها دون أية تأخير ، بحثا عن رضا هذه الفئة وإخراجهم من دائرة العوز الى الاكتفاء، ومن دائرة تلقي المعونة الى الإنتاج، واهمية التعامل مع هذه الفئات بما يخفف عليهم من وطأة أوضاعهم المعيشية، إضافة الى مراعاة العامل الزمني المهم في توفير الخدمات لمتلقيها ومعالجة مشاكلهم بالنهج الشمولي التنموي بهدف الوصول الى مجتمع الشفافية العدالة والاجتماعية.
جاء ذلك خلال اجتماع الضامن مع لجنة التخطيط اليوم الاثنين في مبنى الوزارة، والذي حضره كبار المسئولين في المركز والميدان، الذي ركزت فيه على أهمية الإصلاح والتطوير المؤسسي من خلال ترشيد الاستهلاك في النفقات ودمج الوحدات الإدارية في الميدان ذات العمل المتشابه، والدعوة الى استغلال الإمكانات المتاحة والمتوفرة دون المغالاة فيها او الإسراف، وذلك استجابة لقرار رئاسة الوزراء القاضي بتخفيف الكلف التشغيلية في الدوائر والمؤسسات الحكومية، يقابل ذلك حسن المتابعة في الإدارة المالية.
وتطرقت الضامن الى رفع كفاءة الوزارة وفاعليتها وأهمية التعاقب والإحلال الوظيفي، بما يخدم عملية تأهيل الصف القيادي الثاني في الوزارة، إضافة الى وجود وصف وظيفي لجميع العاملين في الوزارة الأمر الذي يحدد سبل الاتصال والتواصل الفعال فيما بينهم مما يعكس بمجمله سرعة انجاز المعاملات لمتلقي الخدمات وحسن وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين وللموظفين أنفسهم اذا يتطلب ذلك توفير كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على الاستمرار في عملها على أكمل وجه، وذلك ترجمة لمبدأ التشاركية في العمل ما بين الموظفين على مختلف مستوياتهم.
وأشارت الضامن في الاجتماع الى أهمية وجود وحدة للرعاية اللاحقة للأطفال للأيتام الذين يتخرجون من دور ومؤسسات الوزارة الرعائية، التي ستعمل على مساعدتهم وتقديم مختلف التسهيلات التي يحتاجونها الى حين اعتمادهم على انفسهم بالشكل الصحيح والكامل، اذ يكون ذلك من خلال التدريب والتاهيل طوال فترة تواجدهم في هذه الدور وتمكينهم بالمهن الحرفية المختلفة او ما شابه ، لتكون لهم السند القوي والمتين في شق طريق حياتهم نحو مستقبل أفضل لهم.