بعد كل الذي قيل عن مدربة منتخب السيدات في اتحاد الكرة الهولندية هيسترين من كلام حول الشذوذ الجنسي مع مساعدتها ومواطنتها ساندرا والذي يقال انهما متزوجتان بعقد رسمي مثلي في بلادهما،هل تبقى هذه المدربة في الاردن.
اتحاد الكرة بات مطالب اكثر من اي وقت مضى بفسخ عقد هذه المدربة فورا للحفاظ على سمعة المنتخب واللاعبات اللواتي نحترمهن اشد الاحترام،الاتحاد يجب ان يتخذ قرارا جريئا بابعاد هذه المدربة فورا ان اراد فعلا تطوير منتخب السيدات.
ولا يقتصر اخفاق هذه المدربة على النواحي السلوكية فقط،بل انها غير مقنعة حتى في النواحي الفنية،والادهى والامر ان اللاعبات اصبحن يطالبن بابعاد هذه المدربة معتبرات ان سمعتهن اهم من كل شيء،وهو ما يحتم ضرورة العمل على ابعادها فورا.
المعلوم للجميع ان الاتحاد سيدرس مصير هذه المدربة في جلسة خاصة تعقد غدا الاثنين،والجميع يتأمل ان يتم اقالتها لانها اثبتت فشلا كبيرا في كل شيء خلال وجودها في الاردن،على اعضاء الاتحاد ان يدركوا انهم مؤتمنين وان ثقة سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد كبيرة بهم لاتخاذ القرار الذي يخدم منتخب السيدات.
كما على مستشار سمو الامير علي الكابتن محمود الجوهري ان يكون منصفا في رايه حول هذه المدربة التي لم تقنع احدا خاصة وانه يملك خبرة كبيرة ويستطيع تقييم عمل المدربين،واذا لم يفعل ذلك سيخسر الكثير من شعبيته في الشارع الرياضي الاردني الذي يحبه كثيرا ويقدر خدماته المميزة للكرة الاردنية، كونه يجب ان يدرك ان اقالة هيسترين مطلب شعبي ايضا.
اخر الكلام: وجود رئيسة اللجنة النسوية هو ما اوصلنا الى هذا الحال المرير لانها لم تكن اهلا للثقة وقامت باخفاء الكثير من الامور التي تخص المدربة الهولندية وهو ما اكده الكثيرون من الاشخاص الذي هم على تماس مع اللاعبات،وهو ما يحتم على الاتحاد ان يتخذ اكثر من قرار جريء في هذا الوقت.