افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية سلوى الضامن عصر يوم أمس الاحد في مقر جمعية أيتام المحطة الخيرية الواقعة في شارع رفيفان المجالي في منطقة المحطة، سارية العلم الجديدة للجمعية، يرافقها النائب سالم الهدبان والنائبة عبلة ابو علبه، وعدد من كبار موظفي الوزارة، وأعضاء الجمعية ووجهاء المنطقة.
والقى النائب الهدبان كلمة رحب فيها بوزيرة التنمية الاجتماعية، مشيرا الى تزامن هذه الزيارة مع غمرة احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بالأعياد الوطنية، ومشيدا بالجهود التي تبذلها وزيرة التنمية الاجتماعية للوصول الى مختلف شرائح المجتمع وتلبية حاجاتهم من الخدمات الاجتماعية المتكاملة مشيدا أيضا بالزيارات الميدانية والتي لا تألو جهدا في التفاني والإخلاص في العمل من أجل تلمس هموم ومشاكل المجتمع.
من جانبها أشارت الضامن الى دور السلطة التشريعية التي تعد إحدى السبل المهمة والكفيلة للوصول الى الفئات الأكثر حاجة في المناطق المختلفة ، اذا يتم التنسيق في جميع الزيارات الميدانية مع نواب تلك المناطق، وإحالة بعض المطالب التي تقع خارج نطاق اختصاص عمل الوزارة الى المعنيين، الامر الذي يهدف الى تكامل عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية في تلبية مطالب واحتياجات المجتمع كل حسب نطاق عمله إضافة الى منظمات المجتمع المدني. في حين انه يتم متابعة طلبات المواطنين التي يتم إثارتها في الزيارات الميدانية وفقا لبرنامج خاص يعمل على دراسة تلك المطالب وتلبية الممكن منها بالسرعة الممكنة.
وقدم رئيس الهيئة الإدارية للجمعية السيد عياش كريشان أمام الضامن والحضور شرحا مفصلا عن انجازات الجمعية منذ تأسيسها وآلية تحقيقها لهدفها المنشود وهو رعية الأيتام وأسرهم، اذا تقدم الجمعية برنامج كفالات شهرية لنحو 40 اسرة يتيمة، ومساعدات لنحو 100 أسرة يتيمة أخرى في المنطقة، إضافة إلى برامج مساعدات الطلبة الأيتام، وبرنامج العلاجات الطبية ، وإقامة المعسكرات الموسمية للأيتام، وحفلات الإفطار الخيرية في شهر رمضان، مبينا السيد كريشان أهم مطالب الجمعية الخيرية المتمثلة بتأمينهم بمقر عوضا عن المستأجر، وتجهيز صالة طعام للجمعية، ومختبر للحاسوب، في حين أوعزت الضامن الى المدراء الفنيين المعنيين في الوزارة إلى تلبية تلك المطالب من خلال التبرع بقطعة ارض لانشاء مقر دائم للجمعية، ورفدها بمختبر حاسوب.
واستمعت الضامن في لقاء مع سيدات المنطقة الى مطالبهن واحتياجاتهن التي تنوعت واختلفت ما بين إدراج اسمائهن على قوائم الاسر المستفيدة من برنامج مسكن الاسر العفيفة، ورفع حد المعونة النقدية المتكررة اللاتي يقاضينها، وتامين البعض منهم بمشاريع إنتاجية مدرة للدخل، في حين اوعزت الضامن الى تحديد اسماء الاسر المحتاجة ليتم تامينهم بمتطلباتهم، وتامين فرص العمل للعاطلين والراغبين في العمل منهم، وتقديم 500 دينار كهدية رمزية لعشر فتيات مقبلات على الزواج.