تقف الطبقة السياسية التي ساهمت في صناعة القرار خلال العشرة أعوام الماضية ضد عربة الإصلاح التي أطلقها جلالة الملك هذه الطبقة السياسية ونُخبها أنتجت المشاكل الاقتصادية والمحسوبية والفساد وأفقدت الثقة العامة بمؤسسات الدولة حتى طالت هيبتها .
وهي تحاول الآن ومن خلال ممثليها في كل المواقع إن كانت تشريعية أو اقتصادية أو إعلامية إجهاض عملية الإصلاح وتلجأ إلى المساس بالوحدة الوطنية المقدسة في الأردن عن طريق بث الرعب والخوف لدى العشائر الأردنية من الإصلاح بحجة الخوف على هوية الدولة !! وهي بذلك بدل أن تعلن إفلاسها السياسي تهدد الوطن ومستقبله متناسية أن مصلحة الأردن قيادةً وشعباً هي في الإصلاح الشامل ومتناسية ما يجري في العالم العربي .
نعتقد إن وراء تلك النخب السياسية قوى خفية !! لا تريد الخير لهذا الوطن قيادةً وشعباً ولها مخططاتها الرامية إلى الوصول إلى مرحلة الهاوية والفوضى !! وهنا نريد أن نؤكد أن الثوابت في الأردن هي الشعب والقيادة أما غيرهما فهو أصبح ضاراً تماماً مثل الدواء الذي انتهى مفعوله !! وبالتالي عليناً جميعاً الوقوف مع القيادة السياسية ضد كل من يحاول عرقلة مسيرة الإصلاح ، فالربيع العربي كما قال جلالة الملك أتاح الفرصة للقيادة بالبدء الحقيقي في الإصلاح أول الخطوات للوصول إلى ذلك رحيل كل الطبقة السياسية التي أدارت شؤون البلاد في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وأوصلت أحوالنا إلى الفشل الكامل سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وأصبحت تهدد كيان الوطن وهويته .
الوسط الاجتماعي مع الثورة البيضاء التي يقودها جلالة الملك .
والله من وراء كل قصد .
الناطق الإعلامي بأسم التيار
الدكتور تيسير عماري