مسيرات احتجاجية ضد الفساد في الكرك والطفيلة وذيبان واربد وفي المفرق ضد المفاعل النووي
الخميس-2011-06-17 06:26:00 |
أخبار البلد -
اخبار البلد- رصد- ضمن الحراك الجنوبي الذي اطلق على فعالياته (جمعة الإصرار) انطلقت من أمام مسجد المرج الكبير مسيرة بمشاركة ممثلين عن الحراك الشعبي والشبابي في محافظة الكرك.
ورددوا مجموعة شعارات أبرزها "قولوا الله قولوا الله .. الدقامسة اله الله" .. "إعتصام إعتصام حتى يصلح النظام" .. "هذي ارضك صلاح الدين مش أراضي الخوانيين"..." بدنا نحارب الفساد ملينا دور الشحاد".. " يا طفيلي لا يهمك .. الكركي واقف جنبك".. الشعب يريد اسقاط الفساد"..
وهاجم المتجمهرون انضمام الأردن لدول الخليج معتربين أن سياسة المنطقة تتبع للدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية .
وفي الطفيلة :
نددت الفعاليات الشعبية المشاركة في مسيرة الجمعة التي انطلقت عقب الصلاة من أمام المسجد الكبير وسط محافظة الطفيلة بدور الأجهزة الأمنية متهمة اياها بأنها " جدار عازل بين الشعب والقائد" - بحسب يافطة رفعت في المسيرة-.
يأتي ذلك في أعقاب رفض الحكومة المحلية لإلقاء أحد أعضاء لجنة "أحرار الطفيلة " كلمة باسمهم أمام جلالة الملك عبد الله الثاني الذي زار المحافظة الاثنين الماضي.
كما رفعوا يافطة عبروا فيها عن امتعاضهم لسعي السلطات وقف حراكهم وقالوا " إن اغتيال الحراك الشعبي ليس حلاً للأزمة " ..وفي يافطة أخر كتبوا عليها " حكم الشعب يعني : قضاء مستقل ، برلمان نزيه ، حكومة منتخبة"..
ولا يزال حراك الطفيلة مستمراً على الرغم من تحقيق أبرز مطالبهم وهو نقل مدير جهاز امني ومحافظ الطفيلة سليم الرواحنة الذي اتهموه بسوء تنظيم الاحتفال الكبير الاسبوع الماضي كما اعتبروه معطلا لحراكهم وساهم في خلق المشاكل والازمات بدلا من حلها ، فيما تم نقل (4) من كبار موظفي المحافظة التابعة لوزارة الداخلية على وقع تلك الاحتجاجات ضمن وجبة كبيرة اجراها الوزير الاربعاء الماضي .
وفي ذيبان :
انطلقت مسيرة في لواء ذيبان بمحافظة مأدبا عقب صلاة الجمعة تندد بسياسات الحكومة ومطالبة برحيل رئيس الوزراء معروف البخيت .
وتأتي المسيرة ضمن الحراك الشعبي الذي ينفذ في الجنوب تحت عنوان "جمعة الإصرار" التي تطالب بإجراء إصلاحات سريعة ومكافحة حقيقية للفساد.
وهتفوا في المسيرة : "زنجا زنجا دار دار .. والبخيت على الدار".." الفساد الفساد .. بدنا نكافح هالفساد".." لا للخوف لا للخوف بعد اليوم ما في خوف "..
كما هتفوا "من ذيبان ل عمان شعب الاردن ما ينهان".. "من الطفيلة لذيبان شعب واحد ما ينهان ".."من معان لذيبان شعب واحد ما ينهان" .. شعب الاردن يا جبار .. غلو عليك الأسعار" .." يا بخيت اسمع اسمع ..شعب الاردن مش رح يركع".. " زنجا زنجا دار دار ..ذيبان بلد الاحرار".. "من ذيبان هبوا النشامى ..حيو الهبة الكركية "..والطفيلي ما بينهان .." الموت ولا المذلة ".." وما خلقنا تنعيش بذل .. بدنا نعيش بحرية" .."هذا الاردن اردنا..والحرامي مو منا".. " ما في خوف ما في خوف بعد اليوم ما في خوف" .."حرية .. حرية
وفي اربد :
و تحت شعار "بعتوها .. وشحدتونا " اعتصم عدد من أبناء محافظة اربد بدعوة من حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي أمام مسجد إربد الكبير بعد صلاة ظهر الجمعة وذلك للتنديد ببيع مؤسسات الدولة التي قامت الحكومات المتعاقبة ببيعها بأسعار زهيدة .
ويأتي هذا الاعتصام الذي تقيمه شبيبة الوحدة الشعبية للمطالبة بمحاسبة كافة المسؤولين عن بيع مقدرات الوطن، والبدء بمحاربة الفساد بشكل حقيقي وجاد وبخطوات عملية لم يلحظ وجودها إلى الآن.
وكانت دائرة العمل الشبابي والطلابي في حزب الوحدة الشعبية قد عقدت اجتماعا موسعا ، شاركت فيه قيادات الدائرة من كافة المحافظات، لمناقشة ملف الإصلاح السياسي ودور الشباب فيه.
وجاء في الاجتماع أن التحركات الشعبية والشبابية تراجعت حدتها بعد أحداث دوار الداخلية ، نتيجة عوامل كثيرة كان أهمها محاولة الحكومة وأجهزتها الإعلامية تسويق الإصلاح على أنه مناقض للوحدة الوطنية ، بالإضافة إل عودة القبضة الأمنية، وتزامنا مع عودة لجنة الحوار لنقاش قانون الانتخاب والأحزاب.
وقالت إن "الحكومة لم تستغل فرصة تراجع حدة الشارع، بل ظنت أن هذا التراجع ما هو إلا فرصة للتهرب من استحقاقاتها في مجال الإصلاح، فعملت كل ما في وسعها لزيادة الاحتقان في الشارع، كما ساهمت مخرجات لجنة الحوار الوطني إلى حد كبير في ذلك".
واتهمت الحكومة وإدارات الجامعات والأجهزة الأمنية بالإنقلاب على الإنجازات التي حققتها الحركة الطلابية في شهري شباط وآذار بعد تراجع القبضة الأمنية عن الجامعات، وتوحد القوى الشبابية في مطالبهم بإصلاحات حقيقية وجذرية، مشيرة إلى إلغاء انتخابات طلابية وملاحقة العديد من الشباب والطلبة أمنيا، وتهديد آخرين بشكل مباشر وغير مباشر.
ووفق دائرة العمل الشبابي والطلابي في الوحدة الشعبية، فقد عادت القبضة الأمنية إلى الجامعات ، وصار موظفو الأجهزة يسرحون ويمرحون ويمارسون صلاحيات عمادات شؤون الطلبة.
وأكدت أن مشروع الإصلاح السياسي يتطلب خطوات حقيقية وجادة، إضافة إلى سرعة في التنفيذ، واتبعت: "وهذا لم تستطع الحكومة الحالية تحقيقه إلى الآن".