الدقامسه الإبن يخطب في مهرجان الأخوان ومطالبات بوقف التدخلات الأمنية

الدقامسه الإبن يخطب في مهرجان الأخوان ومطالبات بوقف التدخلات الأمنية
أخبار البلد -  

طالب سيف الدقامسة نجل السجين الجندي احمد الدقامسة الجهات الرسمية بضرورة الافراج عن والده السجين منذ اكثر من 15 عاماً، مؤكدا ان والده لم يكن يوماً الا من جندي هذا الوطن الحر الرافض للمهانة والذل.

وقال سيف الدقامسة خلال مهرجان خطابي حول “نعم للاصلاح … لا للفساد” نظمتها جبهة العمل اللاسلامية في اربد ان الجهات الرسمية كافات والده بسجنه بعد الفعل الوطني الذي قام به بين الحد الفاصل ما بين الاردن وعدو الامس واليوم وغداً ” اسرائيل”.

واضاف في كلمة انسانية انه واخوته لم يتذوقو طعم الحنان منذ كانوا اطفالاً حين سجن والده مشيراً الى انه واخوته هم الان على وشك انها الدراسة الثانوية ولم يكونو يوما في كنف والدعم او على صدره الحاني.

وقال سيف البالغ من العمر 18 عاما ان منافذ الحرية ستفتح لوالده وسيخرج من سجن المظلم الى افاق الحرية قريباً رافعاً الرأس منتمياً الى امته وعروبته واسلامه محملاً بالايمان باستمرار العمل الوطني من أجل هذا البلد وهذه الامة.

من جانبة، أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد أن الشعب الاردني ماضي في المطالبة بالاصلاح حتى محاكمة الفاسدين وايقاف استنزاف موارد الوطن من الفاسدين.

وتعهد سعيد بأن تبقى الحركة الاسلامية متبنية الأمر الى جانب مطالب الشعب الاردني بما يتعلق بالاصلاح مؤكداً أن الشعوب خطت قدماً في الاصلاح ولن تعود للوراء وفق قوله.

وحيا سعيد كل الشعوب العربية الثائرة مباركاً لها ثوراتها التي ستوحد العرب في محاربة الفساد مشيراً أن التخويف والترهيب قد كسرت قيودهما من قبل الشعب الذي يعد مصدر السلطات حسب وصفه.

وحول ما يشهده الوطن العربي من ثورات سلمية طالت العديد من الاقطار العربية ألمح الدكتور همام أن على الحكام العرب أن يفهموا ما ينادي به الشارع بالاسراع بالاصلاح والشروع الفوري بايقاف كل قنوات الفساد التي اهلكت الشعوب محذرا من التباطؤ والمماطلة كون الشارع مل الانتظار والترقب.

من جهته نوه الناشط السياسي الدكتور سفيان التل  أن موضوع الاصلاح يجب ان يتضمن بديهياً الى صالحين ومصلحين لا الى فاسدين ومفسدين معتبراً هذا النهج “نهج الاصلاح” وهو الذي تتجنبه وتتجاهله الاجهزة الرسمية عند سماع وجه النظر هذه.

وأوضح التل انه كما للرؤية الرسمية وجه نظر في الاصلاح فمن حق الشعب الاردني طرح وجهة نظره بالاصلاح حتى ولو كانت تختلف مع وجه النظر الرسمية مشيراً أن الرسميون واجهزتهم الامنية يتخندقون في مراكز القوى وتعمل ضد بعضها البعض حتى تشتت المواطنون من هي الحكومة الحقيقية التي تقود البلد، منوهاً ان ذلك يقود الاردن الى التفتيت والشرذمة والغريب والانهيار.

وأشار التل أن العشائر الاردنية مع الجمعية التأسيسية الاردنية للتغيير تضع رؤية اصلاحية واضحة.

وبين التل أن الاجهزة الرسمية تنطلق من استراتيجية شراء الوقت والعمل على الهاء الشارع ببعض الخطوات التي تستنزف الوقت والطاقة لتأخذ هذه الاجهزة وقتها في تطوير خططها لالهاء الشارع والاستمرار في السيطرة على كافة السلطات والحياة المدنية واحتكارها.

وقال التل أنه كسباً للوقت قامت الاجهزة الرسمية بتشكيل لجان حوار اغلبيتها الساحقة من رموز السلطة ومن عصر ما قبل الثورات بهدف اخراج قانون انتخاب يطور اسلوب السيطرة الامنية التامة مع الضمان بألا يصل الى السلطة التنفيذية والبرلمانية الا من كان في تشكيلتها.

وأضاف التل أن الاجهزة الامنية استبقت لجان الحوار وقانوني الاحزاب والانتخابات وتعديل الدستور من خلال تشكيل تجمعات امنية سمتها احزاب سياسية وهي في حقيقتها لا تمت الى الديمقراطية بصلة منتقداً التل اسلوب الاجهزة الامنية في هذه التدخلات التي لم تخدم الصالح الوطني العام وفق قوله.

وشن التل هجوما لاذاعاً على الاجهزة الامنية متهماً اياها بانها تستهتر بعقول هذه الامة ورموزها ومفكريها وان تلك الاجهزة لم تعرف بعد لغة المرحلة التي تعيشها البلاد العربية.

ووفق التل الذي قدم في المهرجان رؤية اصلاحية تشكلت محاورها في : بداية اولية وهي رفع يد الاجهزة الامنية عن الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجامعية والنقابية ووقف تدخلها بالاعلام والثقافة المدنية مشيراً الى ان الفصل الحقيق بين السلطات الثلاث ومنع تغول اي جهة او فرد على اي منها واشاعة الثقافة الديمقراطية والتعددية الحقيقية وتعد المحور الثاني بالاصلاح السياسي.

وأشار التل الى ضرورة انشاء محكمة دستورية والغاء محكمة امن الدولة وابطال معاهدة وادي عربة واعادة سيطرة الدولة على الموارد والقطاعات الاساسية واعادة كل ما تم بيعه من مؤسسات وشركات القطاع العام واستعادة اراضي الدولة واهمية فتح ملفات الفساد وتحويلها الى القضاء الاردني العادل ومحاكمة المسؤولين المتورطين في قضايا الفساد واسترداد الاموال المنهوبة والعمل على اطلاق سراح المعتقليين على خلفيات غير جنائية.

واعتبر التل ان اعادة بناء قدرات الاردن القتالية مرهونة بالجيش وحصر مهمته لحماية الوطن حسب ما نصت عليه المادة 127 من الدستور مضيفا الى ان الاصلاح لابد له من وضع خطة انقاذ وطني للنظام الجامعي والتعليمي والتربوي والمناهج الدراسية والعمل على مجانية التعليم في كل المراحل.

ونفى التل انه ومنذ قيام المملكة الاردنية الهاشمية ان يكون هنالك تساوي في الحقوق والواجبات مشيراً الى ان الاردن يعد مزرعةً للمحظوظين والمرضي عنهم ومن يسمون انفسهم بالمواليين ومن يهبطون بالمظلات على ادارة شؤون الدولة.

وقال ” اننا كشعب على هذه الارض ما زلنا نقوم بكامل واجباتنا وندفع الضرائب والأتوات ونحرس الحدود والسفارات وبالمقابل تصادر اراضينا واموالنا لحساب المحظوظين” .

شريط الأخبار توصية بشراء قروض الجامعات لتخفيف المديونية الخارجية: الصفدي ونظيره السوري يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا إصابات واشتباكات مسلحة عقب اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس الحكومة تكشف عن ملامح المكافآت والزيادات السنوية للموظفين القسام تعلن تدمير 5 دبابات بعبوات شديدة الانفجار في جباليا أسعار الذهب والليرات الرشادي والإنجليزي في الأردن "صاروخ حوثي أم ماذا؟".. فلكية جدة تُفسر وجود "الأجسام الغامضة" في سماء السعودية (فيديوهات) الأردنيون على موعد مع عطل رسمية وإجازات خلال 2025 لقطات لـ"العثور على مركبة فضائية تم رصدها" في دولة خليجية.. ما حقيقة المقطع المتداول؟ (فيديو) الحوثيون يعلنون استهداف محطة كهرباء وموقع عسكري إسرائيلي في يافا الملك يشارك في تشييع جثمان الأميرة ماجدة رعد.. صور الخرابشة: الأردن يجهز البنية التحتية لتزويد الجانب السوري بجزء من احتياجاته الكهربائية في معبر نصيب تراجع مؤشر أسعار الغذاء بسبب انخفاض السكر والزيوت في كانون الأول 2024 هيئة الطاقة تتلقى 851 طلبا للحصول على تراخيص خلال تشرين الثاني الماضي العقبة تشهد حركة سياحية نشطة خلال عطلة رأس السنة وحجوزات الفنادق تتجاوز 80% رغم قيود الاحتلال.. صلاة جمعة حاشدة في الأقصى سوريا .. القبض على أوس سلوم عزرائيل سجن صيدنايا انتهاء مرحلة الاعتراض على طلبات المنح والقروض الجامعية السبت واعلان النتائج نهاية الشهر إصابة أحد رجال إدارة البحث الجنائي بمداهمة مطلوب خطر ومسلح في عمان الأردن يدين حادث إطلاق النار الذي وقع في جمهورية الجبل الأسود